.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    لماذا تسمى الدرجة العالية الرفيعة بالجنة ((بالوسيلة))؟؟

    avatar
    البلسم الشافي


    عدد المساهمات : 455
    تاريخ التسجيل : 16/02/2011

    لماذا تسمى الدرجة العالية الرفيعة بالجنة ((بالوسيلة))؟؟ Empty لماذا تسمى الدرجة العالية الرفيعة بالجنة ((بالوسيلة))؟؟

    مُساهمة من طرف البلسم الشافي الإثنين أكتوبر 01, 2012 4:00 pm

    12:26 AM #1 الوصابي
    من الأنصار السابقين الأخيار
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,209
    لمن قسى قلبه قليلاً مثلي اغسله بهذا البيان للإمام ليلين..
    الإمام ناصر محمد اليماني
    20 - 10 - 1430 هـ
    10 - 10 - 2009 م
    01:08 am
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المصدر
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    سؤال الامام الى الأنصار وضيوف طاولة الحوار وكافة عُلماء الأمة :
    لماذا تسمى الدرجة العالية الرفيعة بالجنة ((بالوسيلة))؟؟



    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على جدي النبي الأمي خاتم الأنبياء والمُرسلين واله التوابين المُتطهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين:

    إخواني الأنصار السابقين الأخيار وكافة الزوار ضيوف طاولة الحوار وكافة عُلماء الأمة لقد أخبركم الله بتنافس عبيده المُقربون جميعاً على درجة الوسيلة وهي أرفع درجة في جنات النعيم وأقرب درجة إلى ذات الرحمن لأنها في قمة جنة النعيم ومُلتصقة بعرشه العظيم سُبحانه ولا ينبغي إلا أن تكون لعبد واحد من عباد الله أجمعين فيكون أقرب عبد إلى ذات الرحمن فليس بينها وبين ذات الرحمن سُبحانه إلا الحجاب
    وقال الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ}
    صدق الله العظيم , [الإسراء: ٥٧]

    وذلك لأن الفائز بها سوف يكون هو العبد الأقرب إلى الرحمن من عبيد الله جميعاً.

    وعرفها لكم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم
    وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة، فسلوا الله أن يؤتيني الوسيلة]
    صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    وقال مُحمدُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو]
    صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    والسؤال الموجه إلى كافة الأنصار السابقين الأخيار وإلى كافة الزوار ضيوف طاولة الحوار الباحثين عن الحق وإلى كافة عُلماء أمة الإسلام هو:
    لقد تم تعريف الدرجة العالية الرفيعة بالجنة
    في مُحكم كتاب الله وفي سنة رسوله الحق بإسم:
    ((الوسيلة))

    والسؤال هو لما تُسمى ((الوسيلة ))??
    ثم نُكرر السؤال مرة ثانية ونقول لماذا تُسمى الوسيلة??
    ونكرر السؤال مرة ثالثة ونقول لماذا تُسمى ((الوسيلة))??

    ألا وإنها لن تُنال جنة النعيم جميعاً إلا بنعيم رضوان الله فمن أتبع رضوان الله أدخله جنته ومن لم يتبع رضوان الله أحبط عمله وأدخله ناره
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}
    صدق الله العظيم , [آل‌عمران: ١٧٤]

    والبيان الحق لقول الله تعالى:
    { وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }
    صدق الله العظيم

    ويقصد نعيم جنته لمن أتبع رضوانه وأما أصحاب النار فكرهوا رضوان الله فأحبط اعمالهم وأدخلهم النار وقال الله تعالى:
    {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}
    صدق الله العظيم , [محمد: ٢٨]

    والسؤال الآخر:
    فهل وجدتم في مُحكم كتاب الله أن نعيم الجنة جميعاً هو أكبر من نعيم رضوان الله على عباده والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب وقال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
    صدق الله العظيم , [التوبة: ٧٢]

    وحين أفتاكم المهدي المنتظر عن كافة المُقربين أنهم تنافسوا على ربهم فاتخذوا رضوان ربهم وهو النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق الوسيلة النعيم الأصغر الدرجة العالية الرفيعة في الجنة ولم يضلوا عن الصراط المُستقيم بل عبد الله وحده لا شريك له وأنا على ذلك لمن الشاهدين واتبعتهم في عبادة الله وحده ولم أشرك به شيئاً فاستوينا في الإخلاص لله جميع عباد الله المُخلصين ألا لله الدين الخالص وأما فتوى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حين أفتى بأن كافة عباد الله المُقربين المُتنافسين على ربهم بالفوز بالدرجة العالية الرفيعة قد اخطؤوا الوسيلة فلم أنطق إلا بالحق وإنا لصادقون وإذا أعداء الله والذين لا يعلمون يستنبطون هذه الفتوى الحق من بياني وأرادوا أن يحاجوا أنصاري بها ليقيموا عليهم بالحجة..

    ويقولوا أفلا ترون إن إمامكم المزعوم ناصر محمد اليماني يقول أن كافة عباد الله المُقربين من الأنبياء والمُرسلين والصالحين المُتنافسين على ربهم قد اخطؤوا الوسيلة أفلا ترون أنهُ قد ضل عن إتباع الصراط المُستقيم ثم لا يجد الأنصار إلاجابة على الذين يصدون عن الحق صدوداً ثم يزيدهم الإمام المهدي علماً بإذن الله و يرد على المُمترين الإمام المهدي المنتظر الحق من ربهم وأقول ألم يبين الله لكم ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن إسم الدرجة العالية الرفيعة (الوسيلة)
    وقال الله تعالى:

    {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ}
    صدق الله العظيم , [الإسراء: ٥٧]

    وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة، فسلوا الله أن يؤتيني الوسيلة]
    صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأهله وسلم.

    وقال مُحمدُ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
    [سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة
    لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو]
    صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.

    وهُنا يكمن سر الإمام المهدي الذي بشركم به
    مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال:

    ((ابشركم بالمهدي)) وذلك لأنه يهدي إلى حقيقة إسم الله الأعظم ((النعيم الأعظم))
    وفصلناه من مُحكم الكتاب تفصيلاً فمن ذا الذي يُحاجني في حقيقة إسم الله الأعظم إلا هيمنت عليه بسُلطان العلم المُلجم من القُرآن المحكم وإنا لصادقون..

    ولقد رأيت مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الجمعة التي انقضت من بعد صلاة فجر يوم الجمعة وقال لي عليه الصلاة والسلام في الرؤيا الحق للمرة الثالثة:
    {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}
    صدق الله العظيم , [الكهف: ٢٩]

    ثم ذكرني بوعد الله بالحق أنه لا يحاجني جاهل أو عالم إلا ألجمته بالعلم من مُحكم القرآن العظيم حتى يؤمن بالقرآن العظيم أو يكفر ولا خيار لهم وذلك لأني أحيان أضطر للمراوغة خشية الفتنة للأنصار السابقين الأخيار وأخفي شيئا" من العلم المُلجم ولكن بيني وبين عبيد الله هو شيئ واحد لا أحيد عنه شيئا ولا اُبدلهُ أبداً وهي الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له كما ينبغي أن يُعبد لتحقيق الهدف من خلقهم ألا والله ما تحقق الهدف الذي خلقهم الله من أجله حتى يبعث الله الإمام المهدي لتحقيق الهدف الحق من خلقهم وأشهدُ الله أني من المُستجيبين لدعوة كافة الأنبياء والمُرسلين إلى عبادة الله وحده لا شريك له غير أن الإمام المهدي لا يتخذ النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق الوسيلة وأقسمُ بالله الذي لا إله غيره ولا معبودا سواه أنني لن أتراجع عن الإستمساك بدعوتي الحق حتى لو كفر بدعوتي كافة عبيد الله في السماوات والأرض ويا معشر أولي الألباب إني أدعو كافة عباد الله أن يقدروا الله حق قدره فهو العزيز الحكيم المُتكبر جعل عبادته في الكتاب مُقابل الأجر المادي بيع وشراء وقال الله تعالى:
    {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ}
    صدق الله العظيم , [التوبة: ١١١]

    ووعد عباده الذين عبدوه فاتبعوا رضوانه بجنته ومن كره رضوانه من عباده وعده بناره فأصبح البيع والشراء جبرياً في الكتاب إما أن يبيعوا أنفسهم وأموالهم بمُقابل الثمن المادي جنة النعيم خالدين فيها وإن أبوا فالنار مثواهم وبئس المصير ولكن الإمام المهدي الذي أتاه الله علم الكتاب رفض الدرجة العالية الرفيعة في الجنة والتي تُسمى في الكتاب بالوسيلة وأقص عليكم بعض قصص الإمام المهدي من قبل أن يؤتيه الله علم الكتاب وهاجر إلى ربه في ليل مُظلم إلى شعب بعيد عن قريته ليجأر بصوت مُرتفع والدموع تتدفق من عينيه حتى تبللت لحيته ثم تبلل صدره بالدمع وهو يجأر إلى ربه ويقول يارب لقد أمرت عبادك أن يعبدوك فيبيعوا لك أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ولكن عبدك يقولها لك بصراحة إني أرفض نعيم جنتك مهما بلغ ومهما كان ومهما يكون ومهما تُضاعف جنة النعيم حتى لو ضاعفتها لعبدك عداد مثاقيل ذرات هذا الكون العظيم بل إني أرفض ملكوتك أجمعين مُقابل عبادتك سُبحانك أُفٍّ لملكوت الدُنيا و أُفٍّ لملكوت الأخرة و أُفٍّ لجنتك التي عرضها كعرض السماوات والأرض وأقسمُ بعزتك وجلالك أنك لا تستطيع أن تفتني عن النعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة بعدما علمته في نفسي إنهُ نعيم رضوانك ولن أكتفي بنعيم رضوانك على عبدك بل أعبدك حتى تكون أنت راضي في نفسك فكيف يستطيع عبدك أن يستمتع بالنعيم والحور العين وأنت ليس براضي في نفسك بسبب ظُلم عبادك لأنفسهم وإني أشهدك ربي أني حرمت على نفسي جنة النعيم حتى يتحقق لي النعيم الأعظمُ منها حتى تكون أنت راضي في نفسك لا مُتحسرا ولا غضبانا ولكن يا إلهي لقد حال بيني وبين تحقيق نعيم رضوانك الكامل كثير من عبادك فلما خلقتني يا إلهي فعبدك يعبد نعيم رضوان نفسك وأرى الذين عبدوك وأسكنتهم جنتك قد رضوا بها فرحين بما أتاهم الله من فضله فياعجبي منهم كيف يهنؤون بالنعيم والحور العين وأحب شيئ إلى أنفسهم حزين وغير راضي في نفسه بسبب ظُلم عباده لأنفسهم ويقول:
    {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}
    صدق الله العظيم , [يس]

    ثم أكرر هذه الآية في المُناجاة لربي في شعب بعيد عن الناس في ليل مُظلم وكان صوتي لهُ صدى كبير في ذلك الشعب البعيد وهكذا كنت أذهب في سكون الليل إلى ذلك الشعب فأصلي على صخرة فكم أحببتها في الله ألا والله العظيم أن بعض الليالي أن دمع عيناي من شدة غزارته أنه يسيل على الصخرة إلى جوانبها في سجودي من قطرات الدمع وليست مُبالغة بغير الحق ولا يهمني أن تعلموا ذلك ولكني أريدكم أن تعلموا كم حاجيت ربي في تحقيق النعيم الأعظم ولذلك خلقكم ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار
    تدبروا هذه الآيات:




    سورة الأنعام:
    {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ}
    صدق الله العظيم , [الأنعام: ٦]

    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢﴾ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٤٣﴾ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴿٤٤﴾ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٥﴾}
    صدق الله العظيم , [الأنعام]





    سورة الأعراف:
    {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ ﴿٤﴾ فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿٥﴾}
    صدق الله العظيم , [الأعراف]


    {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ﴿٩٤﴾ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٩٥﴾ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٩٦﴾ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ﴿٩٧﴾ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴿٩٨﴾ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٩٩﴾ أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿١٠٠﴾ تِلْكَ الْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ﴿١٠١﴾ وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ ۖ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ﴿١٠٢﴾}
    صدق الله العظيم , [الأعراف]




    سورة الأنفال:
    {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
    صدق الله العظيم , [الأنفال: ٥٢]

    {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ}
    صدق الله العظيم , [الأنفال: ٥٤]




    سورة التوبة:
    {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٦٩﴾ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٧٠﴾}
    صدق الله العظيم , [التوبة]






    سورة يونس:
    {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ}
    صدق الله العظيم , [يونس: ١٣]




    سورة هود:
    {ذَٰلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ ﴿١٠٠﴾ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴿١٠١﴾ وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴿١٠٢﴾}
    صدق الله العظيم , [هود]




    سورة إبراهيم:
    {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (10) قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11) وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15) مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17)}
    صدق الله العظيم , [إبراهيم]




    سورة الحجر:
    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ﴿١٠﴾ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿١١﴾}
    صدق الله العظيم , [الحجر]




    سورة النحل:
    {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}
    صدق الله العظيم , [النحل: ٢٦]

    {تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
    صدق الله العظيم , [النحل: ٦٣]




    سورة الإسراء:
    {وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا}
    صدق الله العظيم , [الإسراء: ١٧]




    سورة مريم:
    {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا}
    صدق الله العظيم , [مريم: ٧٤]

    {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا}
    صدق الله العظيم , [مريم: ٩٨]




    سورة طه:
    {أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَىٰ }
    صدق الله العظيم , [طه: ١٢٨]




    سورة الأنبياء:
    {وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ (15)}
    صدق الله العظيم , [الأنبياء]




    سورة الحج:
    {فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ }
    صدق الله العظيم , [الحج: ٤٥]

    {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ}
    صدق الله العظيم , [الحج: ٤٨]





    سورة المؤمنون:
    {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ ﴿٤٢﴾ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ﴿٤٣﴾ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٤٤﴾}
    صدق الله العظيم , [المؤمنون]




    سورة النور:
    {وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ}
    صدق الله العظيم , [النور: ٣٤]




    سورة الفرقان:
    {وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَٰلِكَ كَثِيرًا ﴿٣٨﴾ وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ ۖ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ﴿٣٩﴾ وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ ۚ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا ۚ بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا ﴿٤٠﴾}
    صدق الله العظيم , [الفرقان]




    سورة القصص:
    {وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ}
    صدق الله العظيم , [القصص: ٥٨]




    سورة العنكبوت:
    {وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ﴿٣٨﴾ وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ ﴿٣٩﴾ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٤٠﴾}
    صدق الله العظيم , [العنكبوت]




    سورة السجدة:
    {أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ}
    صدق الله العظيم , [السجدة: ٢٦]




    سورة سبأ:
    {وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ}
    صدق الله العظيم , [سبإ: ٤٥]



    سورة الصافات:
    {وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٧١﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ ﴿٧٢﴾ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ ﴿٧٣﴾}
    صدق الله العظيم , [الصافات]



    سورة ص:
    {كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ}
    صدق الله العظيم , [ص: ٣]



    سورة الزمر:
    {كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٥﴾ فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾}
    صدق الله العظيم , [الزمر]



    سورة غافر:
    {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ}
    صدق الله العظيم , [غافر: ٥]




    سورة فصلت:
    {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ}
    صدق الله العظيم , [فصلت: ١٣]




    سورة الزخرف:
    {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٧﴾ فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَىٰ مَثَلُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ }
    صدق الله العظيم , [الزخرف]





    سورة الدخان:
    {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}
    صدق الله العظيم , [الدخان: ٣٧]




    سورة الأحقاف:
    {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٢٧﴾ فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٢٨﴾ }
    صدق الله العظيم , [الأحقاف]



    سورة محمد:
    {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ}
    صدق الله العظيم , [محمد: ١٣]




    سورة ق:
    {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ ﴿٣٦﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴿٣٧﴾ }
    صدق الله العظيم , [ق]



    سورة النجم:
    {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ ﴿٥٠﴾ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَىٰ ﴿٥١﴾ وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ ﴿٥٢﴾ وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ ﴿٥٣﴾ فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ ﴿٥٤﴾}
    صدق الله العظيم , [النجم]




    سورة القمر:
    {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ﴿٤﴾ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ۖ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ﴿٥﴾}
    صدق الله العظيم , [القمر]

    {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}
    صدق الله العظيم , [القمر: ٥١]




    سورة التغابن:
    {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
    صدق الله العظيم , [التغابن: ٥]




    سورة الطلاق:
    {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا ﴿٨﴾ فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا ﴿٩﴾}
    صدق الله العظيم , [الطلاق]





    ولكن الإمام المهدي وجد الرحمن الرحيم يقول في نفسه:
    {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}
    صدق الله العظيم , [يس]

    فياعجبي من الذين رضوا بالنعيم والحور العين وأحب شيئ إلى أنفسهم مُتحسر على عباده وغضبان أسفا على عباده الذين ظلموا أنفسهم وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون ويسمع الله تحسرهم على أنفسهم من بعد هلاكهم وقال الله تعالى:
    {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾}
    صدق الله العظيم , [الزمر]

    ثم يرد الله عليهم في نفسه فيقول:
    {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}
    صدق الله العظيم , [يس]

    فيا من كان الله أُحب شيئ إلى أنفسهم بالله عليكم كيف تريدون أن تستمتعوا بالنعيم والحور العين وقد أخبرتكم عن حال الرحمن ربي وربكم الله أرحم الراحمين فيا عباد الله المُقربين يامن تحبون الله كيف تهنؤون بالحور العين وجنات النعيم حتى جدي مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ينافس المُقربين ليفوز بالوسيلة وهي الدرجة العالية الرفيعة والسبب أنه لا يعلم بحال من هو أرحم بعباده من مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي كاد ان يذهب نفسه حسرات على عباد الله فإذا كان هذا حاله فكيف بحال الذي على العرش استوى من هو أرحم من محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الله أرحم الراحمين ولذلك قال الله تعالى:
    {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا }
    صدق الله العظيم , [الفرقان: ٥٩]

    ولذلك رفض الإمام المهدي الدرجة العالية الرفيعة والتي تُسمى (الوسيلة) فاتخذها وسيلة لتحقيق النعيم الأعظمُ منها ليكون الله راضي في نفسه ولذلك خلقني ربي لأعبد نعيم رضوانه فلن أرضى حتى يكون الله راضي في نفسه وكيف يكون راضي في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ويا سُبحان الله العظيم فبرغم ان جميع الأنبياء والمُرسلين والمُقربين قد علموا أن إسم الدرجة العالية (الوسيلة ) ثم لم يتفكروا لما سماها الله (الوسيلة) وافتيكم بالحق وذلك لأنها ليست الغاية من خلقنا بل خلقنا الله لنعبد النعيم الأعظم منها ذلك نعيم رضوان الله على عباده أجمعين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
    صدق الله العظيم , [الذاريات: ٥٦]

    ولم يخلقهم ليتخذوا رضوان الله النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق الوسيلة برغم انهم لم يشركوا بالله شيئاً ولن يحاسبهم الله على ذلك لأنه العزيز المُتكبر ولذلك جعل العبادة بالمُقابل وقال الله تعالى:
    {لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٤﴾}
    صدق الله العظيم , [الحشر]

    فانظروا للتعريف إسم العزيز والذي قمنا تكبيره في هذه الأيات فأما الأول:
    { الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ }
    وذلك صفة عزة علو سلطانه وقوته وجبروته وكبرياءه
    في الدُنيا والاخرة سُبحانه
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا }
    ثم نأتي لقوله تعالى في نفس الموضع فكرر الإسم
    { الْعَزِيزُ }
    وقال:
    { وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
    صدق الله العظيم

    ويقصد بذلك عزة نفسه سُبحانه ولذلك لم يفرض على عباده فرضاً جبرياً أن يعبدوه حُباً في ذاته وطمعاً في رضوانه سبُحانه ولكن عزة نفسه تمنعه من أن يفرض عليهم نفسه ليعبدوه طمعا في حبه وقربه ونعيم رضوان نفسه برغم أن نعيم رضوان نفسه لهو أعظم من نعيم جنته ولكن صفة عزة نفسه تأبى أن يفرض عليهم نفسه بل اشتراهم لعبادته بالمادة تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ}
    صدق الله العظيم , [التوبة: ١١١]

    ولكن سُبحان الله العظيم ومن أكرم من الله فإن الذي سوف يعبد الله حُباً في ذاته وطمعاً في حُبه وقربه ويأبى جنته حتى يكون ربه راضي في نفسه فذلك تمنى الفوز بربه فعبده كما ينبغي ان يعبد لا طمعاً في ملكوت الدُنيا ولا الاخرة ثم كان الله أكرم من عبده الإمام المهدي و سوف يأتيه الله ملكوت الدُنيا والاخرة
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿٢٤﴾ فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ ﴿٢٥﴾}
    صدق الله العظيم , [النجم]

    ولم انسى أن أجيب عليك أيها السائل الذي قلت:

    يا أيها الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فإذا كنت أنفقت درجتك التي وهبك الله إياها في علم الكتاب لجدك مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأين مكانك بالجنة؟؟

    ثم ارد عليك بالحق واقول بالنسبة لي فقد أنفقتها لجدي من بعد البشرى والأمر لله من قبل ومن بعد ولا يهمني أمرها شيئا" وإنما اتخذتها وسيلة لتحقيق الغاية التي خلقنا الله من أجلها جميعاً حتى يكون الله راضي في نفسه وذلك هو النعيم الأعظم من الوسيلة فكيف أتخذ النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر بل اتخذت الدرجة العالية الرفيعة وسيلة لتحقيق الغاية حتى يكون الله راضي في نفسه ولذلك تُسمى (الوسيلة ) أي الوسيلة لتحقيق الغاية فهل تروني على ضلال مُبين ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبودا ًسواه لا ينكر هذا المزيد من التفصيل عن حقيقة الوسيلة والغاية إلا المؤمنون المُشركون بالله أنبياءه ورسله من الذين حرموا التنافس على حُب الله وقربه وجعلوه حصريا لعباده المُقربين من الانبياء والمُرسلين وهم عباد لله أمثالكم لهم في الله مالكم فهم بشر مثلكم قد من الله عليهم وكذلك يجزي الله المُحسنين ولم يجعل الله التنافس على ربهم لهم حصرياً من دون المؤمنين بل هم عباد لله مؤمنون أمثالكم وقال الله تعالى:
    {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿١٠٤﴾ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١٠٥﴾}
    صدق الله العظيم , [الصافات]

    وقال الله تعالى:
    {سَلَامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ﴿٧٩﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٠﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿٨١﴾}
    صدق الله العظيم , [الصافات]

    ولم يحصر الله التكريم عليهم فقط سُبحانه بل أفتاكم سُبحانه وقال الله تعالى:
    { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }
    صدق الله العظيم

    ألا وإن الدرجة العالية الرفيعة المُتنافسون عليها فإن منها تتفجر عين الرحيق المختوم ليشرب بها المُقربون تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ﴿١٨﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ﴿١٩﴾ كِتَابٌ مَرْقُومٌ ﴿٢٠﴾ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ﴿٢١﴾ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴿٢٢﴾ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ ﴿٢٣﴾ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ﴿٢٤﴾ يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ﴿٢٥﴾ خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴿٢٦﴾}
    صدق الله العظيم , [المطففين]

    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.


    أخوكم خليفة الله عبد النعيم الأعظم
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    الوصابي عبد النعيم الأعظم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:42 am