.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ردّ الإمام المهدي إلى حسن الشيعي ..

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11595
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     ردّ الإمام المهدي إلى حسن الشيعي .. Empty ردّ الإمام المهدي إلى حسن الشيعي ..

    مُساهمة من طرف ابرار الأحد أغسطس 12, 2012 5:42 am

    ردّ الإمام المهدي إلى حسن الشيعي ..
    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــة الأصليِّة للبيـــــــــــــــان ]


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وجميع المسلمين إلى يوم الدين، أما بعد..

    وأنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أرحب بفضيلة الشيخ الكريم حسن الشيعي وجميع الوافدين إلى طاولة الحوار العالمية للمهدي المنتظر من قبل الظهور، ومن بعد التصديق نظهر للبيعة العامة عند البيت العتيق.
    ويا حسن الشيعي لا تفتري علينا مالم نقصده، ويا أخي الكريم، أَفْرُكُ بنعلي قدمي أحاديثَ وروايات الباطل جميعاً، وأمّا الأحاديث الحق عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فدرجة يقيني بها كمثل درجة يقيني بالقرآن العظيم، وأشهد لله أني الإمام المهدي المؤمن بكتاب الله والسنة النبوية الحق نور على نور، ولا أفرّق بين حديث الله وحديث رسوله وإنما أكذّب بما ورد إنّه عن رسوله في السنّة ومن ثم أجده مخالفاً لحديث الله في محكم القرآن العظيم، ومن ثم أعلمُ عِلْمَ اليقين أن هذا حديث مفترًى على رسوله ولم يقُله محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ولا صحابته الأخيار، وإنما افترى عليهم جميعاً قومٌ آخرون.

    ويا حسن الشيعي، إني الإمام المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر لم يجعلني من الشيعة الاثني عشر ولم يجعلني من أهل السنّة والجماعة ولا أنتمي إلى أيٍ من أحزاب المذاهب، وأعلن الكفر بالتعددية المذهبية في دين الله؛ بل حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، أدعو العباد إلى الخروج من عبادة العباد إلى عبادة الربِّ المعبود وحده لا شريك له في العبادة والدعاء، فلا أدعو مع الله أحداً أن يشفع لي عند ربي، وأعوذ بالله أن أكون من المشركين من الذين يعتقدون بشفاعة العبيد للعبيد بين يدي الربّ المعبود.

    ويا شيخ حسن الشيعي، والله الذي لا إله غيره لا تستطيع أن تهيمن على الإمام المهدي من القرآن العظيم سواء من محكمه أو متشابهه فإنّي به عليم، وأهدي بالقرآن إلى صراطٍ مستقيم صراط العزيز الحميد ربي وربكم فاعبدوه وحده لا شريك له، فلا تشركوا معه في الدعاء أحداً من عباده. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فلا تَدْعوا معَ اللهِ أحدًا }
    صدق الله العظيم [الجن:18]

    ويا حسن الشيعي، اتّبعوني أهدكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وأجاهدكم بمحكم القرآن العظيم جهاداً كبيراً حتى تقدِّروا ربّكم حقّ قدرِه، فتعلمون أن الله هو أرحم الراحمين، وأن ليس لكم إلا أن يرحمكم الله برحمته فتستغنون برحمة الله وحده ولا ترجون من دونه وليّاً ولا نبيّاً ليشفع لكم عند الله، وتلك دعوة الأنبياء والمهدي المنتظر ابتعثنا الله لننذر البشر أن يكفروا بعقيدة شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود ونأمرهم بالعقيدة الحقّ بأن ليس لهم من دون رحمته وليٌّ ولا شفيعٌ عند أرحم الرحمين، سبحانه عم يشركون وتعالى علواً كبيراً! وإنما أنا المهدي المنتظر أنذركم من عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ }
    صدق الله العظيم [الأنعام:51]

    أي وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربّهم أن يعتقدوا أنْ ليس لهم إلا أنْ يرحمهم برحمته، وأنْ ليس لهم من دونه وليٌ ولا نبيٌ ليشفع لهم بين يديه، سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً!

    ويا حسن الشيعي، إنّ تحقيق شفاعة الله لعباده ليس كما تزعمون، وتالله لا أعلم بعبد يجرُؤ بين يدي الله في السماوات والأرض لطلب الشفاعة لأحدٍ من عباد الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
    صدق الله العظيم[يونس:18]

    كون عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربِّ المعبود شركٌ بالله، ولذلك قال الله تعالى:
    { وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
    صدق الله العظيم[يونس:18]

    فاتقوا الله فضيلة الشيخ حسن الشيعي، واستجيبوا لما يحييكم خيرٌ لكم، واعتصموا بمحكم الكتاب في نفي شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الربِّ المعبود؛ وكل ما في السماوات والأرض عبيدٌ لله وهو الربُّ المعبود سبحانه وتعالى، وأمّا الذين يأذن الله لهم بتحقيق الشفاعة في نفس الله فإنهم لن يسألوا الشفاعة من الله لأحدٍ من عباده، وما ينبغي لهم! كونهم ليسوا بأرحم من الله بعباده، وإنما أذِن الله لهم بالخطاب كونهم سوف ينطقون بالقول الصواب فيطلبون من ربهم أن يحقق لهم النعيم الأعظم من جنّته ويرضى، فإذا تحقق رضوان الله على عباده تحققت شفاعة الله لعباده.

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، وكيف يشفع الله سبحانه؟" . ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: إنما الشفاعة لله فتشفع رحمته من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
    صدق الله العظيم [الزمر:44]

    ولكن سبب تحقيق الشفاعة في نفس الله جعله الله بسبب عباده المكرمين الذين يحاجّون ربّهم في تحقيق النعيم الأعظم من جنّته، كونّهم يحقّ ذلك للذين اتخذوا رضوان الله غاية وليس وسيلة لتحقيق الجنّة، فكيف يرضيهم الله حتى يرضى؟ فإذا تحقق رضوان نفسِه تحققت الشفاعة في نفس الله فشفع لهم رحمته من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
    صدق الله العظيم [الزمر:44]

    ولن يجرؤ عبدٌ في ملكوت السماوات والأرض أن يخاطب الله في عباده الذين ظلموا أنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً }
    صدق الله العظيم [النساء:109]

    فمن يجرؤ؟!! ولن يجرؤ عبدٌ بين يدي الرب المعبود أن يجادل الله ربه أن يُشَفِّعَهُ في أحدٍ من عباده، ولكن عباد الله المكرمين يحقّ لهم أن يجادلوا ربهم جدالاً كبيراً أن يحقق لهم النعيم الأعظم من جنّته، كونهم اتّخذوا رضوان الرحمن غايةً، كون رضوان الله هو النعيم الأعظم من جنّته. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
    صدق الله العظيم [التوبة:72]

    ونستنبط من ذلك أن رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من جنّته، فكيف نتخذ رضوان الله النعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق نعيم الجنّة الأصغر حتى ولو لم يكن علينا في ذلك وزراً؟ ولكن الحكمة من خلق الله عبيدَه هو أن يعبدوا الله وحده لا شريك له فيتخذوا رضوان الله غاية، ولم يحرّم عليهم أن يتخذوا رضوان الله وسيلةً بسبب عزة نفسه تعالى إذ جعل الجنّة لمن شكر والنار لمن كفر، فاتخذوا رضوان الله وسيلةَ ليزحزحهم عن ناره ويدخلهم جنّته، فشكر الله لهم وغفر لهم ورضي عنهم، ولكنه لم يتحقق رضوان الله نَفْسُ الله، فهو لا يزال حزيناً ومتحسراً في نفسه على عباده النادمين المُعذّبين من الذين يتحسرون على ما فرّطوا في جنب ربهم.

    ويا حبيبي في الله حسن الشيعي، والله لا أستطيع هداكم حتى تؤمنوا أن الله أرحم الراحمين، ولربما يستعجب حبيبي حسن فيقول: "ويا ناصر محمد، إنَّ جميع المسلمين على مختلف مذاهبهم وفرقهم ليؤمنوا أن الله هو أرحم الراحمين" . ومن ثم يهيمن عليهم الإمام المهدي بسلطان العلم وأقول: "إذا فكيف تلتمسون رحمة الشفعاء بين يدي من هو أرحم بكم من آباءكم وأمهاتكم الله أرحم الراحمين سبحانه عم يشركون وتعالى علوا كبيراً؟!

    ويا حسن الشيعي، إنَّ صفة الرحمة في نفس الرحماء من عبيده ليست إلا جزء بسيط من رحمة الله أرحم الراحمين، فمِنْ عبيده بعبيده رؤوفٌ رحيمٌ فما بالكم بالله الرؤوف الرحيم! فإن الفرق جَدُّ عظيم، ولا مجال للمقارنة بين رحمة حسن الشيعي بولده وبين رحمة الله أرحم الراحمين. ويا حسن، فلو أنّ ولدك عصاك ألف عام لم يطع لك أمراً، ومن ثم رأيته يصطرخ في نار جهنم ولا قدّر الله، فيقول: "يا ليتني ما عصيت أبتي"، فتصوّر يا حسن كم مدى الحسرة في نفسك على ولدك كونك علمت أنه قد أصبح من النادمين، فما بالك بحسرة من هو أرحم بولدك منك الله أرحم الراحمين؟
    ولربما يود حسن أن يقول: "وهل الله سبحانه يتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم فأصبحوا من النادمين؟" . ومن ثم نترك الجواب من الربِّ إليكم في محكم الكتاب:
    { إنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) }
    صدق الله العظيم [يس]

    فإذا كان حبيبي في الله حسن من قومٍ يحبهم الله ويحبونه فحتماً سوف يتوقف هنا برهة للتفكير فيقول: "يا ربِّ فماذا أبغي من جنّتك وأعنابها وحورها وقصورها وأحبُّ شيء إلى نفسي متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين الذين ظلموا أنفسهم؟! هيهات هيهات... أن أرضى بنعيم جنّتك ربي حتى ترضى لا متحسراً ولا حزيناً" . فكن من الوفد المكرمين يا حسن، فهل ترضى بنعيم الجنّة وحبيبك ربك لا يزال متحسراً وحزيناً على عباده بسبب عظيم الرحمة في نفس الله أرحم الراحمين؟ فماذا تبغون يا عباد الله بملكوت الدنيا والآخرة مالم يكن الله سعيداً وفرحاناً مسروراً؟

    وربما يودّ أحد المسلمين أن يقول: "وكيف نسعى لتحقيق الفرحة في نفس الربِّ؟" . ومن ثم يردُّ عليهم صاحب علم الكتاب وأقول: فلتسعَ إلى أن تهدي عباده واصبر على أذاهم ولا تدعو عليهم حتى يهتدون، فإذا أنابوا إلى ربهم فسوف يهدي قلوبهم فيتوبون إلى ربهم، حتى إذا تابوا إلى ربهم حلَّت الفرحة في نفس الله كونه لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر ولا يريد أن يعذبهم الله، وما يفعل الله بعذابهم؟ ولذلك تتحقق الفرحة في نفس الله بتوبة عباده كما وصف لكم ذلك جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
    [ لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح ]
    صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    وأقول يا معشر الذين يحبون الله، فانظروا لعظيم فرحة الله بتوبة عباده إليه برغم أنّه لم يعذبهم وتابوا قبل موتهم، فما بالكم بحزن الله على المعذبين ومدى حسرته عليهم؟ فمن كان يحب الله ويهمّه فرح الله وحزنه وحسرته فاتبعوني لتحقيق هداية الأمّة كلها فنجاهدهم بالقرآن العظيم جهاداً كبيراً حتى يتحقق هدى الأمة كلها، ما عدى شياطين الجنّ والإنس الذين لو علموا أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر فتسوء وجوههم ببعث المهدي المنتظر، كونهم علموا أنّ الله سوف يُتِمّ به نوره ولو كره المجرمون ظهوره.

    ويا عباد الله قد بعث الله الإمام المهدي ليعلمكم عن سرِّ تحقيق الشفاعة، ألا والله ما كان يحيط بسرّها أنبياء الله ورسله، وكان نبيّ الله نوح - عليه الصلاة والسلام - يظنّ إنّ الذي يأذن الله له بالشفاعة لأهله وولده أنّ يتقدم بين يدي ربه بطلب الدعاء أن يشفِّعَه في ولده، ولذلك تقدم نبيّ الله نوح - عليه الصلاة والسلام - بطلب سؤال الشفاعة لولده من عذاب الله. وقال نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام:
    {رَ‌بِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ﴿٤٥﴾قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ‌ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٤٦﴾}
    صدق الله العظيم [هود]

    والسؤال الذي يطرح نفسه، فماذا سأل نبيّ الله نوح من ربه عليه الصلاة والسلام؟ والجواب من محكم الكتاب: { رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ }، فهو قد طلب من ربِّه أن يُشَفِّعَهُ في ولده فينقذه من عذابه ظناً من نوح - عليه الصلاة والسلام - أن شفاعة العبد بين يدي ربِّه تكون بهذه الطريقة. ولذلك قال الله تعالى: { فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ } صدق الله العظيم. وهنا أدرك نوح أنّه أخطأ في سؤاله بطلب الشفاعة لولده من عذاب الله، وعلم انّ تحقيق الشفاعة ليست بهذه الطريقة، ولذلك جَثَمَ نبيّ الله نوح - عليه الصلاة والسلام - على ركبتيه بين يدي ربه وقال:
    { رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ(47) }
    صدق الله العظيم [هود]

    ويا عباد الله، قد بيّن الله لأوّل رسول من الله أنّه لا ينبغي لعبدٍ أن يطلب الشفاعة لأيٍ من عباد الله.
    وعلّم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أنّ لتحقيق الشفاعة سرّاً، ولم يحيطوا بعلمه كون سرُّ الشفاعة متعلقٌ بسرّ اسم الله الأعظم.
    وأراد الله أن يطهّر عقيدة نبي الله نوح من المعتقد الخاطئ كما أراد أن يطهّر عقيدة نبي الله موسى من المعتقد الخاطئ برؤية الله جهرة. وقال الله تعالى:
    { وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ }
    صدق الله العظيم [الأعراف:143]

    فتجدون نبيّ الله موسى - عليه الصلاة والسلام - أدرك العقيدة الخطأ برؤية الله جهرةً، ومن ثم تاب إلى ربه من عقيدة رؤية الله جهرة وأناب وقال: { قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } صدق الله العظيم.

    فاصلح الله عقيدة نبيّه موسى كونه قد كان لديه معتقد خطأٌ وهو إمكانية رؤية الله جهرة سبحانه وتعالى علواً كبيراً، ولكنّه لا يتحمل رؤية عظمة ذات الله إلا شيء يساويه في عظمة ذاته سبحانه، وليس كمثله شيء وهو السميع البصير! وأراد الله أن يضرب لموسى وقومه - عليه الصلاة والسلام - مثلاً على الواقع عن سبب عدم رؤية الله جهرة كونه لا يتحمل رؤية عظمة ذات الله شيء حتى الجبل العظيم فما بالك بالإنسان الضعيف؛ إلا أن يستقر الجبل مكانه فيتحمل رؤية عظمة ذات الله فهنا سوف يرى ربَّه موسى، كون الله قادر أن يجعل قوة نبيّه موسى كمثل قوة الجبل فيثبت أمام رؤية عظمة ذات الله، وهذا لو ثبت الجبل راسخاً مكانه أمام رؤية عظمة ذات الله. ولذلك قال الله تعالى:
    { قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي }
    صدق الله العظيم

    إذا عقيدة رؤية الله جهرة متوقفة على ثبوت الجبل أمام رؤية عظمة ذات الله، كونه إذا ثبت الجبل فالله قادرٌ أن يؤتي عباده الصالحين قوة الجبال ليتحملوا رؤية عظمة ذات ربهم، فتعالوا ننظر ماذا حدث للجبل من بعد التجلّي لذات الرب سبحانه وتعالى، فقال:
    { فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } صدق الله العظيم ، ومن ثم طهّر الله عقيدة نبيّه موسى عليه الصلاة والسلام، فاستبدل عقيدة رؤية الله جهرة بالعقيدة الحق: ( عدم رؤية ذات الله جهرة سبحانه وتعالى )، فتاب نبي الله موسى من المعتقد الخاطئ إلى المعتقد الحق، فقال: { قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } صدق الله العظيم، أي: تبتُ من عقيدة رؤية ذات الله جهرة سبحانه. كونه كان يعتقد كمثل قومه بأنّه يمكن رؤية الله جهرة في الدنيا أو في الآخرة، ولكنه تعلّم درساً لا ينساه وموعظة للمتقين.

    وربما يفرح حسن الشيعي فيقول: "يا ناصر محمد، الحمد لله فمعتقدنا نحن الشيعة على الحقِّ في عدم رؤية الله جهرة، فعقيدتنا في رؤية الله على عكس عقيدة أهل السنّة والجماعة، كونهم يعتقدون برؤية الله جهرة" . ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: إنما ابتعثني الله حكماً بينكم بالحق فإن وافقتْ عقيدة المهدي المنتظر عقيدة الشيعة الاثني عشر في عدم رؤية الله جهرة سبحانه ولكني أخالفكم إلى العقيدة الحق في عدم شفاعة العبيد بين يدي الربِّ المعبود، ومعشر الشيعة يدعون المهدي المنتظر وأئمة آل البيت أن يشفعوا لهم عند ربهم وهم لا يسمعونكم، ولو سمعوا دعاءكم ما استجابوا لكم وما يتجرّؤون، كون دعاؤكم لهم بالشفاعة شرك بالله، ولذلك قال الله تعالى:
    { إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }
    صدق الله العظيم [فاطر:14]

    بل سيكفرون بدعائكم فيقولون: "إنا كنّا عن دعائكم لغافلين، ولو علمنا أنكم تدعوننا مع الله لنهيناكم عن ذلك، ولكننا لم نسمع دعاءكم من بعد موتنا" . وقال الله تعالى:
    { وَيَوْمَ نَحْشُرُ‌هُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَ‌كُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَ‌كَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَ‌كَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾ }
    صدق الله العظيم [يونس]

    وكانوا عليهم ضدا. وقال الله تعالى:
    { كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82) }
    صدق الله العظيم [مريم]

    { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّـهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ﴿٥﴾وَإِذَا حُشِرَ‌ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِ‌ينَ ﴿٦﴾ }
    صدق الله العظيم [الأحقاف]

    وألقى الله بالسؤال إلى أنبيائه ورسله وأئمة الكتاب: فهل وعدتم هؤلاء بالشفاعة بين يدي ربكم فأضللتموهم عن السبيل؟ وقال الله تعالى:
    { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ }
    [الفرقان:17]

    { قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ‌ وَكَانُوا قَوْمًا بُورً‌ا ﴿١٨﴾ فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْ‌فًا وَلَا نَصْرً‌ا ۚ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرً‌ا ﴿١٩﴾ وَمَا أَرْ‌سَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْ‌سَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُ‌ونَ ۗ وَكَانَ رَ‌بُّكَ بَصِيرً‌ا ﴿٢٠﴾ }
    صدق الله العظيم [الفرقان]

    كون الأنبياء وعظوا أصحاب عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود. وقال الله تعالى:
    { وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
    صدق الله العظيم [الأنعام:51]

    فكيف ينفي الله شفاعة الأنبياء والأولياء الصالحين بين يدي الله وأنذركم الله في محكم كتابه عن عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود وأمركم أن تعتقدوا بالعقيدة الحقّ أن ليس لكم من دونه من وليٍّ ولا شفيعٍ فتعتقدون أن ليس لكم إلا رحمة الله فيقيكم ناره برحمته ويدخلكم جنّته برحمته، فمن ذا الذي هو أرحم بكم من الله أرحم الراحمين! أفلا تتقون؟ وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    التعديل الأخير تم بواسطة حبيبة الرحمن ; اليوم الساعة 12:17 PM

    البيعة لله

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)



    naser_1969_305@hotmail.com
    رد مع اقتباس
    اليوم 07:49 AM #7 alawab
    من الأنصار السابقين الأخيار
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    كون الله الفسيح
    المشاركات
    1,221

    نور على نور يثبت الله به القلوب

    بارك الله فيكم إمامنا الغالى الحبيب

    الحمد لله رب العالمين
    رد مع اقتباس
    اليوم 08:30 AM #8 ابو محمد
    من الأنصار السابقين الأخيار
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,900

    اقتباس

    السلام عليكم...
    لقد ادهشني كلامك ياناصر اليماني.. وكانك في معركة.. بلامس كنت تتحدث عن عدم ظهورك على التلفاز خوف من ان تصبح مناظرتك مثل الاتجاه المعاكس وتصبح بلاحذية اجل الله القارئء.. واليوم اشعر وكأني في برنامج الاتجاه المعاكس.. ولم اصدق عيني عندما قرأة هذه العبارة الذين يتبعون لهو الحديث والروايات التي أكثرها خُزعبلات أفركها بنعل قدمي جميعاً..







    اقتباس من رد الإمام ناصر محمد اليماني

    11-01-2009, 12:05 am


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

    (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ, وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

    صدق الله العظيم


    فاتق ِ الله أيها الرجل فإن المهدي المنتظر لم يقل ما وصفتني به بغير الحق بل قلنا بما يلي :

    (( والروايات التي أكثرها خُزعبلات أفركها بنعل قدمي جميعاً )) فتم نسخه كما هو، أما الحق من الروايات فحتماً لن يخالف القرآن وإذا كان لا يخالف القرآن ولا يتفق معه فأضعف الإيمان لن يخالف العقل والمنطق أما الباطل فأجده مُخالفا" لحُكم الله لأنه مُفترى على الله ورسوله بين الأحاديث الحق فأكثر الأحاديث في السنة النبوية وفي روايات الشيعة أكثرها جاءت من عند غير الله أي من عند الطاغوت ولذلك نجدها تُخالف لمُحكم كتاب الله ولذلك أفركها بنعل قدمي ولا أبالي وآتيكم بالحق البديل من حقائق القول الثقيل وأهدي بالقُرآن العظيم سواء السبيل ويا معشر السنة والشيعة والله الذي لا إله غيره إنكم اتبعتم كثيراً من الروايات والأحاديث المكذوبة على النبي عليه الصلاة والسلام كمثل عقيدتكم في المهدي المنتظر بأن المُسلمين هم الذين يختارون خليفة الله الإمام المهدي في قدره المقدور في الكتاب المسطور فأما الشيعة فاختاروه من قبل أكثر من ألف عام في غير قدره المقدور في الكتاب المسطور وأما السنة فعقيدتهم أنهم هم الذين سوف يختاروه في قدره المقدور فيقولوا له إنك أنت المهدي المنتظر بشرط أن يرفض أنه المهدي المنتظر ثم يصروا عليه أنه المهدي المنتظر فيجبرونه على البيعة وهو صاغر ، وإنهم لكاذبون كما كذبت الشيعة من قبل ، وإليكم سؤال المهدي المنتظر وهو :

    ((فما يُدريكم يا معشر الشيعة والسنة بالقدر المقدور في الكتاب المسطور لبعث المهدي المنتظر وكيف تستطيعون أن تصطفوه من بين البشر ؟)) وقال الله تعالى((قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ))صدق الله العظيم

    فما ظنكم بالبرهان فهل تأتوا به من عند أنفسكم أم إن برهان الدعوة الحق يكون من الرحمن تصديقاً لقول الله تعالى
    (( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ )) صدق الله العظيم



    فانظروا يا معشر الشيعة الإثني عشر ويا معشر السنة إلى البرهان الحق الذي كان يُحاج به الناس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تعالى
    (( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ ))صدق الله العظيم

    ولن يهتدي إلى الحق من الناس أجمعين إلا الذين اعتصموا بالبُرهان المُبين تصديقاً لقول الله تعالى
    ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ))صدق الله العظيم

    إذا" يا معشر الشيعة والسنة لقد أمركم الله بالاعتصام بالبُرهان من ربكم والكفر بما خالفه ، وتبين لكم أن البُرهان هو القُرآن العظيم وتبين لكم الفتوى من رب العالمين أنه لن يهتدي إلى الحق إلا الذين اعتصموا به تصديقاً لقول الله تعالى
    ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا )) صدق الله العظيم

    فعلمتم الآن ما هو حبل الله الذي أمركم الله أن تعتصموا بمُحكمه ولا تفرقوا تصديقاً لأمر الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى
    (( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))صدق الله العظيم

    ولذلك تجدون المهدي المُنتظر يُناديكم للرجوع إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والاحتكام والاعتصام بمحكم القرآن العظيم الذي جعله الله كتابا" مُفصلاً حُكما" عربيا" مُبينا" ولربما يظن الذين لا يعلمون ، أن المهدي المنتظر قرآني ولذلك هو يدعو إلى القرآن العظيم وحده ويكفر بالسنة النبوية . ثم يرد عليه الإمام المهدي الحق من ربكم ونقول : إنك لمن الجاهلين فهل تعلم ما هي السنة النبوية الحق إنما جاءت بيانا" لهذا القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى (( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)) صدق الله العظيم

    وإنما يبعث الله المهدي المنتظر ليُبين للناس القرآن العظيم كما كان يُبينه مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا ينبغي أن يختلف بيان المهدي المُنتظر عن بيان جده محمد رسول الله شيئاً لو كنتم تتفكرون ، ولو قارنتم بيان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحق وبيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لوجدتم أن مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وناصر محمد ينطقون بمنطق واحد لا يختلف شيئاً ، وعلى سبيل المثال فقد علمتم بفتوى المهدي المنتظر بالاعتصام بالقرآن العظيم والدعوة إلى الاحتكام إليه والكفر بما خالفه ومن ثم يأتيكم بالبرهان المُبين من ذات القرآن العظيم ومن ثم تقومون بالمُقارنة بين فتوى رسول الله مُحمد وناصر مُحمد فإذا هي نفس وذات الفتوى وهذه فتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السنة النبوية الحق من مُختلف المصادر ..



    وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    ((أتاني جبريل فقال: يا محمد. إن الأمة مفتونةٌ بعدك. فقلت له: فما المخرجُ يا جبريل؟ فقال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، وحُكم ما بينكم، وهو حبلُ الله المتين، وهو الصراطُ المستقيم، وهو قولٌ فصلٌ، ليس بالهزل، إن هذا القرآن لا يليه من جبارٍ ويعملُ بغيره، إلا قصمه الله، ولا يبتغي علماً سواه إلا أضله الله، ولا يخلق عند رده، وهو الذي لا تُفنى عجائبه، من يقل به يصدق، ومن يحكم به يعدل، ومن يعمل به يؤجر، ومن يقسم به يقسط" رواه أحمد في مسنده.

    وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    ((إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم. إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصبة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الرد. اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" رواه الحاكم

    وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    ((حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله" مسند الفردوس. وقوله: "إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين" رواه مسلم.

    (ألا إنها ستكون فتنة ، فقلت : ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم . هو الذي لا يزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه . هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا : { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به } . من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم . خذها إليك يا أعور

    الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده مجهول وفي الحارث [الأعور] مقال - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن فقلنا يا رسول الله ما المخرج منها قال كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا { إنا سمعنا قرآنا عجبا } من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم

    الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان عامة ما يرويه لا يتابع عليه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 5/8

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله سلم

    (ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن ، فقلنا : ما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله عز وجل ، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا : { إنا سمعنا قرآنا عجبا } من قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم

    الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] شعيب بن صفوان لا يتابع عليه - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1348

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    (( - ألا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به } من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم

    الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: لا ينبغي أن يعول عليه - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/43

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    78 - (( إنها ستكون فتن ، قلت : فما المخرج منها يا رسول الله ؟ فقال : كتاب الله ، فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تختلف به الآراء ، ولا تلتبس به الألسن ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يشبع منه العلماء ، من قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أجر ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم

    الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [له] طرق - المحدث: ابن تيمية - المصدر: درء التعارض - الصفحة أو الرقم: 5/268

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    143619 - (( أتاني جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن أمتك مختلفة بعدك قال : فقلت له : فأين المخرج يا جبريل قال : فقال : كتاب الله تعالى به يقصم الله كل جبار ومن اعتصم به نجا ومن تركه هلك مرتين قول فصل وليس بالهزل لا تختلقه الألسن ولا تفنى أعاجيبه فيه نبأ ما كان قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم

    الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف جدا - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/89

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    (42319 - ((ألا إنها ستكون فتنة . فقلت : ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله ، فيه نبأ ما كان قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله . . الحديث

    الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6393

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    95994 - ((أتاني جبريل فقال : يا محمد ! إن أمتك مختلفة بعدك ، قال : فقلت له : فأين المخرج يا جبريل ؟ قال : فقال : كتاب الله تعالى ، به يقصم الله كل جبار ، من اعتصم به نجا ، و من تركه هلك ، مرتين ، قول فصل ، و ليس بالهزل ، لاتختلقه الألسن ، و لا تفنى أعاجيبه ، فيه نبأ ما كان قبلكم ، فصل ما بينكم و خبر ما هو كائن بعدكم

    الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1776

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    94685 - ((إنها ستكون فتن قلت : فما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله ، فيه نبأ ما قبلكم ، وخير ما بعدكم ، وحكم مابينكم ، هو الفصل ، ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي لا تزيع به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسن ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا تشبع منه العلماء ، من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم

    الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 71

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    90259 - ((أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! إن الأمة مفتونة بعدك ، قلت له : فما المخرج يا جبريل . قال : كتاب الله ، فيه نبأ ما قبلكم ، و خبر ما بعدكم ، و حكم ما بينكم ، و هو حبل الله المتين ، و هو الصراط المستقيم ، و هو قول فصل ، ليس بالهزل ، إن هذا القرآن لا يليه من جبار فيعمل بغيره ، إلا قصمه الله ، و لا يبتغي علما سواه إلا أضله الله ، و لا يخلق عن رده ، و هو الذي لا تفنى عجائبه ، من يقل به يصدق ، و من يحكم به يعدل ، و من يعمل به يؤجر ، و من يقسم به يقسط

    الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 74

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    83464 -(( إنها ستكون فتنة ، قيل : فما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله ، فيه نبأ من قبلكم ، وخبر من بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ، ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تشبع منه العلماء ، ولا تلتبس به الألسن ، ولا يخلق عن الرد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي لم تفته الجن إذ سمعته عن أن قالوا : ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد ) من قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أجر ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم

    الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 2081

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    36882 - ((مررت في المسجد ، فإذا الناس يخوضون في الأحاديث ، فدخلت على عليي ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث ؟ ! قال : و قد فعلوها ؟ قلت : نعم ! قال أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ألا إنها ستكون فتنة ، فقلت : ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم . هو الذي لا يزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه . هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا : { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به } . من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم . خذها إليك يا أعور

    الراوي: الحارث - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2906

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    (99779 - ((ألا إنها ستكون فتنة ، فقلت : ما المخرج منها يا رسول الله ؟ ! قال : كتاب الله : فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ، ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا : { إنا سمعنا قرآنا عجبا . يهدي إلى الرشد فآمنا به } ، من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم

    الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: مخرج في "السلسلة الضعيفة" - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2080

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    198020 - ((إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف

    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [فيه] إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/302

    وعن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

    80467 - ((إن هذا القرآن مأدبة الله ، فاقبلوا مأدبته ما استطعتم ، إن هذا القرآن حبل الله ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن اتبعه ، لا يزيغ فيستعتب ، ولا يعوج فيقوم ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق من كثرة الرد ، اتلوه ؛ فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات ، أما إني لا أقول لكم : ( ألم ) حرف ، ولكن ألف ولام وميم

    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 867



    فبالله عليكم فهل وجدتم أن بيان مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحق جاء مُخالفا" لبيان ناصر مُحمد اليماني أفلا تتقون يا معشر الشيعة والسنة وإنما يبعث الله المهدي المنتظر ليعيد المُسلمين إلى منهاج النبوة الأولى فأبين للناس القرآن العظيم بإذن الله رب العالمين كما كان يبينه مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا ينبغي للمهدي المُنتظر الحق أن يتبع أهواءكم يا معشر الشيعة والسنة ولا ينبغي للمهدي المنتظر أن يبحث عن رضوانكم وما كان للحق أن يتبع أهواءكم ولو نتبع أهواءكم لما أغنيتم عنى من الله شيئا" تصديقاً لقول الله تعالى

    (( وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ (37)) صدق الله العظيم



    ويا معشر الشيعة والسنة قد أصبح رضوانكم غاية لا يستطيع المهدي المنتظر أن يدركها فإن اتبعت افتراءكم وقلت أنا الإمام المهدي مُحمد ابن الحسن العسكري فسوف أنال بغضب أهل السنة والجماعة ولعنتهم ولن يُصدقني الشيعة حتى ولو اتبعت افتراءهم لأنهم سوف يقولون إن كُنت حقاً الإمام المهدي مُحمد ابن الحسن العسكري فلا بُد لك أن تكون علام الغيوب فتحفظنا من أعدائنا وتعلم بأسمائنا و أسماء آبائنا وأمهاتنا وتعلم بجميع سرائرنا ثم أقول سُبحان الله العظيم فهل كُنت إلا خليفة لله عليكم وإمام لكم أهديكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد ..

    وإن اتبعت افتراء أهل السنة والجماعة وقلت أنا الإمام مُحمد ابن عبد الله فحتماً سوف أنال بغضب و لعنة أهل الشيعة برغم إن أهل السنة والجماعة لن يصدقوني حتى ولو اتبعت افتراءهم وقلت أنا الإمام المهدي محمد ابن عبد الله لقالوا لا ينبغي للمهدي المُنتظر أن يقول للناس أنا المهدي المنتظر مُحمد ابن عبد الله بل نحن من نعلم أنهُ هو المهدي المُنتظر فنصطفيه من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور شرط أن لا يعلم أنه خليفة الله المهدي المنتظر بل نحنُ أهل السنة والجماعة من يصطفي خليفة الله الإمام المهدي محمد ابن عبد الله فنعرفه على شأنه أنه خليفة الله الإمام المهدي ، ويا سُبحان الله العظيم ، فيا أهل العقول هل يقبل هذا العقل والمنطق ؟ فما يدريكم أي الناس المهدي المنتظر ؟ وما يُدريكم بقدره المقدور في الكتاب المسطور ؟ أم إن الله هو من بعثكم إلى المهدي المنتظر لتُنبئونه أنه هو المهدي المنتظر اصطفاه الله خليفة عليكم ((قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ )) صدق الله العظيم .. ألا والله لا تستطيعوا أن تأتوا بالبرهان المُبين لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله الحق ، بل قد أفتاكم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الله هو من يبعث المهدي المنتظر إلى البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور على اختلافٍ بينكم وتفرق أمتكم وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    (( لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجل من أهل بيتي يملؤها عدلا" کما ملئت جورا" ))

    وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلا" من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظُلماً))

    وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((لَو لَم يَبقَ من الدنيا إلاّ يوم، لَبعثَ اللهُ فيه رجُلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ))



    وهذه من فتاوى مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أن الله هو الذي يختص ببعث المهدي المنتظر فيختار خليفة من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور وليس لأهل السنة والجماعة ولا الشيعة الإثني عشر من الأمر شيئاً فما أشبهكم بشياطين البشر يا معشر الشيعة الإثني عشر ويا معشر أهل السنة والجماعة فإن يكن الحكم الحق معكم في مسألة ما فتجدوا البرهان للحق الذي معكم في كتاب الله وفي سنة رسوله فُسرعان ما

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 1:43 am