.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    كم عدد الانبياء والرسل ؟

    avatar
    البلسم الشافي


    عدد المساهمات : 455
    تاريخ التسجيل : 16/02/2011

    كم عدد الانبياء والرسل ؟  Empty كم عدد الانبياء والرسل ؟

    مُساهمة من طرف البلسم الشافي الأربعاء مايو 02, 2012 12:01 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عدد الانبياء والمرسلين الذين وردوا في القران العظيم هم 28 نبي ورسول

    هذا الجواب بالحق من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر

    ---------------------------------------------------------
    عدد الأنبياء والرُسل الذي ورد ذكرهم في القرآن
    ---------------------------------------------------------
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في الأولين
    وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين (((ثم أما بعد)))

    يامعشر عُلماء الأمة لقد أمركم الله بالإيمان بجميع الأنبياء والمُرسلين من أولهم آدم عليه الصلاة والسلام
    إلى مسك خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد ذكر الله لكم في مُحكم آيات القُرآن
    العظيم ثمانية وعشرون منهم بالإسم بعددالأحرف التي يتكون منها القُرآن العظيم ثمانية وعشرون نبياً ورسولا وهم

    1_ نبي الله آدم عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى
    ((ان الله اصطفى ادم ونوح وال ابراهيم وال عمران على العالمين,ذريه بعضها من بعض))صدق الله العظيم

    2_ نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام
    3_ نبي الله إلياس عليه الصلاة والسلام
    4_نبي الله إدريس عليه الصلاة والسلام
    5_نبي الله اليسع عليه الصلاة والسلام
    6_نبي الله هود عليه الصلاة والسلام
    7_نبي الله صالح عليه الصلاة والسلام
    8_نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام
    9نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام
    10 نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام
    11_ نبي الله إسماعيل عليه الصلاة والسلام
    12_نبي الله إسحاق عليه الصلاة والسلام
    13_ نبي الله شُعيب عليه الصلاة والسلام
    14_ نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام5
    15 نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام
    16_ نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام
    17_ نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام
    18_ نبي الله هارون عليه الصلاة والسلام
    19_نبي الله لُقمان عليه الصلاة والسلام
    20_ نبي الله عُزير عليه الصلاة والسلام
    21_ نبي الله ذو القرنيين عليه الصلاة والسلام
    22 نبي الله داوود عليه الصلاة والسلام
    23_نبي الله سُليمان عليه الصلاة والسلام
    24 _ نبي الله هارون إبن عمران أخو مريم عليه الصلاة والسلام
    25_ نبي الله زكريا عليه الصلاة والسلام
    26_نبي الله يحيا عليه الصلاة والسلام
    27_ نبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى أمه الصلاة والسلام
    28_ خاتم الأنبياء والمُرسلين رسول الله إلى الإنس والجن أجمعين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وعلى
    آله وسلم .
    ولاينبغي أن يكون عدد الرُسل والأنبياء المذكورين في القرآن العظيم بالإسم أن يتجاوز عددهم لعدد الأحرف المُكون منها جميع هذا القرآن العظيم ويتكون القرآن العظيم من ثمانية وعشرون حرف وذالك لأنه قرآنٌ عربي مُبين واللغة العربية تتكون من ثمانية وعشرون حرف ينطق بها اللسان العربي المُبين,
    وإليكم السور ذات الأحرف التي أقسم الله بها من باب التكريم, وليس تكريم للحرف بل قسم لحرف ينتمي لإسم نبي أو رسول,
    ولذلك يرمز له الله في القسم بأحد حروف إسم النبي المُقسم بإسمه ولم يكن شرط أن يكون الحرف الأول من الإسم, بل بأحد حروف الإسم الأول, ولكنه لا يتجاوز الإسم الأول إلى الأب.. بل أحد حروف الإسم الأول للنبي المُقسم به..
    على سبيل المثال(كهيعص) فأما الحرف (ك) فنجده رمزا لإسم نبي الله زكريآ وأما (ه) فنجده رمز لنبي الله هارون بن عمران أخو مريم وأما الحرف (ي) فنجده رمز لإسم يحيا وأما(ع)فرمز لإسم عيسى بن مريم وأماالحرف(ص) فرمز الصديقة مريم ولم يأخذ رمزها من الإسم لأنها ليست نبية بل صديقة لذلك أخذ الرمز من من إسم الصفة,
    وقال الله تعالى:((ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة))صدق الله العظيم
    وهذه السور ذات الأحرف التي يكمن فيها أسرار الأسماء التي علمها الله لآدم عليه السلام, ومن ثم علم آدم بها الملائكة, ومن ثم علمت ملائكة الرحمان بجميع أسماء خلفاء الله أجمعين, ولذلك قالو لزكريا أن الله يُبشرك بغلام إسمه يحيا, وكذلك قولهم لمريم ((يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم ))صدق الله العظيم وجميع هذه الرموز لأسماء خلفاء الله من الانبياء والرسل والصالحين
    (1) الم ــ البقرة
    (2) الم ــ آل عمران
    (3) المص ــ الأعراف
    (4) الرــ يونس
    (5) الر ــ هود
    (6) الرــ يوسف
    (7) الر ــ الرعد
    (8) الر ــ إبراهيم
    (9) المر ــ الحجر
    (10) كهيعص ــ مريم
    (11) طه ــ طه
    (12) طسم ــ الشعراء
    (13) طس ــ النمل
    (14) طسم ــ القصص
    (15) الم ــ العنكبوت
    (16) الم ــ الروم
    (17) الم ــ لقمان
    (18) الم ــ السجدة
    (19) يس ــ يس
    (20) ص ــ ص
    (21) حم ــ غافر
    (22) حم ــ فصلت
    (23) حم *عسق ــ الشورى
    (24) حم ــ الزخرف
    (25) حم ــ الدخان
    (26) حم ــ الجاثية
    (27) حم ــ الأحقاف
    (28) ق ــ ق
    (29) ن ــ ن
    فأما ثمانية وعشرون سورة فهي تخص أحرفها لجميع الأنبياء والمرسلين والذين ذكرهم القرآن بالإسم
    بلفظ القرآن العظيم وجميعهم أعطاهم الله علم من الكتاب, ولا أظنكم يامعشر المُسلمين تنتظرون نبياً ولا رسولا فقد علمتم بثمانية وعشرون نبيا ورسولا قد مضوا وكان خاتمهم محمدصلى الله عليه وآله وسلم
    ولكنها بقيت سورة واحدة ولا غير بل هي آخر سورة وضعت في القرآن من اللاتي يحملن الأحرف السرية
    أولهم (الم) في سورة البقرة وآخرهم (ن) ويامعشر المُسلمين ما ظنكم بهذا الحرف الزائد على الثمانية والعشرون نبيا ورسولا والذي ذكر الله أسمائهم بنص القرآن الصريح؟
    ومنهم من يوجد له إسمان مذكوران في القرآن فعلى سبيل المثال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وكذلك أحمد رسول
    الله صلى الله عليه وآله وسلم, وكذلك رسول الله إلياس صلى الله عليه وآله وسلم.. ثم تجدون له إسم آخر في القرآن وهو (ذي الكفل),
    ولماذا يُسمى ذي الكُفل وذلك لأنه تكفل بتربية أخوية إدريس واليسع بعد أن صارا يتيمان الأبوان, وكذلك هم أبوين إلياس وأولئك هم الأسباط الثلاثة المذكورين في القرآن, ولم يكونوا هودا أو نصارى, والله يعلم وأنتم لا تعلمون,
    ولا علم لي إلا ما علمني ربي بوحي التفهيم, وليس بالتكليم,
    وإذا لم يكن لوحي التفهيم سلطان بيّن في القرآن العظيم, فأحذركم من ذلك.. فليس وحي من الرحمان بل وسوسة شيطان رجيم الذي يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون تصديقاً لقوله تعالى :((إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله مالا تعلمون))صدق الله العظيم ولأنه من أمر الشيطان الرجيم قول العالم بما لا يعلم علم اليقين من أجل ذلك حُرم على المسلمين.. تصديقاً لقول الله تعالى :
    ((قلْ إنّما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأنْ تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا وأنْ تقولوا على الله ما لا تعلمون))صدق الله العظيم
    فكيف تؤولون القرآن بالظن يامعشر المُسلمين؟
    وأنتم تعلمون بأن الظن لا يغني من الحق شيئا!
    وان قول المُفتي بما لا يعلم من أمر الشيطان, وليس من أمر الرحمان, فهل تزعمون بأن الإجتهاد هو أن تقول على الله ما لا تعلم فتعالوا لأعلمكم ما هو الإجتهاد .
    وهو أن تتمنى إتباع الحق ثم تكون باحث عن الحقيقة
    وهنا يأتي علم الله وهُداه تصديقاً لقوله تعالى :
    ((﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ))) صدق الله العظيم
    فهل تعلمون بأن جميع الأنبياء والمُرسلين جميعهم كانوا باحثين عن الحقيقة الحق فهداهم الله إليه
    فاصطفاهم وعلّمهم ..فانظروا إلى خليل الله إبراهيم بحث عن الحقيقة بعد عدم اقتناعة بعبادة الأصنام
    فنظر إلى ملكوت السماء بنظرة الـتأمل فاختار كوكب وقال هذا ربي فهو أسمى وأرفع من هذه الأصنام
    التي يصنعها البشر بأيديهم فلما أفل قال لا أحب الآفلين,
    ومن ثم رأى القمر بازغا,, قال هذا ربي ومن ثم
    تراجع لأنه لم يقتنع في ذاته, ومن ثم رأى الشمس بنظرة التأمل وهو يراها يوميا ,وإنما بنظرة التدبر والتأمل
    فقال هذا ربي هذا أكبر ومن ثم لم يقتنع وصار عنده ألم نفسي يريد أن يعبد الحق وقال إني سقيم
    أي أليم نفسيا لأنه يخاف أن يعبد شيئا لا يستحق العبادة وهو باطل وقال الله تعالى:
    ((وَكَذلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لا اُحِبُّ الاَفِلِينَ * فَلَمَّا رَأى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لاكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّآلِّينَ * فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ اِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَآ أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِين))صدق الله العظيم
    وهُنا قرر إبراهيم بأن لا يسجد للشمس ولا للقمر ,بل يسجد لله الذي خلقهم وهو على ذلك من الشاهدين ,ومن ثم اصطفاه الله واستخلصه لنفسه وجعله نبيا ورسولا ,ولكن بعدأن تحقق أمنية إبراهيم في وصوله إلى الحقيقة.. ألقى الشيطان في أمنيته شك ,وقال الله تعالى
    (واذ قال ابراهيم: رب أرني كيف تحي الموتى! قال:أولم تؤمن؟ قال:بلى...ولكن ليطمئن قلبي.
    ومن ثم حكّم الله آياته لإبراهيم فضرب له مثل لقدرته, وأمره أن يذبح أربعة من الطيور فيجعل على كُل جبل منهن جزء ,وأمر الله إبراهيم أن يُناديهن فإذا هن يأتينه سعيا بإذن الله.. ويبدوا بأنها من الطيور التي لا تطير كأمثال الدجاج وغيرها من الطيور التي يستطيع الإنسان الإمساك بها لأنها تدئب على الأرض ولاتطير بالسماء
    لذلك قال يأتينك سعيا, وكذلك نجد رسول الله موسى بعد أن كان مُجتهد باحث عن الحقيقة في أحد المذاهب التابعة للبيّنات التي أنزلها الله على يوسف وكان ينتمي لأحد المذاهب, فلما استنجد بموسى واحد من أحد عُلماء مذهبه, وكان يتعارك مع عالم آخر في طائفة أخرى فقتله فوكزه موسى بعصاه فقتله, ومن ثم في اليوم الآخر.. وإذا بالرجل الذي استصرخه يستنجد به على عالم آخر ,ولكن هذا العالم وعظ موسى وقال له قولا بليغا ((اتريد ان تقتلني كما قتلت نفس بالامس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين))صدق الله العظيم
    وهُنا استيقظ موسى من غفلته, وقال تالله إنك لغوي مبين, وعلم أن المقتول ينتمي لآل فرعون, وقد يقتلوه
    وخرج إلى ربه مهاجرا ليهديه وقال:((ففررت منكم لما خفتكم , فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين))
    فانظروا إلى موسى بعد أن تحققت أمنيته وهداه الله إلى سبيل الحق فجعله نبيا ورسولا, ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيته شك ,وذلك عندما ألقى السحرة عصيّهم وحبالهم وخُيّل إلى موسى والناس الحاضرون أنها ثعابين تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى ,ومن ثم أوحى الله إليه بوحي التفهيم واليقين بما أوتي, وإنما جاؤا بالباطل ومن ثم قال:{ فلما القوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين } صدق الله العظيم ومن ثم ألقى عصاه فإذا هي (تلقف ما يأفكون)وهُنا حكم الله لموسى آياته وبين له الحق من الباطل بعد أن ألقى الشيطان في أمنيته شك
    وكذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان باحثا عن الحقيقة لذلك كان يخلو بنفسه في الغار في الجبل, ويتدبر ويتفكر في خلق السماوات والأرض ,ولم يكن مُقتنع بعبادة الأوثان ولا يدري هل
    يتبع قومه أو النصارى أو اليهود وأي الأديان حق ليتبعه؟
    لذلك قال الله تعالى:(ووجدك ضالاً فهدى) والضال هو الذي لا يعرف أي الطُرق تؤدي به إلى بر الأمان, ومن ثم هداه الله إليه
    واصطفاه واستخلصه لنفسه, وجعله خاتم الأنبياء المرسلين ولكنه ُ حين قال له قومه بل أعتراك أحد
    ألهتنا بسوء.. أي مسه شيطان وأنه هو الذي يكلمه بهذا الكلام.. وليس ملاك ومن ثم رد الله عليهم :
    ( وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ* وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ ) صدق الله العظيم
    ولكن محمد رسول الله كاد أن يدخل في عقله ما يقوله قومه, بل شك في قلبه ,وأجس في نفسه خيفة بأنه قد يكون ما يقوله قومه حق, ومن ثم جاء قوله تعالى :
    (وإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين * ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين * إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم )صدق الله العظيم
    ولكن الله لم يلجئ نبيه ليسئل اليهود أو النصارى ,هل ما أنزل عليه حق من عند الله؟ بل حكّم الله آياته لنبيه بدعوة من الثراء إلى سدرة المُنتهى.. ورأى من آيا ت ربه الكُبرى, فأصبح من الموقنيين.
    إذاً يامعشر المُسلمين إن جميع الأنبياء كانوا مُجتهدين باحثين عن الحقيقة مُتمنيين إتباعها حتى إذا تحققت أمنيتهم ألقى الشيطان في أنفسهم شك في أمرهم, ومن ثم يحكّم الله آياته لهم فيوضحها لهم ليكونوا من الموقنيين.
    ولقد شك جميع الأنبياء والرُسل في أمرهم ثم يحكّم الله لهم آياته فيوضحها لهم حتى تطمئن قلوبهم أنهم على الحق وقال الله تعالى :
    {وماأرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكّم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم } صدق الله العظيم
    إذاً يامعشر المُسلمين هذا هو الإجتهاد أن تكون باحث عن الحقيقة حتى تجدها بعلم وسُلطان مُبين
    ومن ثم تدعو الناس على علم وبصيره, ولكني يامعشر عُلماء الأمة أراكم تفتون الناس بتأويل القرآن.
    وأنتم لا تزالون مُجتهدين ..وتقولون لكل مُجتهد نصيب, فإن أخطأ فله أجر, وإن أصاب فلهُ أجران, وذلك من الروايات اليهودية التي ما أنزل الله بها من سُلطان, وليس الحديث الحق أن تفتي.ز ثم تقول والله أعلم
    قد يكون هذا صح وقد يكون خطأ, فأنا مُجتهد بل الحديث الحق:
    (من قال لا أعلم فقد أفتى)
    بمعنى أنه حصل على أجر مُفتي إذا كان يهمه الأجر, أما إذا كان يريد أن يقولوا الناس له أنه عالم لا يُسئل عن مسألة إلا وأفتى بها فهنا سوف يكون أول من يُلقى في النار من المُسلمين واحتمل وزره ووزر الذين أضلهم بغير علم ولا بصيرة.
    وها أنا ذى اليماني المُنتظر والذي هو نفسه المهدي المُنتظر
    أُعلن التحدي من موقع البشرى وأشهد جميع الصالحين من عالم من النار وعالم النور وعالم من صلصال كالفخار وكُل ما يدئب أو يطير من الباعوضة وما فوقها بأني أتحدي جميع عُلماء الديانات السماوية من اليهودية والنصرانية والإسلامية تحدياً عظيما وليس تحدي الغرور بل الثقة من التأويل الحق لهذا القرآن العظيم الذي يشمل جميع الرسالات السماوية التي أنزلها الله على جميع الأنبياء المُرسلين تصديقاً لقوله تعالى :((هذا ذكر من معي وذكر من قبلي)) صدق الله العظيم
    فإن غلبتوني يامعشر عثلماء الأمة بعلم وسُلطان فقد كفيتم الناس شري حتى لا أضلهم عن الحق, وإن غلبتكم بالعلم والسُلطان بالتأويل الحق من القرآن, فقد كفيت المسلمين شر الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بظن الإجتهاد أو القياس وحُرّم ذلك على عُلماء المُسلمين تأويل كلام الله بظن الإجتهاد والقياس الذي ما أنزل الله به من سُلطان إلا في حالة واحدة- إذا أردت أن تعرف المعنى اللغوي لكلمة في القُرآن- فتنظرها في موضع آخر واضحة وبيّنه, ومن ثم تعلم المعنى اللغوي لهذه الكلمة كقوله أهلكت مالا لُبداً وحتى تعرف معناها اللغوي تعود لقوله تعالى:
    ((وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا))
    فهنا تفهم بأن معنى لُبداً أي جميعا, وذلك لأن المشركين كادوا أن ينقضوا على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قام يدعو ربه عند المشعر الحرام, فكادوا أن يكونوا عليه لُبداً أي جميعا.
    إذاً المعنى لقوله ( يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً ) أي أهلك ماله جميعا لتجهيز جيش قريش ضد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. لذلك قال الله تعالى:
    ((ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليضلوا عن سبيل اللة،قل سينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون))صدق الله العظيم
    ويُسمح بالقياس للفهم اللغوي, وليس الحُكم في مسألة ما.. فهذا موضوع, وذلك موضوع آخر, فكيف تستنبط منه حُكما وكُل آية في موضوع آخر؟ فهذا غير صحيح ,ألا تروني أستنبط لكم آيات قرآنية في نفس وقلب الموضوع, فأفسر القرآن بالقرآن, فلا أنطق بحرف من رأسي بل بالتأويل الحق لهذا القرآن العظيم يدركه أولي الألباب الذين لم يكونوا إمعات إن أحسنوا الناس أحسنوا بعدهم وإن أساؤوا الناس أساؤوا بعدهم بل سيدركه أهل اللب والفكر والعقل والمنطق لا يقتنعون إلا بما اقتنعت به عقولهم, وليس بما اقتنعت به عقول الناس بل يستمعون القول بتدبر وتمعن وتفكر, ومن ثم يتخذوا القرار الحق بالعقل والمنطق فيتبعون أحسنة .
    فما بالكم يامعشر عُلماء الأمة تقولون بأن معنى قوله:
    (يا أخت هارون) بأنه يقصد هارون أخو موسى! فأين مريم من موسى وبينهما مِئات السنيين؟ حتى جعلتم للذين يُجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق.. جعلتم لهم عليكم سُلطان, فانظروا إلى ما يقولون :
    ((( كيف يخطىء االقرآن بنسب مريم عليها السلام لهارون وبينهم مئات السنين؟)))
    ومن ثم نرد عليهم ونثبت: بأنهُ نبيا, وقدمات من قبل ميلادمريم إبنة عمران فأصبحت يتيمة الأبوين والأخ
    وكفلها زكريا إبن يعقوب أخو عمران إبن يعقوب.
    فماخطبكم يامعشرالذين لا يعلمون لا تجدون إسم في القرآن
    إلا وزعمتم أنه يقصد به إسم بينه وبين ذلك الإسم مئات السنيين إن لم تكن آلاف ,وكذلك ظنكم في قوله تعالى:
    {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً {163} النساء فكيف تظنون بأنهُ يقصد هارون أخو موسى؟
    فإذا ذكر موسى فهو يذكر هارون لأن رسالتهم واحدة فقط.. أنزلت على موسى ,وقال الله تعالى :
    ((وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الفرقان)) صدق الله العظيم
    وهنا تعلمون بأنه يقصد هارون أخو موسى, وأما في هذه الآية التالية في قوله تعالى:{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً {163} (النساء) صدق الله العظيم
    فإنه يقصد هارون إبن عمران أخو مريم وقبل تحريف الكُتب المُقدسة لم يكن على هارون غبار, وأنه نبي كريم ولا يحتاج إلى تعريف.ز لذلك اكتفوا بذكر ((يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً)) فقد بينا لكم كذلك إثبات نبوة هارون حتى في الأحرف السرية في أوائل سورة مريم (كهيعص ) ولا تزال لدينا أدلة وبراهين على إثبات نبوة هارون إبن عمران إبن يعقوب للمُمترين من الذين يُجادلون بغير علم ولا هُدًى ولا كتاب مُنير بل العجيب كُل العجب بأن بعض العُلماء يقول موسى إبن عمران
    ظناً منهُ حين قال يا أخت هارون, وبما أن هارون أخو موسى..
    إذاً موسى إبن عمران, وهم من الذين يُجادلون بما لا يعلمون
    وكذلك لدينا البراهين الكافية على نبوة عزير .
    وكذلك عُزير حدث له ما حدث لجميع الأنبياء وهو أن الشيطان ألقى في أمنيته شك حين مر على القرية الخاوية على عروشها, فقال في نفسه ما جاء في قوله تعالى :
    {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)} ( البقرة) صدق الله العظيم, وهُنا بين الله لعُزير آياته وحكّمها بعد أن ألقى الشيطان في أمنيته شك.. وهذا يحدث لجميع الأنبياء والرسل, ومن ثم بعث الله إليه جبريل ليسأله كم لبثت؟
    ومن ثم علمه كم لبث وبيّن له قُدرة الله .
    إذاً عُزير نبياً ولكنه ليس ولد الله كما يزعم اليهود, وهم يعلمون بأنه ليس ولد الله, بل يريدوا أن يتعاندوا هم والنصارى, فيقولون بل المسيح ابن الله ,وذلك قولهم بأفواههم قاتلهم الله إنى يؤفكون!
    ولا تزال لدينا البراهين على إثبات نبوة الثمانية والعشرون
    فهل من مُمتر مجادل فليتفضل للحوار مشكورا.

    أخو المُسلمين في الله المهدي المنتظر الإمام (ن) ناصر محمد اليماني

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 6:42 pm