.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    بيان المهدي المنتظر إلى شقيقه عبد الجبّار ليكون من الموقنين ويكون من الشاكرين ..

    avatar
    البلسم الشافي


    عدد المساهمات : 455
    تاريخ التسجيل : 16/02/2011

    بيان المهدي المنتظر إلى شقيقه عبد الجبّار ليكون من الموقنين ويكون من الشاكرين .. Empty بيان المهدي المنتظر إلى شقيقه عبد الجبّار ليكون من الموقنين ويكون من الشاكرين ..

    مُساهمة من طرف البلسم الشافي الخميس يناير 10, 2013 11:08 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم جدي محمد رسول الله صلّى الله عليهم وعلى من تبع نهجهم واقتدى بأثرهم إلى يوم الدين،
    أمّا بعد..
    الآن يا عبد الجبّار تعلن بيعتك بين الأنصار السابقين الأخيار
    فهل صرت من الموقنين بالبيان الحقّ للذكر؟
    غير أنّي لا أريد أن أظلمك شيئاً ولذلك إنّي أشهد لله أنك ما قط كذّبت أخاك بأنّه ليس المهدي المنتظر؛ وإنما تقول لي والله إنّي أرى أنّك تستحق أن تكون المهدي المنتظر كون لديك صفات نادرة في الصبر والتّحمل، ولم أرى أكرم منك يا كريم اليمان،
    ولا يأتي للنّاس منك إلا الخير، وما قط آذيت أحداً أو تضاربت مع أحدٍ قط، وكذلك أرى النّاس يحبونك كل من يعرفك سواء ذكرهم أو الأنثى، ودائماً أسمعهم يدعون لك إذا جاء ذكرك فيدهشني ذلك كثيراً وهو كثرة دعاء النّاس لك وحبّهم لك ويتمنون لك الخير، وإذا جاء ذكرك عند أحدٍ فأكاد أسمع دعوةً واحدةً موحدةً وهي قولهم الله يفتح عليك يا ناصر محمد ويعزك ويعلي جاهك، وأستغرب الحبّ الذي ألقاه الله لك في قلوب كل من يعرفك وكثرة دعائهم لك فلا بد أن يستجيب الله دعوة أحدهم،
    ولكن يا أخي ناصر أنت تريد أن تجعلني من الموقنين أنّك المهدي المنتظر أفلا يكفيك أني لا أعارض دعوتك كمثل بعضٍ منّا في أسرتنا؟
    غير أنّ فيهم كثيرٌ يظنّ فيك خيراً كما أظنُّ أنّك أنت الإمام المهدي المنتظر ولكنهم
    لم يصلوا لدرجة اليقين، ومن ثم قلتُ لك:
    يا عبد الجبار إنّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً ولكن يكفيني منك أنك ما قط كذبت
    أن أخاك هو المهدي المنتظر ويكفيني منك ذلك وإنما كنت أريد أن تكون من المكرمين في العالمين من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور صفوة البشريّة وخير هذه البريّة.
    ويا عبد الجبار، والله الذي لا إله غيره لا أعلم ببيعتك في موقعنا إلا عن طريق
    قائد الحرس أبو نورة قال:
    "وجدت عبد الجبار قام بتنزيل بيعته في موقعك يا إمام الأمّة"،
    ومن ثم جئت لأطّلع على بيعتك وأستطيع الآن أن أقول إنّك من المؤمنين أنّ أخاك ناصر محمد هو المهدي المنتظر ولا يزال ظنّك الحسن فيني مستمرٌ ولم يتلوه اليقين بعد في قلبك، وعليه أستطيع أن أقول مقسماً بالله العظيم أنك لن توقن بشأن أخيك وشقيقك ناصر محمد بأنّه حقّاً الإمام المهدي المنتظر حتى تكون من عبيد النّعيم الأعظم من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه، ويا عبد الجبار فبرغم أنك أخي ابن أمي وأبي ولكنك لا تزال بعيداً أن ترقى إلى مستوى الأنصار السابقين الأخيار ولسوف أخبرك عنهم وأنا والله العظيم ما قط رأتهم عيني إلا قليلاً في الصور المرسلة إلينا، فاسمع
    ما أقول بالحق بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض
    وما بينهما وربّ العرش العظيم إنّه يوجد بين أنصار المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني قوم يحبّهم الله ويحبّونه ومن عظيم درجة حبّ الله لهم وحبّهم لربّهم - أقسم بالله العظيم البارئ الرحيم - لا يرضون بملكوت الله أجمعين في الدنيا والآخرة حتى يعلموا أنّ حبيبهم ربّ العالمين راضٍ في نفسه لا متحسرٌ ولا حزينٌ، ألا والله الذي
    لا إله غيره يا عبد الجبار لو تعلم عظيم إصرارهم على تحقيق هدفهم رضوان نفس الرحمن كونهم اتّخذوا رضوان الرحمن غاية وليس وسيلة لتحقيق جنات النّعيم
    فاسمع ما أقول:
    والله الذي لا إله غيره لو كان يشترط الله عليهم في تحقيق النعيم الأعظم من نعيم الجنّة ليرضى حبيبهم الرحمن الرحيم أن يُلقوا بأنفسهم في سواء الجحيم لرأيتهم ينطلقون وهم يتسابقون إلى نار جهنّم أيّهم يقذف بنفسه الأول ليكون السبب الأول
    في تحقيق النّعيم الأعظم من جنّات النعيم! وقد تكبر عليك هذه الفتوى يا عبد الجبار فتقول: "يا شقيقي ناصر محمد، أما هذه فلن أُلقي بنفسي في نار جهنّم ليتحقق رضوان نفس ربّي بل يكفيني أنّ ربّي راضٍ عني وحسبي ذلك" . ومن ثم يردّ عليك شقيقك المهدي المنتظر وأقول: صدقت يا عبد الجبار كونك من الذين يتخذون رضوان الله وسيلة ليدخلك في جنته ويقيك من ناره واكتفيت بذلك يا عبد الجبار ولا تزال حتى هذه الساعة وأنت تعلم أني لم أفتِ فيك إلا بالحقّ، وكذلك قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه ليعلمون علم اليقين أنّي لم أفتِ في شأنهم إلا بالحقّ و أنهم حقّاً لن يرضوا بملكوت الدنيا والآخرة حتى يتحقق رضوان نفس الله أرحم الراحمين.
    ويا عبد الجبار لربّما تودّ أن تقول:
    "ويا أخي لماذا لن يرضى الأنصار السابقين الأخيار قلباً وقالباً في عصر الحوار من قبل الظهور حتى يتحقق رضوان الرحمن! أفلا يكفيهم أن يرضى الله عنهم فيدخلهم جنته ويقيهم من ناره؟" .
    ومن ثم يردّ عليك أخوك الإمام المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور وأقول لك:
    يا عبد الجبار أقسم لك بالله الواحد القهّار الذي وعد الكفار بالنّار ووعد بالجنّة الأبرار من يولج الليل في النّهار قسمَ المهدي المنتظر بالحقّ لا قسم كافرٍ ولا فاجرٍ إنّ بين أنصار أخيك في عصر الحوار من قبل الظهور في العالمين قوم يحبّهم الله ويحبّونه لن يرضيهم الله بالدرجة العالية الرفيعة التي تنافَسَ عليها الأنبياء والمرسلين ولن يرضيه الله حتى ولو يجعله أحبّ عبدٍ وأقرب عبدٍ من بين الإنس والجنّ والملائكة أجمعين! وحتى لو أتاه ملكوت الجنّة التي عرضها كعرض السماوات والأرض! وحتى لو يؤيّده الله بأمر الكاف والنون فيقول لشيء كن فيكون مُلكاً لا حدود له ولا قيود! ومن ثم يقول الله له: فهل رضيت يا عبدي فلان؟
    فمن كان من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه سوف يقول كلٌّ منهم:
    يا ربّ فهل خلقتنا من أجل جنّتك والحور العين؟ ومن ثم يردّ عليهم ربّهم فيقول:
    { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ }
    صدق الله العظيم [الذاريات]
    ومن ثم يقولون:
    "يا رب نحن قوم اتّخذنا رضوان نفسك غايةً وليس وسيلةً بعد أن علّمنا الخبيرُ بحال الرحمن في نفسه عبدك الإنسان الذي علمته البيان للقرآن فأقنع عقولنا بالحقّ وعرَّفنا على ربنا حتى قدرناك حق قدرك وعرفناك حق معرفتك بأنك أنت أرحم الراحمين، وعلمنا أنك متحسرٌ وحزينٌ على عبادك الذي يصطرخون في نار الجحيم النّادمين على ما فرطوا في جنب ربّهم، وعلمنا أنّك متحسر على الأمم الذين أهلكتهم وكانوا كافرين مكذبين برسل ربّهم حتى إذا دعى عليهم رسل الله وأتباعهم أن يفتح الله بينهم بالحقّ وبين قومهم بالحقّ وهو خير الفاتحين ومن ثم تأخذهم صيحةُ عذاب الله فإذا هم خامدون متحسرون على ما فرّطوا في جنب ربّهم ونادمون على تكذيب رسله المكرمين فيقول كلٌّ منهم يا ليتني أطعت الله وأطعت الرسولَ، حتى إذا علم الله بقولهم من خالص قلوبهم وندمهم العظيم على ما فرطوا في جنب ربّهم، وعلّمنا الإنسانُ الخبير بحال الرحمن عن قول الرحمن في نفسه بعد أن تأخذهم الصيحة.
    قال الله تعالى:
    { إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (30) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31)أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ(32)وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32)}
    صدق الله العظيم [يس]
    ومن ثم عَلِمْنا بحقيقة هذا البيان في أنفسنا أنه الحقّ لا شك ولا ريب بل هو
    أكبر آية أيّدْتَ بها المهدي المنتظر حقيقة رضوان نفسك يا أرحم الراحمين.
    ومن ثم يقولون: يا الله وهل هناك من أصدق منك قيلا؟
    فيرد عليهم ربّهم ويقول:
    سبحان ربكم ومن أصدق من الله قيلا!
    ثم يقولون: يا الله وهل هناك من أوفى منك عهداً؟
    فيرد عليهم ربهم ويقول:
    سبحان ربكم ومن أوفى بعهده من الله!
    ومن ثم يقولون: ألم تعدنا في محكم كتاب القرآن العظيم برضوان أنفسنا من بعد رضاك في قولك الحق:
    {{ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ }}
    صدق الله العظيم [التوبة:100]
    فإننا نشهدك يا الله ونشهد كافة عبيدك في ملكوتك وكفى بالله شهيداً أننا لن نرضى بجنّات النّعيم والحور العين وحبيبنا الرحمن الرحيم متحسرٌ وحزينٌ في نفسه، هيهات هيهات ورب الأرض والسماوات لن نرضى حتى يكون حبيبنا الرحمن الرحيم راضٍ في نفسه لا متحسر ولا حزين حتى ولو كان ثمن ذلك أن نلقي بأنفسنا في سواء نار الجحيم في سبيل تحقيق النّعيم الأعظم بالنسبة لنا من نعيم جنّات النّعيم.
    وربّما عبد الجبار شقيق المهدي المنتظر يودّ أن يقول:
    "يا إمامي ناصر محمد ابن أمي وأبي، أفلا تفتيني بالضبط كيف يشعر قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه أن نعيم رضوان نفس الله هو النّعيم الأعظم من نعيم جنّته؟" .
    ومن ثم يردّ المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور على أخيه عبد الجبار وأقول: إنّ السرَّ وكلّ السرِّ وظاهر السرِّ وباطن السرِّ تجده في قول الله تعالى:
    {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ
    بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }}
    صدق الله العظيم [المائدة:54]
    فكيف يا عبد الجبار يكون المرء سعيداً مسروراً في جنّات النّعيم بعد أن علم
    أنّ حبيبه الذي هو أحبّ شيء إلى نفسه متحسر وحزين؟!!
    فكيف يهنأ قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه بنعيم الجنّة والحور العين بعد أن علّمهم
    من آتاه الله علم الكتاب الإمام المهدي الخبير بحال الرحمن أنّ حبيبهم الرحمن
    الرحيم متحسرٌ وحزينٌ؟
    ومن هنا بدأ إصرارهم الشديد على تحقيق هدفهم الأسمى في الكتاب على الإطلاق فاتّخذوا رضوان الله غاية وليس وسيلة لتحقيق نعيم الجنّة؛ بل اتّخذوا عكس هدف الشياطين.
    ويا عبد الجبار إليك سؤال أخيك الإمام المهدي الذي تجهل قدره ولا تحيط بسره
    إلا قليلاً:
    فهل ترى أن الشيطان اكتفى بأن يعصي الله ولا يهمّه رضوانه فاكتفى بذلك؟
    ومعلوم الجواب لدى عبد الجبار وكافة علماء المسلمين وأمّتهم فسوف يقولون بلسانٍ واحدٍ:
    "كلا إنّ الشيطان لم يكتفِ بأن يغضب الله عليه وحسبه ذلك بل اتّخذ غضب نفس الله غايته ومنتهى هدفه كونه يسعى ليجعل عباد الله أجمعين أمّةً واحدةً على الكفر لكونه علم أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {{ إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ }}
    صدق الله العظيم [الزمر:7]
    وبما أنّ الشيطان لم يكتفِ أن يغضب الله عليه وحده وحسبه ذلك بل اتّخذ غضب نفس الله غاية ولذلك يسعى وذريته من شياطين الجنّ والإنس الليل والنهار ليضلوا عباد الله أجمعين بكل حيلةٍ ووسيلةٍ حتى لا يكونوا عباد الله شاكرين وحتى لا يتحقق رضوان نفس الله أرحم الرحمين فيكونوا معهم سواء في نار الجحيم، ولذلك قال الشيطان في قصص القرآن:
    { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) }
    صدق الله العظيم [الأعراف]
    فانظر يا عبد الجبار هدف الشيطان في محكم القرآن فإنه قد اتّخذ عدم تحقيق رضوان الله على عباده غايته ومنتهى أمله يسعى إلى تحقيقه بكل حيلةٍ ووسيلةٍ
    ولذلك قال:
    { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) }
    صدق الله العظيم
    وذلك لأن الشيطان علم أن رضوان نفس الرحمن أن يكون عباده شاكرين تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ } صدق الله العظيم، ولذلك أمر الشيطان أولياءه من شياطين الجنّ والإنس أن يسعوا إلى عدم تحقيق رضوان نفس الرحمن ولذلك يريدون أن يجعلوا النّاس أمّةً واحدةً على الكفر، ولكن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الذي اتّخذ الشيطان عدواً لدوداً قد اتخذتُ الهدف المعاكس لهدف الشيطان تماماً فاتّخذتُ رضوان نفس الرحمن غاية وأمرت أنصاري بالسعي الليل والنّهار بكل حيلة ووسيلة أن نجعل النّاس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ شاكرين لربّهم يعبدونه وحده لا يشركون به شيئاً، ولذلك سوف يهدي الله من في الأرض جميعاً لبدء تحقيق هدف الإمام المهدي وأنصاره فيملأ الأرض عدلاً فيجعل الله النّاس به أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ ولذلك خلقهم، ويملأ الله جهنّم من شياطين الإنس والجِنّة أجمعين كونهم أشدّ على الرحمن عتياً وأولى بنار جهنّم صلياً.
    ويا عبد الجبار إنّ الفرق لعظيم بين من ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنّهم إلى ربّهم مهتدون وبين المجرمين الذين كرهوا رضوان الله فاتّخذوا عدم رضوان نفسه تعالى غايةً وهدفاً نصب أعينهم فالليل والنّهار يسعون ليضلّوا الجنّ والإنس فيجعلونهم أمّةً واحدةً على الكفر، أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون أولئك عليهم لعنة الله وملائكته والنّاس أجمعين، وإنّا فوقهم قاهرون بإذن الله ربّ العالمين، وإنّ جند الله لهم الغالبون، واقترب النّصر والظهور يا عبد الجبار فكن من الشاكرين ومن الموقنين ومن قوم يحبّهم الله ويحبّونه صفوة البشريّة وخير البريّة.
    فهل تعلم يا عبد الجبّار أنّ الملائكة لن تحشرهم إلى النّار لكونهم ليسوا من أصحاب الجحيم ولن تحشرهم إلى الجنّة كونهم لن يرضوا بجنّات النّعيم!
    ومن ثم يتمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً مكرمين على منابرٍ من نورٍ ليسألهم ربّهم
    وهو بهم عليم:
    لماذا لم ترضوا بجنات النعيم التي وعد الله بها عباده المتقين؟
    فيقولون: "هيهات هيهات بل نريد النّعيم الأعظم من جنات النّعيم" .
    ولربما عبد الجبار يودّ أن يقاطع أخاه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فيقول:
    "يا أخي وشقيقي وحبيبي في الله ناصر محمد، أفلا تأتيني بدليلٍ قطعيٍّ في الكتاب في محكم القرآن العظيم يعلمه ويعقله كافة علماء الأمّة وعامة المسلمين فيتبين لهم من شدة سطوع البرهان المبين أنّ نعيم رضوان الرحمن هو النّعيم الأكبر من نعيم الجنان" .
    ومن ثم يكتفي المهدي المنتظر بالردّ مباشرة من الله الواحد القهّار.
    قال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}
    صدق الله العظيم [التوبة]
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    ألدّ أعداء شياطين الجنّ والإنس الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    avatar
    البلسم الشافي


    عدد المساهمات : 455
    تاريخ التسجيل : 16/02/2011

    بيان المهدي المنتظر إلى شقيقه عبد الجبّار ليكون من الموقنين ويكون من الشاكرين .. Empty رد: بيان المهدي المنتظر إلى شقيقه عبد الجبّار ليكون من الموقنين ويكون من الشاكرين ..

    مُساهمة من طرف البلسم الشافي الخميس يناير 10, 2013 11:11 am

    نفي العذاب أنه في حفرة السوئة ليس إلا سنة غراب بادئ الأمر ليريكم الله كيف تواروا سوئت أمواتكم من بعد الموت
    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - 07 - 1429 هـ
    28 - 07 - 2008 م
    11:31 pm
    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]


    نفي العذاب أنه في حفرة السوئة ليس إلا سنة غراب بادئ
    الأمر ليريكم الله كيف تواروا سوئت أمواتكم من بعد الموت
    إلى الضارب وإلى جميع عُلماء المُسلمين:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام علينا وعلى جميع المُسلمين التابعين للحق إلى يوم الدين ولا أفرق بين أحد من رسُل الله وأنا من المُسلمين (وبعد):

    ويامعشر عُلماء المُسلمين
    إني أدعوكم إلى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق حقيق لا أقول على الله بالبيان للقرأن غير الحق وأصدقُ بالحق وأكذب الباطل المُخالف للحق وأشهد لله شهادة الحق اليقين بأن عقيدتكم في عذاب القبر غير الحُكم في كتاب الله وتُخالف له عقيدتكم الموضوعة بمكر من الطاغوت وأوليائه وذالك حتى يصدوا عن الإيمان بالعذاب من بعد الموت ولكني المهدي المُنتظر الحق من ربكم أشهد بالعذاب لمن يشاء الله من الكفار من بعد الموت مُباشرة يُدخله الله نار جهنم وساءت مصيرا ولكن بالروح فقط والروح من أمر ربي ولا تحيطون بها علما وقد أخبركم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بأنه مر على أهل النار بطريق معراجه فشهد هم في النار يتعذبون في كوكب النار دون السماء وفوق الأرض ومن ثم واصل المعراج هو وأخيه جبريل عليهما الصلاة والسلام حتى وصلا سدرة المُنتهى للمعراج فوجد عندها جنة المأوى والسابقون فيها.
    إذا يامعشر عُلماء الأمة لقد أصدق الله نبيه بالحق على أن يُرية النار التي وعد بها الكفار بعين اليقين وكذالك يُريه الجنة التي وعد بها الأبرار بعين اليقين من قبل مماته عليه الصلاة والسلام وعده الله أن يُرية من أيات ربه الكُبرى ومنها النار التي وعد بها الفجار والجنة التي وعد بها الإبرار وأنا المهدي المُنتظر الحق من ربكم أشهد بأن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أُسري به بالروح والجسد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم إلى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى عند مليك مُقتدر وذالك الحدث الجلل العظيم جاء تصديقاً لوعد الله لنبيه عليه الصلاة والسلام
    في قول الله تعالى:
    { وَإِنَّا عَلَىٰ أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ }
    صدق الله العظيم . [المؤمنون: ٩٥]
    وتصديقاً لهذا الوعد أسري بمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ثم شاهد النار التي وعد بها الفجار فوجد فيها المجرمون يتعذبون ومن ثم واصل المعراج حتى شاهد الجنة التي وعد الله بها الأبرار فوجد من وجد فيها من المكرمون السابقون وذالك تصديق لوعد الله في قوله تعالى:
    { وَإِنَّا عَلَىٰ أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ }
    صدق الله العظيم [المؤمنون: ٩٥]
    فتعالوا يامعشر عُلماء الأمة لننظر في القرأن أين يتعذب الكافرون هل في قبورهم
    كما تزعمون أم في نار جهنم ذاتها وقال الله تعالى:
    { هَٰذَا ذِكْرٌ ۚ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٤٩﴾ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ ﴿٥٠﴾ مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ ﴿٥١﴾وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ ﴿٥٢﴾ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٥٣﴾ إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ﴿٥٤﴾ هَٰذَا ۚ وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ ﴿٥٥﴾ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٥٦﴾ هَٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ﴿٥٧﴾ وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿٥٨﴾ هَٰذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ ۖ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ ﴿٥٩﴾ قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ ۖ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿٦٠﴾ قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ ﴿٦١﴾ وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ﴿٦٣﴾ إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ ﴿٦٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٦٥﴾ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿٦٦﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿٦٧﴾ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾ }
    صدق الله العظيم . [ص]
    وإلى البيان الحق حقيق لا أقول على الله باالبيان للقرأن غير الحق وأتيكم به من ذات القرأن فتدبروا يامعشر عُلماء الامة ما جاء في هذه الأية الجلية للمُتدبرين والمتفكرين فأما قول الله تعالى:
    { هَٰذَا ذِكْرٌ ۚ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٤٩﴾ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ ﴿٥٠﴾ مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ ﴿٥١﴾وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ ﴿٥٢﴾ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٥٣﴾ إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ﴿٥٤﴾ هَٰذَا ۚ وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ ﴿٥٥﴾ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٥٦﴾ هَٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ﴿٥٧﴾ }
    صدق الله العظيم
    فذالك كما بين الله لكم عذاب الكُفار ليوم الحساب ومن ثم أنتقل الكلام
    بالخبر عن عن العذاب الأخر وهو عذاب البرزخ من بعد الموت وقبل البعث
    وقال الله تعالى:
    { وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿٥٨﴾ هَٰذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ ۖ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ ﴿٥٩﴾ قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ ۖ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿٦٠﴾ قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ ﴿٦١﴾ وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ﴿٦٣﴾ إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ ﴿٦٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٦٥﴾ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿٦٦﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿٦٧﴾ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾ }
    صدق الله العظيم
    { وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ }
    وهو العذاب الأخر البرزخي إلى يوم البعث
    { هَٰذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ }
    وقال ذالك خزنة جهنم للذين في النار من الذين
    كذبوا بالحق وأهلكهم الله فإدخلوا نارا كمثل قوم نوح وقوم موسى
    وقال عن قوم نوح:
    { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا }
    صدق الله العظيم [نوح: ٢٥]
    وقال تعالى عن قوم موسى:
    { وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾ }
    صدق الله العظيم . [غافر]
    ومن ثم قالوا الملائكة من خزنة جهنم لمثل هاؤلاء القُدامى قالوا:
    { هَٰذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ }
    فأخبروهم بضيوف جُدد من الأمم التي كذبت برسل ربهم من بعدهم
    ولكن القُدامى لم يرحبون بالضيوف الجُد وقالوا:
    { لَا مَرْحَبًا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ }
    ومن ثم ردوا عليهم الضيوف الجُدد:
    وقالوا:
    { قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ ۖ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَارُ }
    ومن ثم دعوا جميعاً وقالوا:
    { قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ }
    ومن ثم تلفتوا الواصلين الجُدد لينظروا هل يرون الذين صدقوا برسل ربهم وقاموا بقتلهم لأنهم يذكرون ألهتهم بسؤ فقاموا بقتلهم ولذالك بحثوا في أهل النار هل يجدونهم معهم فلم يجدوهم لأنهم شهداء في جنة المأوى ضيوف الرحمان الخالدون ولذالك لم يجدوهم مع أهل النار ولذالك قالوا:
    { وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ﴿٦٣﴾ إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ ﴿٦٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٦٥﴾ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿٦٦﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿٦٧﴾ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾ }
    فاستنبط لكم موقع النار من هذه الأية بأنها من فوق الأرض وتجدون الحق
    في قول الله تعالى:
    { قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿٦٧﴾ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ
    بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾ }
    صدق الله العظيم
    فتدبروا:
    { مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }
    صدق الله العظيم
    إذا النار في الفضاء الكوني من فوق الأرض وقد أخبركم الله بذالك وقال تعالى:
    { مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }
    صدق الله العظيم
    إذا صدقت الرواية الحق في أن محمد رسول الله قال أنه مر على أصحاب النار
    ليلة المعراج فوجدهم يتعذبون في النار وكان يسئل أخاه جبيريل وقال من هؤلاء
    يا أخي ياجبريل قال هاؤلا الذين كذبوا برسل ربهم وأستكبروا عن أياته وكانوا يفعلون كذا وكذا ويامعشر المُفسرون يامن تقولون على الله مالا تعلمون
    ما خطبكم تقولون بأن معنى قوله تعالى:
    { مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }
    أي: إختصام الملائكة فما خطبكم تحرفون كلام الله عن مواضعه وما جزاء من يفعل ذالك إلا عذاب المُفترين على ربهم بغير الحق الذي يقصده فهل وجدتم بأن الذين يتخاصمون في هذا الموضع أنهم الملائكة حتى تقولون على الله الكذب بالبيان غير الحق ألم يحذركم الله أن تقولون عليه مالا تعلمون وإن ذالك من أمر الشيطان أن تقولون على الله مالاتعلمون ولاكن الله حرم عليكم ذالك ان تقولون على الله مالاتعلمون.

    ويامعشر المسلمون
    إني أنا المهدي المُنتظر الحق من ربكم أشهد أن العذاب من بعد الموت للمجرمين المكذبين على الروح من دون الجسد ولا فرق في الحريق شيئا وكما أفتيناكم بأن أهل النار الذي كذبوا برسل ربهم يدخلهم النار فور موتهم ولاكننا الأن نفتي بأنه على النفس من دون الجسد بل ويُدخلون النار في نفس يوم موتهم خصوصاً الذين كذبوا على ربهم يدخلون يوم موتهم نار جهنم
    وقال الله تعالى:
    { وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ }
    صدق الله العظيم . [الأنعام: ٩٣]

    إذا العذاب على الروح من دون الجسد كما فصل الله لكم ذالك في القرأن المحكم
    أفــــــــــلا تعقلون!!

    ويامعشر علماء الأمة
    إنما فرية عذاب القبر في حُفرة السوئة من قبل أعداء الله إنما ذالك تصدية عن سبيل الله وذالك لأنهم يعلمون بأن الملحدون سوف يبحثون عن هذه الحقيقة في قبر السوئة فلا يجدون بأنها تحطمت أضلاع ولا أي شئ مما يعتقده المسلمون ثم يخرجون بمزيد من الكفر فيعتقدون بأن المسلمون على ضلال مبين وما أنزل الله بهذه الدين الإسلامي من سلطان فنجحوا أعداء الله نجاح كبير في تصدية الناس عن الإسلام بفرية عذاب القبر ولولا فرية عذاب القبر لدخلوا الإسلام مليارات الأمم فحسبي الله على الذين يقولون على الله مالا يعلمون وقد أفتيتكم بالحق بأن العذاب من بعد الموت على النفس من دون الجسد ويلقى بها في نار جهنم وذالك هو العذاب البرزخي من بعد الموت وقبل البعث أفلا ترون بأن الحق جاء موافق لما في الروايات السنية الحق عن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أنه مر بأهل النار ليلة الإسراء والمعراج
    فوجد أهل النار يتعذبون في نار جهنم جميعاً وليس أشتاتاً في قبورهم
    ولم يعرج في المقابر
    أفـــــــــلا تعقلون؟
    فكيف تؤمنون بالحق وبالباطل معاً ذالك لأنكم تصدقون بأن محمد رسول الله مر على أهل النار ليلة الإسراء والمعراج وشهد عذابهم جميعاً وليس أشتاتاُ ومن ثم تعتقدون عقيدة مخالفة لذالك بأنهم يتعذبون
    في قبورهم أفلا تعقلون!!
    ولا يزال لدينا الكثير في هذا الشأن للمُمترين بغير الحق ويا معشر عُلماء
    الأمة من كان له أي إعتراض على بياني هذا في شأن إثبات العذاب من بعد الموت ونفي العذاب أنه في حفرة السوئة ليس إلا سُنة غراب بادئ الأمر ليريكم الله كيف تواروا سوئت أمواتكم من بعد الموت من نهش الكلاب والذئاب فتستروها في حفرة ليس إلا وجعل أعداء الله من ذالك أسطورة لأنهم يعلمون بأن الباحثون في الامم لن يجدون شيئا وأحذر الذين يعرضون لنا جُثث أحترقت في سيارة أو غيرها أو يجدوها محروقه في قبر هي أصلاً وضعت محروقه من بادئ الأمر وسبب الموت ولاكنكم أضريتم الدين أكثر مما نفعتموه وسوف يبحث الملحدون عن ذالك والباحثون عن الحقيقة ومن ثم لا يجدون مما تقولون في عذاب القبر شيئا ومن ثم يكون ذالك صدا عن الإيمان بالحق أفلا تعقلون!!
    وسلاماً على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
    المُفتي بالحق المهدي المُنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 8:13 pm