.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

2 مشترك

    مقارنة بين جوابين حول خلق الارض والسماء للسيد ناصر محمد اليماني والسيد احمد الحسن اليماني

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11594
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     مقارنة بين جوابين حول خلق الارض والسماء للسيد ناصر محمد اليماني والسيد احمد الحسن اليماني Empty مقارنة بين جوابين حول خلق الارض والسماء للسيد ناصر محمد اليماني والسيد احمد الحسن اليماني

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة نوفمبر 18, 2011 1:36 pm

    08-06-2010 11:35 AM #1 الفقير الى الله
    من الأنصار السابقين الأخيار
    مقارنة بين جوابين حول خلق الارض والسماء للسيد ناصر محمد اليماني والسيد احمد الحسن اليماني
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السائل
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخوة الاعضاء والزائرين ارجو منكم الاطلاع على جوابين احدهما للسيد محمد ناصر وآخر للسيد احمد الحسن في العراق وكلاهما يقول انه اليماني وكانا ردا على سؤالي لهما حول معنى الآية الشريفة :
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى( قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (فصلت:9-12)

    لماذا مدة خلق الأرض وأرزاقها أربعة أيام بينما خلق السماوات في يومين مع إن السماوات أعظم ؟ .

    فارجو منكم فتح حوار للنقاش على من هو الاعلم بينهما من خلال اجوبتهما لان كل منهما يدعي الاعلم بالقرآن .....

    واليكم اولا جواب السيد ناصر محمد :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين (وبعد)

    أخي السائل لعل سؤالك هذا من باب التعجز وهيهات هيهات أن يعجز المهدي المُنتظر عن الجواب مادام السؤال مُتعلق بعلم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى

    {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً}صدق الله العظيم

    فاعلم أيها السائل بأن الله لو كان يحتاج إلى الوقت ليخلق الشئ لاستغرق خلق السماوات زمن أطول من خلق الأرض ,وحتى يثبت الله بُرهان قدرته بأنه لا يحتاج إلى الوقت جعل زمن خلق السماوات أقصر من خلق الأرض وأقواتها برغم أن الأرض لا تعدل أصغر نجم من زينة السماوات في الحجم بل خلق السماوات أكبر وأعظم من خلق الأرض بفارق كبير
    ولذلك جعل زمن الخلق للسماوات زمن أقصر من خلق الأرض
    وذلك لأننا لو وجدنا بأن الله استغرق وقت أطول لخلق السماوات نظرا لضخامة حجمهن لعلمنا بأن الله يحتاج إلى الوقت وكُلما كان الخلق أكبر وأضخم لاحتاج إلى زمن أطول وحتى تعلمون بأن الله لا يحتاج إلى الوقت جعل خلق السماوات في زمن أقصر من خلق الأرض وأقواتها برغم أن السماوات أكبر وأضخم وأعظم بل لا يساوي حجم الأرض لحجم أصغر نجوم زينة السماء الدُنيا
    وذلك لكي تعلمون بأن الله لا يحتاج إلى الزمن لكي يخلق الشئ
    بل إنما أمره إذا أراد شىء أن يقول له كُن فيكون, وبين الله لكم بأنه لا يحتاج للوقت لخلق السماوات والأرض
    وانما أمره إذا أراد شيئاً إنما يقول له كُن فيكون تصديقاً لقول الله تعالى

    (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ(81)إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ{82} فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)(83) صدق الله العظيم

    وقُضي الجواب من الكتاب وليتذكر أولوا الألباب.
    وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    المُفتي بالجواب من عنده علم الكتاب عبد النعيم الأعظم المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني

    انتهى جواب السيد ناصر محمد
    *********************************************************
    واليكم جواب السيد احمد الحسن من العراق
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين
    قال تعالى : (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) .
    خَلق الأرض في يوم ، وخَلَق أرزاقها في يوم ، فالأرض بما فيها من جمادات في يوم ، وما على الأرض من أحياء (نباتات وحيوانات) في يوم .
    وقال تعالى : ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ) .
    1- ( جَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ ):- وهي الجبال ، وهي من ضمن اليوم الأول في العالم الجسماني ، أي أنها (الجبال) تجلت فيها (في الأرض) من فوقها (أي من السماء) ، وإلا فان الظاهر على سطح الأرض ، أي فوقها من الجبال اقل بكثير من الغائر في باطن الأرض ، فأكثر من ثلثي الجبل غائر في باطن الأرض ، ولذا عبر عنها (رواسي) ، أي هي سبب إرساء الأرض ، فكأنها أوتاد للأرض تثبتها ( وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً) (النبأ:7) ، أي تثبت سطح الأرض وتمنعه عن الحركة مع حركة باطن الأرض المستمرة . قال تعالى : ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل:88) أي هي متحركة ولكنها مع حركة الأرض فتمنع سطح الأرض عن الاختلال والانفصال عن باطن الأرض . فتكون حركة الأرض متزنة .
    2- ( وَبَارَكَ فِيهَا ):- وهو الماء البركة النازلة من السماء ، وهي من ضمن اليوم الأول في العالم الجسماني : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأعراف:96) .
    3- ( وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ):- في العالم الجسماني يومين فقط : يوم الأرض والماء ، ويوم الأحياء (النبات والحيوان ) .
    وقوله تعالى (أربعة أيام) ، لان الرواسي وهي :- في العالم الجسماني ، إنما هي ظهور للسماء الكلية ، وهي : رواسي الكون .
    وقوله تعالى (من فوقها) أي أن السماء تجلت فيها .
    (وَبَارَكَ فِيهَا ):- والبركة في العالم الجسماني هي : الماء ، وإنما هو ظهور لبركة السماوات الستة ، والبركة هي العلم في السماء .
    فهذين الأمرين : (وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا) و : (وَبَارَكَ فِيهَا ) إنما هما يومين للسماء السابعة الكلية ، والسماوات الستة المثالية .
    ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (فصلت:11- 12) :
    (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ) :- وهي السماء السابعة الكلية ، والسماوات الست المثالية دونها ، والسماء الجسمانية : (الأرض بمعناها الأوسع ، حيث تشمل الشموس والكواكب) .
    خلق السابعة في يوم ، والملكوت في يوم ، وسماء الأجسام في يوم ، وأوحى في كل سماء أمرها في يوم .
    في يوم أوحى أمر السماء السابعة ، وفي يوم أوحى أمر السماوات الملكوتية ، وفي يوم أوحى أمر الملك .
    أي إنها (السماوات والأرضين ) تمت في يومين : يوم للخلق ، ويوم للأمر
    ( وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ) :- وهذا تابع إلى يوم الأرض الأول ، لان السماء الدنيا تنقسم إلى سماءين هما : (السماء الأولى المثالية) و (السماء الدنيا الجسمانية) ، فهما سماء واحدة من جهة ، لارتباط السماء الأولى بالعالم الجسماني ، ارتباط تدبير مباشر ، وسماءين لأن الأولى : ملكوت الأجسام ، فكلاهما يعبر عنه بالسماء الدنيا ، لان السماء الأولى : ملكوت الأجسام ، وهما مشتبكان تماما . فالأنفس في السماء الأولى ، وهي : تدبر الأجسام في السماء الدنيا ، فهل ترى انفصال بين نفس الإنسان وجسمه ! .
    وفي نفس الوقت أقول :- ألا ترى الاختلاف بين نفس الإنسان وجسمه ! .
    ومما تقدم تعلم أن الأيام ستة وهي :
    السماء السابعة خلقت في يوم ، وقوتها ( أمرها ) في يوم .
    والسماوات الستة خلقت في يوم وقوتها ( أمرها ) في يوم .
    والأرض (ومعها العالم الجسماني) في يوم وقوتها في يوم .
    او خـُلق النور وأمره في يومين ، وخـُلق المثال (الملكوت) وأمره في يومين . وخلق الملك (الأجسام) وأرزاقها في يومين ، ولابد من أن تترتب من العالي إلى السافل ، لأن الملكوت تجلي وظهور للنور وهكذا …
    ويجب ملاحظة أن (السماء الأولى) هي نهاية السماء الدنيا ، أي أن السماء الدنيا تبدأ في هذا العالم الجسماني ، وتنتهي في : (أول العالم الملكوتي الروحاني) ، أي أن نهايتها حلقة وصل ، ونهايتها أو حلقة الوصل هي السماء الأولى ، في الزيارة الجامعة ( … وحجج الله على أهل الدنيا والآخرة والأولى … ) .
    وفي القرآن : ( وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (القصص:70)
    وقال تعالى ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ) (الواقعة:62)
    (وفي الأولى عالمي : الذر ، والرجعة ، وفيها الأنفس) ، فالله سبحانه وتعالى لم ينظر إلى عالم الأجسام منذ أن خلقه كما قال رسول الله (ص) . إنما محط الاهتمام يبدأ من نهاية عالم الأجسام ، وهي نهاية السماء الدنيا ، وهذه النهاية هي السماء الأولى .
    وقال تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) (المؤمنون:17) . السبع طرائق هي : (السماوات السبع) من السماء الأولى إلى السماء السابعة ، وليست السماء الدنيا الجسمانية منها ، لأنها ليست فوقنا ، بل نحن فيها ، فهي محيطة بنا وهي : (تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الأرض) ( يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ) (العنكبوت:54)
    - وسيتبين لك فيما يأتي لِمَ أوردتُ هذه الآية في هذا الموضع -
    وهذا يعني أن السماوات إذا عدت بهذا التفصيل تكون ثمانية ، وليست سبعة ، وإنما لم تعد الدنيا الجسمانية ، لأنها جزء من السماء الدنيا (بما فيها من سماء أولى وسماء جسمانية) فإذا ذكرت الأولى أو الدنيا فهي : من ضمنها ، لأنها جزء منها أو تابعة لها .
    والسماء الجسمانية مرة تعد هي : (الأرض) ومرة تعد هي : (السماء الدنيا) ، لأنها الجانب المرئي منها . وفي السماء الجسمانية الأرض بل كل الأرضين السبع ، وفي السابعة (جهنم) ، كما إن الجنة في السماء الثانية ، أما في الأولى فتوجد (الجنة الأرضية) (وهي جنة آدم) ، لأن الأولى كما بينتُ إنما هي جزء من السماء الدنيا ، وهي ملكوتها (عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الحسين بن ميسر قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن جنة آدم (ع) فقال : جنة من جنان الدنيا تطلع فيها الشمس والقمر ولو كانت من جنان الآخرة ما خرج منها أبدا) .
    ( وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ) :- والمصابيح هم الأنبياء والمرسلون والأوصياء (ع) ، يحفظون الذين يتبعونهم من وسوسة الشياطين ، بالتعاليم والأخلاق الإلهية ، التي يعلمونها الناس . وظهورهم : في السماء الجسمانية بالكواكب والشموس المضيئة . فما أكثر الظلام في السماء ، وما اقل النجوم نسبة إلى الجزء المظلم ، كما إن في الأرض ما اقل الأنبياء ، وما أكثر من خالفهم وحاربهم ، وتخلف عنهم ولم ينصرهم . فقليل دائما هم الأنبياء والأوصياء وأنصارهم ، كـ( قلة النجوم في السماء الجسمانية) .
    وفي نهاية حركة الفـَلك الأعظم : (اقصد قوس النـزول) وبداية صعوده إلى جهة الآخرة ، سيبدأ هذا العالم الجسماني بالتحول إلى جحيم ويستعر ، فالذين اختاروا زخرف الأرض عـقوبتهم إعادتهم إلى ما اختاروه ، وعصوا الله من اجله (أو قل إبقاءهم فيه) لأنه سيكون جهنم المستعرة ، بإعمالهم وأفعالهم وظلمهم . والآن تبين لك مناسبة الآية السابقة
    ( يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ) .
    وعند بداية صعود (قوس النزول) يبدأ (عالم الرجعة) ، وهو عالم آخر وامتحان آخر لمن محض الإيمان ولمن محض الكفر ، وعالم الرجعة يبدأ : مع نهاية ملك المهدي الثاني عشر (ع) ، وهو القائم الذي يخرج عليه الحسين (ع) .
    أما قوله تعالى ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) .
    والتي يظن من يقرأها إن (ثم) تدل على البَعدِية : أي ثم بعد أن خلق الأرض وقدر فيها أقواتها … استوى إلى السماء …
    وهي في الحقيقة لا تدل على ذلك ، بل معنى (ثم) هنا هو (التوبيخ) بالعطف على مجمل الكلام ، وليس على خلق الأرض بالخصوص ، أي إن العطف على معنى التوبيخ في الآيات المتقدمة ، ( قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ … ) ، فمعناها هنا : ( ثم أليس هو الذي استوى إلى السماء … فكيف تكفرون به ) .
    ولاحظ إن في هذه الآية الأخيرة ذكر السماء والأرض ، قال تعالى: ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً) ، فإذا كانت الأرض خلقت قبل ذلك ، فما معنى أن يخلقها مرة أخرى (ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً ) ، بل المراد هنا توضيح الصورة بشكل آخر ، ومن جهة أخرى ، حيث في الآيات السابقة : (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ … ) ، تفصيل وذكر للنعم التي أسبغها سبحانه وتعالى ، وفي هذه الآيات ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ … ) بيان لكيفية الخلق أي بيان لهذه الآية ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) .
    وهذه المراحل : أي خلق السماء السابعة ، ثم السماوات الست ، ثم عالم الأجسام ، لابد أن يترتب بهذا التسلسل ، لأنها تعتمد على بعضها ، فلا يمكن خلق الستة قبل السابعة ، لأنها : (أي السماوات الست) إنما خلقت من السابعة ، ولا يمكن خلق الأجسام دون خلق السماوات الست ، لأنها خلقت من السماوات الست ، بل من الأولى بالخصوص المشتبكة معها (أي مع الأجسام) ، والأولى هي عالم الذر وهي عالم الرجعة ، فمنها دخلنا إلى عالم الأجسام ، بعد خلقنا في الذر ، وسنخرج من عالم الأجسام إليها في عالم الرجعة ، وهذا هو قوس النـزول ، له ثلاثة أركان ، كما إن لقوس الصعود ثلاثة أركان ، وبذلك تكون ستة ، هي : (درع داود) ، ودرع الأنبياء ودرع الأوصياء .
    أما الأيام الستة للخلق :- فهي ليست أيام بمعنى مدة زمنية ، بل هي مراحل ، أي في ستة مراحل ، وهي ظرورية ولابد منها ، فلابد في المرحلة الأولى من خلق النور ، وأمره . ثم الملكوت ، وأمرة . ثم الأجسام ، وأقواتها . لاعتماد كل مرحلة على المرحلة التي سبقتها فهذه المراحل الستة حتمية ، أي لابد من اليوم الأول (المرحلة الأولى) أن تـُخلق السماء السابعة ، وفي اليوم الثاني (المرحلة الثانية) يـُخلق أمرها لان أمرها منها خـُلق ، فلابد أن يتأخر عنها مرحلة ، ثم يـُخلق منها ومن أمرها المثال (الملكوت) السماوات الست إلى الأولى (وهي نهاية السماء الدنيا) ثم يخلق في الملكوت أمره ، لأنه منه خلق ، ففي اليوم الثالث الملكوت ، وفي الرابع أمره لاعتماد الملكوت على خلق السابعة (اليوم الأول) وأمرها (اليوم الثاني) ، فيتحتم خلق الملكوت في المرحلة الثالثة ، ثم أمره في الرابعة لاعتماده عليه ولأنه خلق منه ، وهكذا اليوم الخامس والسادس ، أي خلق عالم الأجسام أو الكون الجسماني ، أو الأرض (بمعناها الأوسع) حيث تشمل الأرض التي نحن عليها وكل الكواكب والشموس ثم يخلق فيه قوته ، لأنه منه خلق . فالنبات من الأرض خلق وعليها ينبت ، والحيوان من الأرض خلق وعليها يعيش ويقتات . وهذه الستة أيام أو الست مراحل حتمية ، ويحتاجها الخلق بترتيبها فالداني يحتاج العالي ويفتقر إليه ، فالأجسام (الملك) أو عالم الشهادة :- يفتقر إلى الملكوت .
    والملكوت:- يحتاج ويفتقر إلى النور (السابعة الكلية) ، أي بعبارة أخرى :- إنها جميعا خلقت في يومين ، كما قال تعالى (( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا )
    لان خلق السماء السابعة وأمرها في يومين ، والبقية منها ، بل هي تجليها وظهورها ، وما يقضى في السابعة يحصل في الملكوت ، وما يحصل في الملكوت يحصل في الملك ، والرؤيا التي تراها وتحصل في الأجسام (الملك) ما هي إلا أمر حصل في الملكوت ، وبعد ذلك حصل في هذا العالم الجسماني
    ***************************************
    الحمد لله الذي تبين لكم الحق من الباطل لمن يريد الحق

    -------------------------------------------------------------------------------
    (بسم الله الرحمن الرحيم)
    والصلاة والسلام على جدي خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين (وبعد)

    يامعشر الباحثين عن الحقيقة إن لكُل دعوى بُرهان وجعل الله بُرهان المهدي المنتظر الحق من ربكم هو البيان الحق الذي يستطيع فهمه عالمكم وجاهلكم من شدة التوضيح للحق البين لمن يريد الحق ونكتفي أن نقتبس من بيان المدعو أحمد الحسن اليماني بيانه بغير الحق لقول الله تعالى)

    (( وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم)))صدق الله العظيم

    وقال أحمد الحسن اليماني بأن هذه الآية يقصد بها الله الأنبياء والأوصياء فحرف كلام الله عن مواضعه ولا يقصد الله ذلك ولا يتكلم الله في هذا الموضع عن الأنبياء والاوصياء بل عن خلق السماوات وإليكم الآية كاملة التي لم ياتي فيها ذكر الأنبياء والأوصياء كما يزعم أحمد الحسن اليماني

    وقال الله تعالى

    قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ . ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ . فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم|)صدق الله العظيم

    وقال أحمد الحسن اليماني بأن المعنى لقول الله تعالى(وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم|)صدق الله العظيم

    قال بأن الله يقصد الأنبياء والأوصياء بأن الله زين بهم السماء وجعلهم مصابيح لها بل جعل الأرض التي نعيش عليها هي السماء الدُنيا وشقلب الكون وجعل عالية أسفله بغير الحق وذلك هو تحريف الكلام عن مواضعه عن طريق التأويل بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئا وإليكم التأويل الحق حقيق لا أقول على الله بالبيان للقرآن غير الحق بل لا آتيكم بالبرهان من رأسي من ذات نفسي بل من ذات القرآن العظيم ولا آتيكم بالبرهان بآية لا تزال بحاجة للتأويل فليس ذلك برهان بل البرهان لا ينبغي له إلا أن يكون من آيات القرآن المُحكمات الواضحات البينات للعالم والجاهل كُل ذو لسان عربي مُبين وقارنوا بين بيانه لهذه الآية وبيان المهدي الحق ناصر محمد اليماني
    وإليكم البيان الحق وأكرر وأقول حقيق لا أقول على الله غير الحق

    قال الله تعالى(وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم)صدق الله العظيم

    ويقول الله بأنه زين السماء الدُنيا وهي أقرب السماوات السبع إليكم بمصابيح وهي النجوم وكذلك جعلها حفظاً للسماء الدُنيا من الشياطين الذين يسترقون السمع من الملأ الأعلى فيقذفون من كُل جانب نظرا" لأن هذه المصابيح تتفجر بين الحين والآخر وبُرهان الحفظ هو قول الله تعالى

    (( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ))
    صدق الله العظيم
    وذلك لأن المصابيح تتفجر فتتفرقع في جميع الإتجاهات ولكن بصر الإنسان قصير حسير لا يرى في خلق الرحمن من تفاوات بالسماء الدنيا وإذا أرجع بصره إليها فلا يرى أي إختلاف أو تغيير بل يرى النجوم كما يراها
    دائما وكأن شئ لم يحدث برغم أن المصابيح زينة السماء الدُنيا تتفجر ليجعلها رجوماً للشياطين لأنها تتفرق في كُل الإتجاهات وبين الله لنا تلك الأحداث في القرآن العظيم وأخبرنا باننا لا نشاهد تلك التفجيرات لزينة السماء الدُنيا نظراً لأن بصرنا حسير قصير حتى بصر محمد رسول الله الذي نزل عليه خبر هذه الأحداث لو يرجع بصرة لما أبصر أي إختلاف في نجوم السماء الدُنيا نظرا لأن بصرة بصر بشر مثلنا حسير لا يدرك تلك التفجيرات لمصابيح السماء الدُنيا وقال الله تعالى

    (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ)صدق الله العظيم

    وجعل الله تلك الاحداث مُعجزة للتصديق لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنه حقاً يتلقى القرآن من لدُن حكيم عليم, وما يدرية بتلك التفجيرات النجومية وبصره كمثل بصر البشر قصير حسير إذا أرجع البصر إلى السماء فلا يرى أي إختلاف بل كما يراها في كُل الليالي سماء مرفوعة بغير عمد ترونها وزينتها النجوم وتصديقاً للحق قال الله تعالى لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ينظر إلى السماء فهل يرى من فطور لنجومها برغم أنها تتفجر بين الحين والآخر وقال الله تعالى لنبية


    ((مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ))صدق الله العظيم

    ومن ثم أخبره بأن الوضع هُناك ليس كما يراه بلا تغيير بل توجد هُناك تفطرات نجمية لمصابيح السماء الدُنيا وذلك لكي يجعل الله ذلك الخبر آية للتصديق بأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يتلقى القرآن من لدُن حكيم عليم
    وذلك لأن الله يعلم بأن عُلماء البشر في زماننا الحاضر سوف يبصرون ذلك التفاوات والإختلاف في نجوم السماء الدُنيا بالمجهر المُكبر في زماننا الحاظر ليجعل الله ذالك مُعجزة للتصديق بأن هذا القرأن تلقاه محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من لدُن حكيم عليم وإذا بحثتم التصديق لهذا البيان اليماني لليماني الحق للمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني سوف تجدونه الحق بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي بدقة متناهية عن الخطأ حقيق لا أقول على الله غير الحق لمن يُريد الحق ولا أنطق عن الهوى بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئا كمثل الذين يحرفون كلام الله عن مواضعة بالبيان الذي لا يقصده الله في الموضع الذي يتكلم عنه على الإطلاق وذلك من تحريف كلام الله عن مواضعه المقصودة كمثل بيان المدعو أحمد الحسن اليماني لهذه الأية كما يلي

    ((( وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ))) :- والمصابيح هم الأنبياء والمرسلون والأوصياء (ع) ، يحفظون الذين يتبعونهم من وسوسة الشياطين ، بالتعاليم والأخلاق الإلهية ، التي يعلمونها الناس . وظهوهم : في السماء الجسمانية بالكواكب والشموس المضيئة . فما أكثر الظلام في السماء ، وما اقل النجوم نسبة إلى الجزء المظلم ، كما إن في الأرض ما اقل الأنبياء ، وما أكثر من خالفهم وحاربهم ، وتخلف عنهم ولم ينصرهم . فقليل دائما هم الأنبياء والأوصياء وأنصارهم ، كـ( قلة النجوم في السماء الجسمانية)

    فكم حرفت يا أحمد الحسن اليماني كلام الله عن مواضعه وأقسم بالله العلي العظيم إنك من الذين يقولون على الله غير الحق وبعيد كُل البعد عن الحق بل قلت يا أحمد الحسن اليماني ذالك البيان الذي لا يقصده من قريب ولا من بعيد وذالك لكي تنال رضوان الشيعة لعلهم يصدقوك ولن يصدقوك إلا الذين على شاكلتك منهم وأما أولوا الألباب من الشيعة الإثني عشر فسوف يرون بأن الفرق عظيم بين بيان أحمد الحسن اليماني الذي ما أنزل الله به من سُلطان وبين بين ناصر محمد اليماني الذي يأتي بالسلطان المُبين الحق من ربهم وكذلك أمر الأنصار الأخيار وعلى رأسهم الحسين إبن عمر وأبا ريم أن ينزلون التصديق العلمي للبيان الحق على الواقع الحقيقي فيأتوا بصور مصابيح النجوم وهي تتفجر تصديق البيان الحق على الواقع الحقيقي
    وسلاما على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    المُفتي بالحق المهدي الحق الناصر للحق الذي لا يقول على الله غير الحق الإمام ناصر محمد اليماني
    avatar
    hany


    عدد المساهمات : 31
    تاريخ التسجيل : 11/11/2011

     مقارنة بين جوابين حول خلق الارض والسماء للسيد ناصر محمد اليماني والسيد احمد الحسن اليماني Empty رد: مقارنة بين جوابين حول خلق الارض والسماء للسيد ناصر محمد اليماني والسيد احمد الحسن اليماني

    مُساهمة من طرف hany السبت نوفمبر 19, 2011 10:55 am

    حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11594
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     مقارنة بين جوابين حول خلق الارض والسماء للسيد ناصر محمد اليماني والسيد احمد الحسن اليماني Empty رد: مقارنة بين جوابين حول خلق الارض والسماء للسيد ناصر محمد اليماني والسيد احمد الحسن اليماني

    مُساهمة من طرف ابرار السبت نوفمبر 19, 2011 1:17 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجواب من بيان الإمام ناصر محمد اليماني حفظه الله
    يامعشر عُلماء الأمة قد جعل الله القُرآن العظيم حُجتي عليكم في بُرهان الإمامة أوحُجتكم علي إذا لم أستطيع أن أقدم لكم من القرآن بُرهان العلم والسُلطان لقوم يعلمون ولن يدرك حقيقةالبيان المُستهزئون ولا المُتكبرون بل الذين يتدبرون البيان بالعقل والمنطق بتركيز تام بالفكروبالبصيرة فسوف يدركون هل ينطق اليماني بالحق أم كان من اللاعبين؟ أو من الذين يقولون على الله بالظن ما لا يعلمون؟ والظن لا يغني من الحق شيئا فلا أكلمكم بالتأويل عن إجتهاد مني, ثم أقول والله أعلم! مُحتمل الصح والخطأ! ولا بالقياس بل في نفس وقلب الموضوع وتعلمون في القُرآن العظيم بخمسة وعشرون نبيا ورسولا ويعلم المهدي المُنتظر بثمانية وعشرون نبيا ورسولا, وقد يود أحد منكم أن يُقاطعني قائلا": من أين جئت لنا بثلاثة؟ ونحن نعلم بأنهم ليس إلا خمسة وعشرون نبيا ورسولا! فأجيبه على الفور: إنهم رُسل الله الثلاثة في القصة المجهولة في القُرآن العظيم, والذي أرسلهم الله إلى أحد القُرى فجعل الله في قصتهم غموض, فلم يُبين لكم في نفس القصة ما أسماء رُسل أصحاب القرية, ومن هم قومهم بل جعلها الله قصة مجهولة كما تعلمون, وقال الله تعالى(إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون)صدق الله العظيم, وقد بينا في خطاب سبق هذا بأنهم هم أنفسهم أصحاب القصة المجهولة في سورة الكهف, وأذكركم بهذا الخطاب السابق, ومن ثم نزيده تفصيلا وأكثر علما
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع المُسلمين في العالمين والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله ورُسلة إلى العالمين من أولهم إلى خاتم مسكهم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((((((((((((((ثم أما بعد )))))))))))))
    وتا الله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتتبعوني بغير علم ولا هُدى ولا كتاب مُنير وبيني وبينكم والناس أجمعين القرآن العظيم فمن أيده الله بسُلطانه فهو الغالب بالحق في القضايا التي بدأتكم في الحوار فيها, فأما أصحاب الكهف فعددهم ثلاثة ورابعهم كلبهم ويامعشر المُسلمين ألم تجدوا قصة في القُرآن جعل الله أصحاب هذه القصة مجهولين؟ برغم أن القُرآن إذا تلا القصص يُفصلها تفصيلا, ومن ثم يذكُر إسم النبي المُرسل إليهم وقريتهم, ولاكننا نجد في القُرآن قصة لقرية مجهولة الموقع والإسم وقومها الساكنين فيها.. بل قال أصحاب القرية: إذ جاءها المُرسلون والتي أرسل الله إليها إثنيين, فكذبوهما فعززنا بثالث, وقال الله تعالى (﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ. إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ.قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ.قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ. وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِين. قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيم .قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ )﴾ يس : ( 13- 19 ) صدق الله العظيم
    وهُنا يبتدى المُتدبر للقُرآن لماذا هذه القصة جعلها الله غامضة بالنسبة لأصحاب هذه القرية؟ فمن هم قومها؟ وما أسماء هؤلاء المُرسلين الذين أرسلوا إليها؟ فلا بُد أن يكون في هذه القصة سرغير عادي من أسرار القُرآن العظيم, والتي لا تزال غامضة على عُلماء الدين والمُسلمين وأنتم تعلمون بأن هُناك قصة لأصحاب الكهف غامضة! فلا بُد أن تكون لها علاقة بهذه القصة لأصحاب القرية التي قصصها القُرآن علينا بدون ذكر قوم من أصحاب هذه القرية وما أسماء هؤلاء الرُسل الثلاثة الذين أُرسلوا إليها, فلماذا هذا الغموض؟ برغم أنها قصة... والقصص واضح في القرآن كمثل أحسن القصص قصة يوسف, والتي كانت قصة من البداية إلى النهاية, وكذلك جميع قصص القرآن إلا هذه القرية والتي ابتعث الله إليها اثنيين فكذبوهما فعززنا بثالث ومن ثم تقوموا بالمُقارنة أولا: في نوع التهديد والوعيد الذي خوفوا أصحاب هذه القرية رُسلهم إن لم ينتهوا عن دعوتهم ويعودوا في ملتهم بأنهم سوف يرجموهم ويمسهم منهم عذاب عظيم أو يعودوا في ملتهم تاركين دعوتهم:(0قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيم .قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴾ يس : ( 13-19 ) صدق الله العظيم
    ومن ثم تنتقلوا إلى قصة أصحاب الكهف تجدون بأنهم تلقون نفس هذا التهديد والوعيد (19) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (20)ومن بعد ذالك تقومون بمقارنة بين العدد الرقمي لرسُل إلى هذه القرية والذي جعله الله واضح وجلي وقال الله تعالى (أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ))ومن ثم تنتقلوا إلى العد الرقمي لأصحاب الكهف والذي جعله الله أيضا واضح وجلي لأهل التدبروالفكر بأنهم ثلاثة ورابعهم كلهم وقال الله تعالى:(( سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ )) صد ق الله العظيم. رجما بالغيب لذلك قال الله تعالى:(( سيقولون ثلاثة ورابعهم كلبهم)) ولم يصف الله هذا القول بأنه رُجمُ ُ بالغيب, بل الأقوال التي قد قيلت من خمسة إلى سبعة وثامنهم كلبهم, فهذه الأقوال رُجم بالغيب من غير علم ولا سُلطان, بل بالظن والظن لا يغني من الحق شيئا, ولذلك قال تعالى:(( ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم)) رُجم بالغيب فهذه أقوال قد قيلت لذلك قال تعالى:(( ويقولون)) بمعنى أنه قد قيل. إذا" هذه الأقوال قد قيلت فأصبحت فعل ماضي يا أصحاب اللُغة العربية.. أما القول الحق هو القول الأول, والذي لم يقوله أحد ولا يزال في علم الغيب... حتى يقوله المهدي المنتظر وأوليائه لذلك لم يقول الله يقولون ثلاثة رابعهم كلبهم.. بل قال(سيقولون) بمعنى أن هذا القول لم يُقال بعد, لذلك قال الله تعالى(سيقولون ) بمعنى أن هذا القول لا يزال في علم الغيب ولم يُقال بعد. وها هو قد جاء القول الحق, وقيل فهل أنتم مؤمنيين؟! ولو تدبرتم قوله تعالى:( لا يعلمهم إلا قليل) بمعنى أن القول الحق هو أقل الأرقام ثلاثة ورابعهم كلبهم, ولا ينبغي أن يكون الرقم أقل من ذلك وذلك لأنكم إذا نظرتم في قول المخاطب من أصحاب الكهف في التخاطب في ما بينهم تجدونه لا يُخاطب واحد بل إثنين لذلك قال إبعثوا أحدكم بورقكم هذه فهل تبين لكم بأني حقا" أعلم الناس بعددهم, والمُفتي في أمرهم فهل أنتم مُصدقون؟-( وكان الإنسان أكثر شئ جدلا)-وهم نفس الثلاثة الرُسل إلى القرية المجهولة في القصة المجهولة الأخرى, وقد يُقاطعني أحدكم فيقول: إنهم فتية آمنوا بربهم, ولم يذكر بأنهم رُسل! ومن ثم نقول له: لا بُد للفتية من داعي إلى الحق حتى اتبعوه؟ وذلك هو الرسول الأول.. فصدقه أخوية الفتية الذين كان قد تكفل برعايتهم ذي الكُفل من بعد موت أبيهم, ورباهم تربية حسنة, ولذلك يُكنى( ذي الكُفل) وليس ذلك إسمه, ومثلهم ومثل ذي الكفل كمثل موسى وهارون, إلا إن هارون أكبر من موسى, وقد تنزلت الرسالة على موسى وجعل الله معه أخاه هارون وزيرا, فأرسلهم إلى فرعون ,وقال الله تعالى:(((فأتياه فقولا إنا رسولا رب العالمين))) صدق الله العظيم. وأما الرسالة فتنزلت على موسى عليه الصلاة والسلام. وكذلك الفتية تنزلت الرسالة على أخاهم الأكبر فآمنوا الفتية بأمره, ومن ثم زادهم الله هُدى فجعلهم أنبياء مع أخاهم إلى قريتهم ...إلا انهم هم الأسباط, ولم يكونوا هودا أو نصارى.. بل أسباط ياسين عليه السلام. الا أنهم هم الثلاثة المُرسلين ومنهم اليأس إبن ياسين وأرجو من الله المغفرة بأني قُلت في خطاب سابق قولاًبالظن في إسم الرسول الذي آمن به أصحاب الكهف, فقلت انه إدريس وهو لم يكن إسمه إدريس, بل إسمه الياس بن ياسين,, وإدريس واليسع إخوته وجميعهم على أب يُدعى ياسين فلا تجعلوا ذلك حُجة على ناصر اليماني. كيف أنه يقول في خطاب سابق أن الرسالة نزلت على ادريس والآن يقول بل نزلت على إلياس فأجيبه فورا فأقول: إن ذلك كان بسبب إستعجالي بتأويل إسم الرسول لأصحاب الكهف فقلته بالظن وهذا هو القول الوحيد الذي قلته بالظن دون أن أعلم علم اليقين بأنه حقا" إدريس من تلقى الرسالة, وكان من المفروض أن أنتظر لوحي التفهيم من ربي حتى يزيدني علما بالبيان ما إسم الرسول الذي تلقى الرسالة. هل هو إدريس أم الياس؟ وقال الله تعالى:((و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه و قل رب زدني علما))
    صدق الله العظيم وذالك لم يكن عتابا لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الذي أنزل الله عليه القُرأن بل عتابا للذي أتاه الله البيان ناصر محمد اليماني فقد استعجلت في التأويل في ذلك قبل أن يعلمني ربي بذلك بالسلطان والبرهان من القرآن ولن أقول بالظن من بعد ذلك أبدا, ولم يكن خطأي كبيرا, وإنما جعلت أكبر الفتية إدريس ولم يكن أكبرهم بل أكبرهم الياس بن ياسين عليهم الصلاة والسلام, وهو من تلقى الرسالة وأما أخاه أدريس فهو صديقا نبيا لأنه صدق أخاه إلياس بالرسالة, فقد زادني الله علما في أسماء أصحاب الكهف, وأي الرسول منهم الذي تلقى الرسالة من ربه؟ وذلك لانه لا يُمكن أن ياتوا بثلاثة كُتب.. بل جاءوا بكتاب واحد وهو الكتاب الذي نزل على رسول الله إلياس, ولذلك قال الله تعالى:((وإن إلياس لمن المرسلين..إذ قال لقومه ألا تتقون..أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين..الله ربكم ورب آبائكم الأولين..فكذبوه فإنهم لمحضرون..إلا عباد الله المخلصين..وتركنا عليه في الآخرين..سلام على إل ياسين..إنا كذلك نجزي المحسنين)) صدق الله العظيم ألا أنهم هم الثلاثة الرسل الأسباط أي أسباط ياسين وجميعهم أرسلهم الله إلى قرية واحدة, وهي قريتهم ولم يؤتيهم الله إلا كتاب واحد وهو الكتاب المُنزل علي رسول الله إلياس والثلاثة الرُسل يدعون إلى ما جاء في كتاب رسول الله إلياس, ولذلك قال الله تعالى:((قولواآمنا بالله وماانزل الينا وماانزل الي ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط ومااوتي موسي وعيسي ومااوتي النبيون من ربهم لانفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون ))صدق الله العظيم .ألا أنهم هم أسباط ياسين ولم يكونوا أسباط يعقوب ,ولم يكن من ذرية يعقوب غير رسول الله يوسف, ولكن الله قال الأسباط جمع وليس مفرده السبط يوسف عليه الصلاة والسلام(ثم بين الله في آية أخرى بأن الأسباط لم يكونوا هودا أو نصارى وقال تعالى:((أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ ))صدق الله العظيم. ونعلم بأن بني إسرائيل ينقسمون إلى :إثني عشر قبيلة من ذرية الأسباط الإثني عشر, ولم يكن نبي الله يعقوب منهم بل هو قبلهم, وهم من ذُريته, ويعقوب من ذرية إبراهيم عليه الصلاة والسلام, واليهود والنصارى من ذرية الإثني عشر الأسباط ,إذا يعقوب لم يكن يهوديا ولا نصرانيا, وكذلك خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكذلك الأسباط الثلاثة الأخوة الرُسل لم يكونوا من اليهودأو النصارى بل هم من ذرية ياسين... أب الثلاثة الأسباط, ولم يكن لهم علم بهم ولا بإبراهيم, بل كان لهم علم بمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكتوب عندهم في التوراة والأنجيل فهم يعرفونه كما يعرفون أبنائهم, ولذلك قال الله تعالى:(( {يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة و الإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون(65) ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون(66) ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين(67)}.))صدق الله العظيم. ويامعشر عُلماء الأمة تيقظوا( لبيان الأحرف التي جاءت في أوائل تسع وعشرون سورة في القُرآن العظيم )فما ظنكم بأن تكون تلك الأحرف؟ وإنها ليست كلمات بل أحرف على حده.. رموز لأسماء المُقسم بهم وهم( ثمانية وعشرون نبيا ورسولا) والإمام (ن) هو التاسع والعشرون, ولكن الرمز لم يكن شرط أن يكون أول حرف من الإسم المُقسم به بل أي حرف من إسمه سواءالحرف الاول من الإسم المُقسم به أو ما بعد الحرف الأول من حروف الإسم الأخرى, ولكنها لا تتجاوز عن الإسم الأول, فأنظروا إلى الأحرف التي جاءت في أول سورة مريم فأولئك أنبياء آل عمران بالترتيب الأول ف الأول(((((كهيعص)))))
    فأما الرمز (ك) فأنه يرمز لإسم نبي الله زكريا عليه والسلام
    وأما الرمز (ه ) فإنه يرمز لإسم نبي الله هارون أخو مريم عليه السلام
    وأما الرمز ( ي) فإنهُ يرمز لإسم يحيي عليه الصلاة والسلام
    وأما الرمز(ع ) فإنه يرمز لإسم عيسى عليه الصلاو والسلام
    وأم الرمز (ص) فذالك رمز مُستنبط من إسم الصفة (الصديقة ) مريم عليها السلام ولم يؤخذ الرمز من إسمها لأنها ليست نبية بل صديقة صدقت بكلمات ربها تصديق لقوله تعالى((ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة))صدق الله العظيم وأما الرمز الأخير في القُرآن العظيم في سورة (ن) إنهُ (ن) ناصر محمداليماني لوكنتم تعلمون, ولم يجعلني الله نبيا ولا رسولا... بل الإمام الشامل لكم ولأنبيائكم إلا من كفر بأن الله جعلني إماما" لابن مريم عليه الصلاة والسلام ,وقال لا ينبغي لك أن تكون إماما" لنبي ورسولا, وأنت ليس إلا رجل صالح وهذا إن كنت صالح, فسوف أرد عليه بقوله تعالى الذي أقسم بأول حرف من إسم الناصر لنبية والذي سوف يظهر أمره على العالمين على يده ويكفيه ذلك جوابا..وقال الله تعالى:((ن، والقلم وما يسطرون * ما أنت بنعمة ربك بمجنون * وإن لك لاجرا غير ممنون * وإنك لعلى خلق عظيم * فستبصر ويبصرون * بأيكم المفتون))صدق الله العظيم. وسلام الله على أهل الُلب والبصيرة الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. وعليكم أن تعلموا يامعشر المُسلمين بأن الفرق بين تأويلي وتأويل كثير من المُفسرين كالفرق بين الحق والباطل, فبا الله عليكم أنظروا إلى هذا التفسير والذي فسر به الحرف ن والقلم

    __________________
    قال: حدثني عبدالسلام بن مالك معنعنا: عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ تعالى.ر ]: (ن): السمكة التى على ظهرها الارضين وتحت الحوت الثور وتحت الثور الصخرة وتحت الصخرة الثرى وما يعلم تحت الثرى إلا الله [تعالى.ب ] واسم السمكة ليواقن واسم الثور يهموث )
    فبالله عليكم هل هذه تأويل تقبلها عقولكم وتطمئن لها قلوبكم فهل أصبحتم يامعشر عُلماءالأمة ساذجين إلى هذا الحد إلا من رحم ربي فتأخذون الروايات دونما تفكر فيها بالعقل ونورالبصيرة هل هذا حق أم باطل فإن أتقيتم الله فلا تريدون أن تقولون بالروايات عليه غير الحق فسوف يجعل لكم فُرقانا وذالك نور وبصر حديد في القلب فتعرفون به الحق والباطل ثم أنظرواإلى إسم السمكة (ليواقن) وإسم الثور (يهموث)..... وأرى ذلك من أسماء المردة الشياطين فهل ترون هذا التأويل أحق من تأويل المهدي المُنتظر؟ فسوف يعلمون نبأة بعد قليل, وأي مُنقلب ينقلبون, وأن لعنة الله على الكاذبين. وسلام على المُرسلين, والحمد لله رب العالمين. حبيب المُصدقين المؤمنين الأولياء الصالحين
    (ألامام ناصر محمد اليماني )

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 9:56 pm