.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ما الفرق بين الحديث والقرآن ؟

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11594
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    ما الفرق بين الحديث والقرآن ؟  Empty ما الفرق بين الحديث والقرآن ؟

    مُساهمة من طرف ابرار الأحد يوليو 10, 2011 12:26 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم ماجد الفرطوسي

    الفرق بين القران والسنة يا اخي بالله هو ان الله سبحانه وتعالى وعدنا بحفظ القران من التحريف اما السنة النبوية فهي معرضه للتزييف والتحريف ولم يعدنا الله بحفظها

    فرسولنا الكريم عليه اشرف الصلاواة واتم التسليم لا ينطق عن الهوى فالقران والسنة كلاهما من عند الله سبحانه وتعالى ولا ينبغي لاحد منهما ان يناقض الاخر

    وقد علمنا الله سبحانه وتعالى كيف نكشف الاحاديث المدسوسه عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك بان نرجعها الى القران العظيم وسنجد بينها وبين القران اختلافا كثيرا

    وذلك في قوله تعالى ( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) صدق الله العظيم


    هذا بيان من صاحب علم الكتاب المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني يُلجم بالبرهان أن القرآن المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث "

    الرابط : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ------------------------------

    أقتباس من البيان :


    (بسم الله الرحمن الرحيم)

    من المهدي المنتظر الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقُرآن العظيم ((الإمام ناصر محمد اليماني)) إلى جميع عُلماء المذاهب الإسلامية على مختلف فرقهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم أما(بعد)

    يامعشر عُلماء الأمة أنا المهدي المنتظر أدعوكم إلى الحوار الفصل وماهو بالهزل شرط أن نحتكم إلى القرآن العظيم الذي جعله الله المرجع الحق لما تنازعتم فيه من سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولسوف أقدم لكم البرهان بأن الله أمركم أن تجعلوا القرآن هو المرجع الأساسي فيما اختلف فيه عُلماء الحديث فإن استطاع ناصر اليماني أن يُلجمكم بالحق بأن القرآن هو المرجع لصحة الأحاديث النبوية فسوف أغلبكم بالحق من القرآن الذكر المحفوظ من التحريف ليكون هو المرجع لما اختلفتم فيه .. ويامعشر عُلماء الأمة لقد أخبركم الله بأن هُناك طائفة من المُسلمين ظاهر الأمر من عُلماء اليهود من صحابة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ظاهر الأمر وهم يبطنون المكر ضد الله ورسوله اتخذوا إيمانهم جُنة ليصدوا عن سبيل الله فيكونوا من روات الحديث وأنزل الله سورة بإسمهم (المنافقون) وقال الله تعالى (إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )صدق الله العظيم

    ويامعشر عُلماء الأمة تدبروا قوله تعالى( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ولسوف أبرهن لكم بأن تلك الطائفة قد افترت بأحاديث غير التي يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
    وقال الله تعالى (( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا" ﴿80﴾ ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيّت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" ﴿81﴾ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا" ﴿82﴾ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا" ﴿83﴾) صدق الله العظيم

    (وإلى البيان الحق) : (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا" ) صدق الله العظيم

    وذلك أمر من الله إلى المُسلمين أن يطيعوا محمد رسول الله فيتبعوا ما أمرهم به ويجتنبوا مانهاهم عنه تصديقا" لقوله تعالى (ماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا) صدق الله العظيم

    وأما البيان لقوله (ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا" ) وذلكم الذين تولوا وكفروا بمحمد رسول الله فأنكروا أنه مرسل من الله ذلكم هم الكفار ظاهر الأمر وباطنه .. وأما البيان لقوله تعالى( ويقولون طاعة ) وهم المُسلمون الذين قالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدا" رسول الله فيحضرون مجلسه للإستماع إلى الأحاديث النبوية التي جاءت لتزيد القرآن توضيحا" وبيانا" تصديقا" لقول الله تعالى (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما أنزل إليهم) صدق الله العظيم

    وأما البيان الحق لقوله تعالى (ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيّت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" ﴿81﴾ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا" ﴿82﴾ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا" ﴿83﴾) صدق الله العظيم

    وهذا القول موجه للمسلمين وليس للكافرين بل للمسلمين الذين يقولون طاعة أي أنهم شهدوا لله بالوحدانية ولمحمد بالرسالة لذلك يقولون طاعة أي أنهم يريدون أن يطيعوا الله بإطاعة رسوله ولكن طائفة من المسلمين وهم من علماء اليهود إذا خرجوا من مجلس الحديث بيتوا أحاديث عن رسول الله ولم يقولها ليصدوا عن سبيل الله وقال الله تعالى ((ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طآئفة منهم غير الذي تقول )) وبرغم أن الله أخبر رسوله بمكرهم ولكن الله أمر رسوله أن يعرض عنهم فلا يطردهم وذلك ليتبين من الذين سوف يستمسكون بكتاب الله وسنة رسوله الحق من الذين يستمسكون بما خالف كتاب الله وسنة رسوله الحق من المسلمين لذلك لم يأمر الله رسوله بطردهم لذلك استمر مكرهم .. وقال الله تعالى (فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" ) ومن ثم صدر أمر الله إلى عُلماء الأمة فعلمهم بالطريقة التي يستطيعون أن يكشفوا الأحاديث التي لم يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال الله تعالى (ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طئفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" ﴿81﴾ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا" ) صدق الله العظيم

    بمعنى أن العلماء يسندون الأحاديث الواردة عن رسول الله والتي تمثل أوامره للمسلمين فيسندوها إلى القرآن فإذا وجدوا فيه إختلافا" كثيرا" بينه وبين أحاديث واردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن تلك الأحاديث من عند غير الله من شياطين البشر من المسلمين ظاهر الأمر وهم من علماء اليهود الذين إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون .. وأما البيان لقوله تعالى (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ) ويقصد عُلماء المسلمين إذا جاءهم حديث عن رسول الله وذلك هو الأمن لمن أطاع الله ورسوله ) وأماقوله (أو الخوف أذاعوا به ) وذلك من عند غير الله ، وأما قوله أذاعوا به وهم علماء المسلمين يختلفون فيما بينهم فطائفة تقول إنه حديث مفترى مخالف للحديث الفلاني وأخرى تقول بل هذا هو الحديث الحق وما خالفه فهو باطل وليس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. وأما البيان لقوله (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا" ) بمعنى أن يردوه إلى محمد رسول الله إن لم يزل موجودا" وإلى أولي الأمر منهم إذا لم يكن موجودا" ليحكم بينهم فيردوه إلى أولي الأمر منهم وهم أهل الذكر الذين يزيدهم الله بسطة في العلم بالبيان الحق للقرآن الكريم) لعلمه الذين يستنبطونه منهم أي لعلم هذا الحديث هل هو مفترى عن رسوله الله فيستنبط الحكم من القرآن وهي الآية التي تأتي تخالف هذا الحديث ومن ثم يعلمون أنه مُفترى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نظرا" لتخالف هذا الحديث مع آية أو عدة آيات في القرآن العظيم وأما البيان لقوله تعالى(ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا" ) ويقصد المسلمين بأن لولا فضل الله عليهم ورحمته بالمهدي المنتظر لاتبعتم يامعشر المسلمين المسيح الدجال إلا قليلا" .. وذلك لأن الشيطان هو نفسه المسيح الدجال يريد أن يقول أنه المسيح عيسى بن مريم ويقول أنه الله وما كان لابن مريم أن يقول ذلك بل هو كذاب لذلك يسمى المسيح الكذاب كما بينا لكم من قبل.. ولكنكم يامعشر عُلماء الأمة ظننتم بأن الله يخاطب الكفار في قوله تعالى (( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا" )) فظننتم أنه يخاطب الكفار بهذا القرآن العظيم بأن لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا" كثيرا" ونظرا" لفهمكم الخاطئ لم تعلموا بأن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث ولذلك استطاع طائفة المنافقون أن يضلوكم عن الصراط المستقيم ولو تدبرتم الآية حق تدبرها لوجدتم أنه حقا" لا يخاطب الكفار بقوله ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا" ) وأنه يخاطب المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم الذين يقولون طاعة لله ولرسوله وليس الذين كفروا .. فتدبروا الآية جيدا" كما أمركم الله .. ( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طئفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" ﴿81﴾ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا" ﴿82﴾ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا" ﴿83﴾) صدق الله العظيم

    فكيف تظنون أنه يخاطب بهذه الآية الكفار ألم يقل فيها (( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا" ﴿83﴾) صدق الله العظيم

    فهل ترونه يخاطب الكفار أم المسلمين ما لكم كيف تحكمون !! ولربما يود أحد المتابعين لبياناتي أن يقاطعني فيقول يا ناصر اليماني ما خطبك تردد بيان هذه الآيات كثيرا" ؟ ومن ثم نرد عليه فأقول أخي الكريم إنه إذا لم أقنع علماء المسلمين أن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث فكيف أستطيع الدفاع عن سنة رسول الله الحق صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لأن سنة محمد رسول الله لم يعدكم الله بحفظها من التحريف والتزييف بل وعدكم بحفظ القرآن العظيم ليكون المرجع لسنة رسول الله فيما خالف من الأحاديث القرآن فاعلموا أنه حديث مفترى ولم ينزل الله به من سلطان وأما الأحاديث الحق فسوف تجدوها متشابهة مع ما أنزل الله في القرآن العظيم تصديقا" لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((ماتشابه مع القرآن فهو مني )) صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    وأما أحاديث الحكمة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخذوا بها أجمعين ما دامت لا تخالف القرآن في شيء حتى ولو لم يكن لها برهان في القرآن فخذوا بها ما دام أنها لا تخالفه في شيء فلا أنهاكم عنها كمثل حديث السواك وغيره من أحاديث الحكمة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخذوا منها ما اطمأنت إليها قلوبكم وتقبلها عقولكم وذلك لأن الله يُعلم رُسله وأنبياءه الكتاب والحكمة فما خطبكم يامعشر عُلماء المسلمين من الذين أظهرهم الله على أمري لا تكادون أن تفقهوا البيان الحق وقد فصلناه تفصيلا" ومنهم من يظن بأني أجعل سنة محمد رسول الله وراء ظهري وأستمسك بالقرآن وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين بل أستمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما أكفر بالأحاديث التي جاءت مخالفة لما أنزل الله في القرآن العظيم جملة وتفصيلا" فعلمت بأن تلك الأحاديث من عند غير الله ورسوله وذلك لأني المهدي المنتظر أشهد أن القرآن من عند الله وكذلك السنة من عند الله وما ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام بل بالبيان للقرآن بالأحاديث النبوية فاتبعوني أهدكم صراطاً_____________مُستقيما" واتقوا الله فأنا المهدي المنتظر أدعوكم إلى الحوار من شهر محرم 1426 للهجرة إلى حين صدور هذا البيان والذي طالما كررته كثيرا" لعلكم تتقون فتؤمنون أن القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من السنة ولبثت فيكم ثلاث سنوات إلا قليلا" وأنا أدعوكم إلى الحوار إلى حد الساعة لصدور خطابنا هذا وكأني لم أكن شيئا" مذكورا" بينكم وكثير من الذين اطلعوا على أمري يعرضون عنه ويقولون كيف نقبل مهدي منتظر عن طريق الإنترنت ؟ وذلك لأنهم قوم لا يفقهون بل يريدون تحريم الإنترنت نعمة من الله كبرى فلا تكون لصالح نشر الدين والبشرى ويريدونها أن تكون حصريا" لصالح الطاغوت وأوليائه لنشر السوء والفحشاء والمنكر فتنة للمؤمنين فيجعلون نعمة الله الإنترنت نقمة كما يعلمون وتالله ما اخترت وسيلة الإنترنت عن أمري بل تلقيت ذلك أمرا" من الله عن طريق الرؤيا أفلا يعقلون !!

    ويامعشر عُلماء المسلمين لربما تدرك الشمس القمر مرة أخرى في هلال شهر ذي الحجة 1428 إذا شاء الله فترون الهلال بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين وليس ذلك حكم بأنها سوف تدركه بلا شك أو ريب ولكن ما أريد قوله لإن أراد الله أن تدركه فتشاهدون الهلال بعد غروب شمس الإثنين ليلة الأحد لعلكم تتقون فهل سوف تعترفون بأنها حق أدركت الشمس القمر والناس في غفلة معرضون أم أنكم سوف تستمرون في صمتكم مذبذبين لا مني ولا ضدي ولكني سوف أحملكم المسؤولية بين يدي الله وذلك لأن عامة المسلمين قد أنظروا إيمانهم بأمري حتى يعترف بشأني علماء المسلمين وقد أوشك كوكب العذاب أن يظهر لكم بضوئه الباهت ثم يعكس دوران الأرض فتطلع الشمس من مغربها وأنتم لا تزالون في ريبكم تترددون في شأن الإمام ناصر محمد اليماني ولاتزال عجلة الحياة مستمرة وإنما طلوع الشمس من مغربها هي شرط من أشراط الساعة الكبرى ولكنها سوف تطلع من مغربها بسبب كوكب العذاب ولن ينفع الإيمان حينها للذين لم يؤمنوا بعد أو المؤمنين الذين لم يكسبوا في إيمانهم خيرا" وهم لا يصلون ولا يزكون ولم يطيعوا الله ورسوله ويزعمون أنهم مؤمنون هيهات هيهات من أطاع الله ورسوله فله الأمن ومن عصى غوى وهوى .. ولو كان من المسلمين ولم يطع الله ورسوله فليس له الأمن من العذاب الأليم ولسوف يهلك الله أشر هذه الأمة من الشياطين ويعذب مادون ذلك عذابا" عظيما" عقيما" أليما" حتى يعلموا أن الله حق والقرآن حق والمهدي المنتظر حق فيهتدون ..

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ومن أراد له الله المن لمن يشاء فأظهره الله على خطابنا هذا وبلغه للعلماء إلى من استطاع من علماء الأمة ومفتيي الديار الإسلامية فأنا المهدي المنتظر كفيل على الله ليصرف عنه العذاب الأليم ويكون من الآمنين ومن من الله عليه بالعثور على خطابنا هذا ولم يُبلغه فيراه أمرا" هينا" أو ضلالا" فسوف يحكم الله بيني وبينه بالحق وهو أسرع الحاسبين فبأي حديث بعده تؤمنون أم إنكم تنتظرون مهديا" منتظرا" يأتيكم بكتاب جديد وأنتم تعلمون أن محمد رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين فما لكم كيف تحكمون !! وبعض من الجاهلين يجعل الله فتنته في أخطائي اللغوية فتفتنه عن التدبر والتفكر إذ كيف يستطيع أن يأتي ناصر اليماني بهذه البيانات مع أن العلماء يفوقونه في الإملاء والتجويد والغنة والقلقلة وذلك مبلغهم من العلم إلا قليلا" ..

    أخوكم عبد النعيم الأعظم المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني
    وقد جعل الله صفاتي في أسمائي لتكون خبري وعنوان أمري ولم يجعلني الله نبيا" ولا رسولا" أفلا تعقلون

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 6:43 pm