بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم اقتباس من بيان الإمام ناصر محمد اليماني يبين فيه الفرق بين ظلم الإشراك وظلم الخطيئه.
كل ابن آدم خطاء
و من ثم نأتي لخطأ محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، حين اتخذ قراراً من ذات نفسه أن يكون كمثل الملوك الذين يكون لهم أسرى في الحروب و لم ينتظر للفتوى من ربه، فجاء جبريل عليه الصلاة و السلام بالفتوى الحق من ربه، ويعلم نبيه أنه أخطأ خطأً كبيراً وقال الله تعالى:
{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( 67 ) لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(68)}
صدق الله العظيم
سبحان الله و يقول الله تعالى بأن لولا رحمته التي كتب على نفسه لما جاء جبريل عليه السلام بالرد بل لكان مسهم من ربهم عذاباً عظيماً. وقال:
{ لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ( 68 )}
صدق الله العظيم
وهنا تبيّن لكم خطأ محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في اتخاذ القرارٍ الخاطئ وحدث منه ذلك من بعد تكليفه بالرسالة فتاب وأناب و غفر الله له خطأ ظلمه وظلم صحابته لأنفسهم إنه هو الغفور الرحيم ..
وعليه فقد أصبحت الأية التي يحاجني بها الصافي من المُتشابهات ونقطة التشابه في كلمة واحدة في قول الله تعالى:
{ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }
صدق الله العظيم
والتشابه حدث في كلمة، وهي ( الظَّالِمِينَ ) فظن الشيعة أنه يقصد ظُلم الخطيئة، ولكن الله يقصد ظُلم الإشراك بالله تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }
صدق الله العظيم
وأعلى درجات ظلم الإنسان لنفسه هو الشرك بالله تصديقاً لقول الله تعالى:
{ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
صدق الله العظيم
وظُلم الإشراك غير ظُلم الخطيئة وذلك لأن المؤمن مُعرض للإبتلاء فيخطئ ويظلم نفسه بظلم الخطيئة وليس بظلم الشرك لأنه سوف يكون داعية للناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له فلا ينبغي أن يكون الداعية مُشركاً لأنه سوف يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
وظلم الإشراك غير ظُلم الخطيئة لأن ظلم الخطيئة قد يحدث حتى بعد تكليف الرسول برسالة ربه ..
أفلا ترون أنكم اتبعتم المُتشابه والذي يتناقض مع الآيات المُحكمات هُن أم الكتاب ولم يأمركم الله أن تتبعوا المُتشابه الذي لا يعلم بتأويله إلا الله وحده و يعلِّم به من يشاء من عباده ، بل امركم الله باتباع الآيات المُحكمات البينات هُن أم الكتاب فتهتدوا إلى صراط ٍمستقيم ، و ذلك لأنكم إذا اتبعتم المُتشابه فإنكم سوف تجدون ظاهره مخالفاً لآيات الكتاب المحكمات ثم تزيغوا عن الحق فيضلكم المُتشابه ضلالا بعيداً و قال الله تعالى:
{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ }
صدق الله العظيم
ويا أيها الصافي إني الإمام المهدي بعهد الله وفي لا أشرك به شيئاً، و لكنني كُنت كثير الخطايا والذنوب فأنبت إلى ربي فوجدت ربي غفوراً رحيماً، فاجتباني وهداني وعلمني البيان للقرآن مُحكمه ومُتشابهه، ألا والله الذي لا إله غيرة لو اجتمع الأولون والآخرون الأحياء منهم والأموات أجمعين ليحاجوا الإمام المهدي بالقرآن العظيم لجعلني الله المُهيمن عليهم جميعاً بسُلطان العلم ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فهل أنتم مُهتدون ؟
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخو الشيعة وأهل السنة والجماعة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
إليكم اقتباس من بيان الإمام ناصر محمد اليماني يبين فيه الفرق بين ظلم الإشراك وظلم الخطيئه.
كل ابن آدم خطاء
و من ثم نأتي لخطأ محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، حين اتخذ قراراً من ذات نفسه أن يكون كمثل الملوك الذين يكون لهم أسرى في الحروب و لم ينتظر للفتوى من ربه، فجاء جبريل عليه الصلاة و السلام بالفتوى الحق من ربه، ويعلم نبيه أنه أخطأ خطأً كبيراً وقال الله تعالى:
{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( 67 ) لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(68)}
صدق الله العظيم
سبحان الله و يقول الله تعالى بأن لولا رحمته التي كتب على نفسه لما جاء جبريل عليه السلام بالرد بل لكان مسهم من ربهم عذاباً عظيماً. وقال:
{ لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ( 68 )}
صدق الله العظيم
وهنا تبيّن لكم خطأ محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في اتخاذ القرارٍ الخاطئ وحدث منه ذلك من بعد تكليفه بالرسالة فتاب وأناب و غفر الله له خطأ ظلمه وظلم صحابته لأنفسهم إنه هو الغفور الرحيم ..
وعليه فقد أصبحت الأية التي يحاجني بها الصافي من المُتشابهات ونقطة التشابه في كلمة واحدة في قول الله تعالى:
{ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }
صدق الله العظيم
والتشابه حدث في كلمة، وهي ( الظَّالِمِينَ ) فظن الشيعة أنه يقصد ظُلم الخطيئة، ولكن الله يقصد ظُلم الإشراك بالله تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }
صدق الله العظيم
وأعلى درجات ظلم الإنسان لنفسه هو الشرك بالله تصديقاً لقول الله تعالى:
{ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
صدق الله العظيم
وظُلم الإشراك غير ظُلم الخطيئة وذلك لأن المؤمن مُعرض للإبتلاء فيخطئ ويظلم نفسه بظلم الخطيئة وليس بظلم الشرك لأنه سوف يكون داعية للناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له فلا ينبغي أن يكون الداعية مُشركاً لأنه سوف يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
وظلم الإشراك غير ظُلم الخطيئة لأن ظلم الخطيئة قد يحدث حتى بعد تكليف الرسول برسالة ربه ..
أفلا ترون أنكم اتبعتم المُتشابه والذي يتناقض مع الآيات المُحكمات هُن أم الكتاب ولم يأمركم الله أن تتبعوا المُتشابه الذي لا يعلم بتأويله إلا الله وحده و يعلِّم به من يشاء من عباده ، بل امركم الله باتباع الآيات المُحكمات البينات هُن أم الكتاب فتهتدوا إلى صراط ٍمستقيم ، و ذلك لأنكم إذا اتبعتم المُتشابه فإنكم سوف تجدون ظاهره مخالفاً لآيات الكتاب المحكمات ثم تزيغوا عن الحق فيضلكم المُتشابه ضلالا بعيداً و قال الله تعالى:
{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ }
صدق الله العظيم
ويا أيها الصافي إني الإمام المهدي بعهد الله وفي لا أشرك به شيئاً، و لكنني كُنت كثير الخطايا والذنوب فأنبت إلى ربي فوجدت ربي غفوراً رحيماً، فاجتباني وهداني وعلمني البيان للقرآن مُحكمه ومُتشابهه، ألا والله الذي لا إله غيرة لو اجتمع الأولون والآخرون الأحياء منهم والأموات أجمعين ليحاجوا الإمام المهدي بالقرآن العظيم لجعلني الله المُهيمن عليهم جميعاً بسُلطان العلم ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فهل أنتم مُهتدون ؟
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخو الشيعة وأهل السنة والجماعة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الإثنين مارس 25, 2024 10:49 am من طرف ابرار
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!
الإثنين مارس 25, 2024 10:46 am من طرف ابرار
» إعلانُ مَوعِدِ دُخُولِ كَوكَبِ الأرضِ في مناخِ كَوكَبِ سَقَر؛ القَولُ الفَصلُ ومَا هو بالهَزلِ ..
الإثنين مارس 18, 2024 9:55 am من طرف ابرار
» الحُكْمُ مِنَ القُرآن أنَّ الله جَعَلَ غُرَّةَ رَمَضَان لعَامِكم هَذا (1445 هـ) الثُّلاثَاء ..
الإثنين مارس 18, 2024 9:49 am من طرف ابرار
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!
الإثنين مارس 18, 2024 9:36 am من طرف ابرار
» إعلانُ مَوعِدِ دُخُولِ كَوكَبِ الأرضِ في مناخِ كَوكَبِ سَقَر؛ القَولُ الفَصلُ ومَا هو بالهَزلِ ..
الأربعاء مارس 06, 2024 11:29 am من طرف ابرار
» إعلانُ انتهاءِ الفُصولِ الأربعةِ من بَعْد اجتياح الشِّتاءِ الجاري حتى تَخضَعوا لأمرِ اللهِ وتُسَلِّموا تَسليمًا ..
الأربعاء مارس 06, 2024 11:21 am من طرف ابرار
» دُعَاءُ الإمامِ المَهديّ للطَّيار الأمريكيّ (الذي أحرَقَ نَفسهُ) بِرَحمَة الله وجَنَّاتِ النَّعيمِ ..
الأربعاء مارس 06, 2024 11:13 am من طرف ابرار
» إعلانُ انتهاءِ الفُصولِ الأربعةِ من بَعْد اجتياح الشِّتاءِ الجاري حتى تَخضَعوا لأمرِ اللهِ وتُسَلِّموا تَسليمًا .
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:54 pm من طرف ابرار
» وصايا خليفةِ الله المهديّ إلى المُجاهدين في أرض فلسطين..
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:51 pm من طرف ابرار