09-28-2011 06:43 PM #1 زينة الإسلام
من الأنصار السابقين الأخيار
"أيام الله"
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسولنا الكريم و على من والاه و على من تبعه إلى يوم الدين..
وبعد،
أرجو من حضرتك يا إمام أن تبين لنا مالمقصود بـ" أيام الله" في الآية الشريفة:
{قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّـهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}صدق الله العظيم
﴿الجاثية: ١٤﴾
و من هم "الذين لايرجون أيام الله" في الآية؟؟؟
جزاكم الله عنا كل خير و حفظكم بحفظه...
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين..
********************************************************************
09-29-2011 05:40 PM #2 ابراهيم
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Feb 2011
المشاركات
601
بيان الإمام ناصر محمد اليماني بتاريخ 21-11-2009
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
ويا أيها الماحي لقد أخفضتُ لك جناحي علك تكون من المؤمنين أولياء الرحمن وليس من الكافرين أولياء الشيطان المُكذبين بالبيان الحق للقُرآن كلام الرحمن المحفوظ من تحريف الشياطين إلى يوم الدين .
ولا أزال أضغط على نفسي وأصدقُ قسمك بالله العظيم أنك جئت تبحث عن الحق لتشدُ أزره وتنصره ولكنك تُحاجه في أمره وتدعو أنصاره إلى العلوم المُخالفة لذكره من تـأليف الكفرة الفجرة لكي يتبعوا النسيء زيادة في الكُفر ويعرضوا عن البيان الحق للذكر وهيهات هيهات فهل من مُدكر ، و يا أيها الماحي إن رقم الحساب في أسرار حركة الكواكب بدقة مُتناهية عن الخطأ هو الرقم(360)
وأضرب لك على ذلك مثلا" في حركة القمر تصديقاً لقول الله تعالى {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ}صدق الله العظيم .
و إني المهدي المُنتظر أشهدُ بأن الدقيقة هي ستون ثانية والساعة هي ستون دقيقة واليوم هو 24 ساعة
والشهر هو ثلاثون يوم وعدد أشهر السنة لا ينبغي لها أن تزيد عن إثني عشر شهرا" تصديقاً لقول الله تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )صدق الله العظيم .
فبما أن الدقيقة ستون ثانية والساعة ستون دقيقة واليوم 24 ساعة والشهر ثلاثون يوم إذاً السنة تصبح عدد أيامها هي (360 ) وأتحداك بحساب آلاف السنين بدءا" من الوحدة الحسابية ، وهي الثانية ، وسوف نقوم بتطبيق الرقم (360) فبما أن الوحدة الحسابية هي الثانية لبدء الزمن لحركة الكواكب سوف نقوم بتطبيقها على كوكب الأرض فبما أن عدد أشهر السنة في مُحكم كتاب الله هي إثني عشر شهرا" تصديقاً لقول الله تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )صدق الله العظيم .
إذا" عدد أيام السنة هي حتماً (360) يوم وهذا يوم واحد في الكتاب و سيعلمه الناس في يوم الحساب أنه هو اليوم الأصلي الذي يبدأ به حساب أسرار الكتاب وقال الله تعالى (قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَآدّينَ )صدق الله العظيم .
فانظر ايها الماحي للسؤال (قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ) ثم انظر للجواب (قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَآدّينَ )صدق الله العظيم .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو إذا كانوا يقصدون يوما" أو بعض يوم من أيام البشر فلماذا يقولون (فَاسْأَلِ الْعَآدّينَ ) ؟
إذاً السؤال هو بحساب يوم طوله كسنة بحساب أيام البشر ، وذلك هو قلب الأرض ذات المشرقين وهو أقدم أيام الحساب في الكتاب لأنه موجود قبل الإنشقاق والإنفتاق للسماوات والأرض ، فأما ثانيته فهي تعدل (360) ثانية بحسب ثواني الحساب لدى البشر ، وأما دقيقته فهي تعدل (360) دقيقة بحسب دقائق البشر ، وأما ساعته فهي تعدل (360) ساعة من ساعات البشر ، و أما يومه فهو يعدل (360) يوما" بحسب أيام البشر ، و يوجد في ذلك سر الحساب في الكتاب حسب يوم الأرض ذات المشرقين وهي التي خلق الله فيها الجن و البشر و جعل الله فيها خليفته آدم عليه الصلاة والسلام ، و في يومها يوجد فيه أكبر أسرار الحساب في الكتاب ، و يومها كسنة مما تعدون ، فوجدنا له علاقة عجيبة في الحساب بحسب أيام البشر فوجدنا أن الثانية الواحدة من ثواني يوم الأرض ذات المشرقين هي تعدل (360) من ثواني البشر واما الدقيقة فهي تعدل (360) دقيقة واما الساعة فهي تعدل (360) ساعة وأما اليوم فهو يعدل (360) يوما" من أيام البشر .
ومن ثم ننتقل إلى يوم الله في الكتاب لأسرار الحساب ، فنجد الفتوى من الله عن طول اليوم عنده في الحساب (( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47) )) صدق الله العظيم .
فتعال لنطبق عليه نفس قاموس الحساب في الكتاب وهو الرقم (360) وبالحساب بدءا" من الوحده الحسابية وهي ثانية البشر وسوف نجد أنه ذات الرقم ولكن بمُعدل أكبر فنجد أن الثانية الواحدة من ثواني يوم الله في الحساب كذلك (360000)ثانية من ثواني البشر _ ثلاث مائة وستون ألف ثانية بحسب ثواني البشر .
وأما الدقيقة فهي (360000) دقيقة من دقائق البشر _ ثلاث مائة وستون ألف دقيقة من دقائق البشر .
وأما الساعة فهي ( 360000) ساعة من ساعات البشر_ ثلاث مائة وستون ألف ساعة من ساعات البشر .
وأما اليوم فهو يعدل (360000) يوم من أيام البشر _ ثلاث مئة وستون ألف يوما" من أيام البشر ومن ثم تقوموا بتحويل يوم الله في الحساب إلى سنين مما تعدون فسوف يظهر لكم طول يوم الله وهو (كألف سنة مما تعدون ) بحسب الوحدة الحسابية وهي ثانية البشر التي يبدأ بها الزمن للحساب في الكتاب ، وصدق الله ورسوله والمهدي المنتظر ، تصديقاً لقول الله تعالى. (( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47) )) صدق الله العظيم .
ولكن يا أيها الماحي لو يتبع الحق افتراء النسيء فأجعل طول السنة ثلاث مائة وخمسة وستين يوماً وست ساعات إذا لأضلوني عن الحق في كتاب الله وسوف يختل الحساب في الكتاب برُمته بدءاً من الثانية الحسابية لزمن البشر فلن أستطيع أن أجعل الدقيقة (60)ثانية ومن ثم يختل الحساب برمته سواء اليوم الأرضي أو القمري أو الشمسي أو يوم الله في الكتاب فلن يعدل (كألف سنة مماتعدون) وذلك لانها أختلت الوحدة الحسابية وهي الثانية بحساب البشر ولذلك لن نستطيع أن نجعل الدقيقة ستون ثانية ولن نستطيع أن نجعل الساعة ستون دقيقة ولن نستطيع أن نجعل اليوم أربعة وعشرين ساعة ولن نستطيع أن نجعل الشهر ثلاثين يوم ولن نستطيع أن نجعل السنة إثني عشرة شهر وذلك الخلل هو بسبب الزياده على إثني عشر شهر فجعلوا عدد أيام السنة ثلاث مائة وخمسة وستين يوم وست ساعات وذلك هو النسيء ليضلوا به عن الحساب الحق في مُحكم كتاب الله القُرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )صدق الله العظيم .
ولكن لو يتبع المهدي المنتظر الحق أهواءكم لضللت عن الصراط المُستقيم لو اتبعت النسئ وهو زيادة في الكُفر بالذكر وقال الله تعالى(إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ )صدق الله العظيم .
فما هو النسيء وهو أن تزيد أيام السنة عن 360 يوما" ثم يختل رقم الحساب برُمته وهيهات، وهُنا يختل الحساب في الكتاب برُمته من الوحدة الحسابية وهي الثانية ، بحسب أيام البشر لأن الله جعل حساب الدهر في الكتاب مربوط سره بحساب البشر بدءا" من الوحدة الحسابية للزمن وهي الثانية في حساب البشر ..
فإذا اتبع الحق اهواءهم فلن نستطيع أن نجعل الدقيقة (ستين ثانية ) والساعة (ستين دقيقة ) واليوم (24) ساعة والشهر (ثلاثين يوما" والسنة إثني عشر شهرا" وذلك لأنه تجاوز الرقم (360) الحق ، إلى ، الباطل (365 وست ساعات ) أليس هذا شيء مُضحك !! قاتل الله الضالين المُضلين ، ..
اخو الماحي وكافة الأنصار
خليفة الله المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني
من الأنصار السابقين الأخيار
"أيام الله"
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسولنا الكريم و على من والاه و على من تبعه إلى يوم الدين..
وبعد،
أرجو من حضرتك يا إمام أن تبين لنا مالمقصود بـ" أيام الله" في الآية الشريفة:
{قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّـهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}صدق الله العظيم
﴿الجاثية: ١٤﴾
و من هم "الذين لايرجون أيام الله" في الآية؟؟؟
جزاكم الله عنا كل خير و حفظكم بحفظه...
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين..
********************************************************************
09-29-2011 05:40 PM #2 ابراهيم
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Feb 2011
المشاركات
601
بيان الإمام ناصر محمد اليماني بتاريخ 21-11-2009
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
ويا أيها الماحي لقد أخفضتُ لك جناحي علك تكون من المؤمنين أولياء الرحمن وليس من الكافرين أولياء الشيطان المُكذبين بالبيان الحق للقُرآن كلام الرحمن المحفوظ من تحريف الشياطين إلى يوم الدين .
ولا أزال أضغط على نفسي وأصدقُ قسمك بالله العظيم أنك جئت تبحث عن الحق لتشدُ أزره وتنصره ولكنك تُحاجه في أمره وتدعو أنصاره إلى العلوم المُخالفة لذكره من تـأليف الكفرة الفجرة لكي يتبعوا النسيء زيادة في الكُفر ويعرضوا عن البيان الحق للذكر وهيهات هيهات فهل من مُدكر ، و يا أيها الماحي إن رقم الحساب في أسرار حركة الكواكب بدقة مُتناهية عن الخطأ هو الرقم(360)
وأضرب لك على ذلك مثلا" في حركة القمر تصديقاً لقول الله تعالى {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ}صدق الله العظيم .
و إني المهدي المُنتظر أشهدُ بأن الدقيقة هي ستون ثانية والساعة هي ستون دقيقة واليوم هو 24 ساعة
والشهر هو ثلاثون يوم وعدد أشهر السنة لا ينبغي لها أن تزيد عن إثني عشر شهرا" تصديقاً لقول الله تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )صدق الله العظيم .
فبما أن الدقيقة ستون ثانية والساعة ستون دقيقة واليوم 24 ساعة والشهر ثلاثون يوم إذاً السنة تصبح عدد أيامها هي (360 ) وأتحداك بحساب آلاف السنين بدءا" من الوحدة الحسابية ، وهي الثانية ، وسوف نقوم بتطبيق الرقم (360) فبما أن الوحدة الحسابية هي الثانية لبدء الزمن لحركة الكواكب سوف نقوم بتطبيقها على كوكب الأرض فبما أن عدد أشهر السنة في مُحكم كتاب الله هي إثني عشر شهرا" تصديقاً لقول الله تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )صدق الله العظيم .
إذا" عدد أيام السنة هي حتماً (360) يوم وهذا يوم واحد في الكتاب و سيعلمه الناس في يوم الحساب أنه هو اليوم الأصلي الذي يبدأ به حساب أسرار الكتاب وقال الله تعالى (قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَآدّينَ )صدق الله العظيم .
فانظر ايها الماحي للسؤال (قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ) ثم انظر للجواب (قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَآدّينَ )صدق الله العظيم .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو إذا كانوا يقصدون يوما" أو بعض يوم من أيام البشر فلماذا يقولون (فَاسْأَلِ الْعَآدّينَ ) ؟
إذاً السؤال هو بحساب يوم طوله كسنة بحساب أيام البشر ، وذلك هو قلب الأرض ذات المشرقين وهو أقدم أيام الحساب في الكتاب لأنه موجود قبل الإنشقاق والإنفتاق للسماوات والأرض ، فأما ثانيته فهي تعدل (360) ثانية بحسب ثواني الحساب لدى البشر ، وأما دقيقته فهي تعدل (360) دقيقة بحسب دقائق البشر ، وأما ساعته فهي تعدل (360) ساعة من ساعات البشر ، و أما يومه فهو يعدل (360) يوما" بحسب أيام البشر ، و يوجد في ذلك سر الحساب في الكتاب حسب يوم الأرض ذات المشرقين وهي التي خلق الله فيها الجن و البشر و جعل الله فيها خليفته آدم عليه الصلاة والسلام ، و في يومها يوجد فيه أكبر أسرار الحساب في الكتاب ، و يومها كسنة مما تعدون ، فوجدنا له علاقة عجيبة في الحساب بحسب أيام البشر فوجدنا أن الثانية الواحدة من ثواني يوم الأرض ذات المشرقين هي تعدل (360) من ثواني البشر واما الدقيقة فهي تعدل (360) دقيقة واما الساعة فهي تعدل (360) ساعة وأما اليوم فهو يعدل (360) يوما" من أيام البشر .
ومن ثم ننتقل إلى يوم الله في الكتاب لأسرار الحساب ، فنجد الفتوى من الله عن طول اليوم عنده في الحساب (( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47) )) صدق الله العظيم .
فتعال لنطبق عليه نفس قاموس الحساب في الكتاب وهو الرقم (360) وبالحساب بدءا" من الوحده الحسابية وهي ثانية البشر وسوف نجد أنه ذات الرقم ولكن بمُعدل أكبر فنجد أن الثانية الواحدة من ثواني يوم الله في الحساب كذلك (360000)ثانية من ثواني البشر _ ثلاث مائة وستون ألف ثانية بحسب ثواني البشر .
وأما الدقيقة فهي (360000) دقيقة من دقائق البشر _ ثلاث مائة وستون ألف دقيقة من دقائق البشر .
وأما الساعة فهي ( 360000) ساعة من ساعات البشر_ ثلاث مائة وستون ألف ساعة من ساعات البشر .
وأما اليوم فهو يعدل (360000) يوم من أيام البشر _ ثلاث مئة وستون ألف يوما" من أيام البشر ومن ثم تقوموا بتحويل يوم الله في الحساب إلى سنين مما تعدون فسوف يظهر لكم طول يوم الله وهو (كألف سنة مما تعدون ) بحسب الوحدة الحسابية وهي ثانية البشر التي يبدأ بها الزمن للحساب في الكتاب ، وصدق الله ورسوله والمهدي المنتظر ، تصديقاً لقول الله تعالى. (( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47) )) صدق الله العظيم .
ولكن يا أيها الماحي لو يتبع الحق افتراء النسيء فأجعل طول السنة ثلاث مائة وخمسة وستين يوماً وست ساعات إذا لأضلوني عن الحق في كتاب الله وسوف يختل الحساب في الكتاب برُمته بدءاً من الثانية الحسابية لزمن البشر فلن أستطيع أن أجعل الدقيقة (60)ثانية ومن ثم يختل الحساب برمته سواء اليوم الأرضي أو القمري أو الشمسي أو يوم الله في الكتاب فلن يعدل (كألف سنة مماتعدون) وذلك لانها أختلت الوحدة الحسابية وهي الثانية بحساب البشر ولذلك لن نستطيع أن نجعل الدقيقة ستون ثانية ولن نستطيع أن نجعل الساعة ستون دقيقة ولن نستطيع أن نجعل اليوم أربعة وعشرين ساعة ولن نستطيع أن نجعل الشهر ثلاثين يوم ولن نستطيع أن نجعل السنة إثني عشرة شهر وذلك الخلل هو بسبب الزياده على إثني عشر شهر فجعلوا عدد أيام السنة ثلاث مائة وخمسة وستين يوم وست ساعات وذلك هو النسيء ليضلوا به عن الحساب الحق في مُحكم كتاب الله القُرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )صدق الله العظيم .
ولكن لو يتبع المهدي المنتظر الحق أهواءكم لضللت عن الصراط المُستقيم لو اتبعت النسئ وهو زيادة في الكُفر بالذكر وقال الله تعالى(إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ )صدق الله العظيم .
فما هو النسيء وهو أن تزيد أيام السنة عن 360 يوما" ثم يختل رقم الحساب برُمته وهيهات، وهُنا يختل الحساب في الكتاب برُمته من الوحدة الحسابية وهي الثانية ، بحسب أيام البشر لأن الله جعل حساب الدهر في الكتاب مربوط سره بحساب البشر بدءا" من الوحدة الحسابية للزمن وهي الثانية في حساب البشر ..
فإذا اتبع الحق اهواءهم فلن نستطيع أن نجعل الدقيقة (ستين ثانية ) والساعة (ستين دقيقة ) واليوم (24) ساعة والشهر (ثلاثين يوما" والسنة إثني عشر شهرا" وذلك لأنه تجاوز الرقم (360) الحق ، إلى ، الباطل (365 وست ساعات ) أليس هذا شيء مُضحك !! قاتل الله الضالين المُضلين ، ..
اخو الماحي وكافة الأنصار
خليفة الله المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني
الخميس مايو 09, 2024 1:35 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون
الجمعة مايو 03, 2024 10:27 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:30 am من طرف ابرار
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:28 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:26 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
الثلاثاء أبريل 02, 2024 10:10 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الأحد مارس 31, 2024 9:54 am من طرف ابرار