.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    المجموعة ( 82 ) {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}.. 16-03-2010 - 12:34 AM

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    المجموعة ( 82 ) {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}..  16-03-2010 - 12:34 AM Empty المجموعة ( 82 ) {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}.. 16-03-2010 - 12:34 AM

    مُساهمة من طرف ابرار الخميس يناير 10, 2019 12:43 pm


    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - 08 - 1430 هـ
    28 - 07 -2009 مـ
    02:22 صباحاً
    ــــــــــــــــ


    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}
    صدق الله العظيم

    ويا أيها المُستغفر، لِمَ الرّيب في المهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطّهر الذي أيَّده الله بالبيان الحقّ للذِّكر؟ ويا أخي الكريم إنّها لا تستوي الظُلمات والنور ولا الظل والحَرور ولا يستوي الأحياء والأموات وما أنت بمُسمعٍ من في القبور، فكُن من الشاكرين وللحقِّ ناصرين، والله المُستعان فلكُلّ دعوى بُرهان، أم لم يُقنعك البيان الحقّ للقرآن؟

    وأقسمُ بالله العلي القدير من كان بعباده خبيراً بصيراً إنّني أنا الإمام المهديّ الخبير بالرحمن في مُحكم القرآن عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني، وإنّي أراك سقيماً توَدّ أن تعلمَ الصراط المُستقيم فتتّبعه وإنّما أعظُك بواحدةٍ إن صدقت به فسوف تُصدِّق المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّك، وإن كذّبت به فأقسمُ بالله العظيم لو حاورك المهديّ المنتظَر عمر الكون والدهر لما استطعتُ أن أهديَك إلى الحقّ بالبيان الحقّ للذكر أبداً لأنّه سوف يكون عليك عمًى ما لم تُصدق بما سوف أقوله لك بالحقّ أنّي الخبير بالرحمن عبد النعيم الأعظم، فهل تعلم ما هو النعيم الأعظم؟ إنّهُ اسم الله الأعظم جعله الله صفةً لرضوان نفسه على عباده. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبة:72].

    فهل تعلم البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم؟ وتلك فتوى من ربّ العالمين أنّ رضوان الله على عباده نعيماً أكبر وأعظم من نعيم جنة النعيم، فإن كنت تعبد نعيم رضوان الله عليك فأقسمُ بربي أنّه لم يخلق الإنس والجنّ إلا ليعبدوا نعيم رضوان ربّهم عليهم ولذلك خلقهم فاتّبِعني لتحقيق نعيم رضوان الله على عباده الذي ألهاهم عنه التكاثر في الحياة الدُنيا! وذلك هو النعيم الذي سوف يسألهم الله عنه، ولذلك خلقهم. وقال الله تعالى:
    {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿٥﴾ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿٦﴾ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿٧﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [التكاثر].

    فهل تعلم ما هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} صدق الله العظيم؟ وذلك النعيم الذي ألهاهم عنه التّكاثر في الحياة الدُنيا وزينتها ولم يحقِّقوا الهدف الذي خلقهم الله من أجله ليعبدوا نعيم رضوانه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:56].

    فإذا لم تُصدّق بهذا البيان حين ظهورك عليه فما بعد الحقّ إلا الضلال! فهل تراني أدعوكم إلى ضلالٍ مُبينٍ حتى تتردّد في اليقين؟ وأنِب إلى الله وقُل:
    "اللهم إنّك قلت وقولك الحقّ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:69]. اللهم إن كنت تعلم أنّ عبدك يبحث عن الحقّ ولا يُريد غير الحق؛ اللهم فإنّ عبدك في ذمتك يا حي يا قيوم يا من لا تأخذه سِنَةٌ ولا نومٌ، يا ودود يا ذو العرش المجيد؛ عبدك يريد وأنت تُريد وأنت الذي تفعل ما تُريد اللهم إن كنت تعلم أنّ عبدك (المُستغفر) لا يريد غير الحقّ فقد أصحبت في ذمتك تهدني إلى الحقّ؛ اللهم فإن كان ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ من عندك فقد منَنْتَ علينا أن يكون المهديّ المنتظَر في عصرنا وفي أمّتنا ومننتَ على (المُستغفر) أن أظهرتني على أمره قبل كثيرٍ من البشر؛ اللهم فاجعلني من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور؛ اللهم فلا تجعل المهديّ المنتظَر حُجّة لك علينا فتعذبنا؛ اللهم فاجعله حُجّة لي فأتّبع الحقّ فتدخلني برحمتك في عبادك الصالحين".

    وأصدِق الله يصدقك أيّها المُستغفر فيهديك إلى المهديّ المنتظَر الحقّ في الكتاب، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

    أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.
    ________________
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    المجموعة ( 82 ) {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}..  16-03-2010 - 12:34 AM Empty لا يوجد إنسانٌ واحدٌ في الكتاب لم يذنب قط، ولم يجعل الله برهانَ التتصديق في العصمة! فلا معصوم من الخطأ والذنوب إلا الله وحده .. 06-08-2010 - 11:57 PM

    مُساهمة من طرف ابرار الخميس يناير 10, 2019 12:45 pm


    - 2 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 08 - 1430 هـ
    09 - 08 - 2009 مـ
    01:51 صباحاً
    ـــــــــــــــــ


    لا يوجد إنسانٌ واحدٌ في الكتاب لم يذنب قط، فلم يجعل الله البرهانَ في العصمة! فلا معصوم من الخطأ والذنوب إلا الله وحده ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين وكافة الأنبياء من قبله النَّبيّ الأمي الأمين وآلهم الطيّبين الطاهرين والتابعين للحقّ في كُل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ويا أيها المُستغفر، لقد غيرّت ناموس الكتاب بالتّصديق بالدُعاة إلى الحقّ أنّه لا يجب تصديقهم إذا ثبت خطأ أحدهم قط في الحياة أو تبيّن أنّه قد ارتكب إثمًا فلا يجوز تصديقه! أفلا تتّقِ الله؟ إذاً لِمَ يجوز لبني إسرائيل أن يُصدقوا بموسى رغم أنّه قتل نفساً بغير الحقّ؟ بل إنّك لمن الجاهلين؛ بل الحُجة هي العلم يا هذا، ولم يجعل الله الحُجة أنّ الداعية لم يرتكب إثماً قط! ألا والله لولا أنّ ربّي ستر عليّ ولا يعلم بذنوبي أحدٌ ولا أريد ان أفضح نفسي وقد ستر عليّ ربّي لكنت أخبرتك بكافة ذنوبي وآثامي التي قد عملتها في حياتي ما أذكر منها ومؤكدٌ أنّي أنسى أكثرها وتُبت إلى الله متاباً، وهل تدري أنّه بودي أن أذكرها جميعاً لكان أخبرتك بها لأنّك لمن الجاهلين! أتريد أن تجعل البُرهان للإمام المهديّ أنهُ لم يرتكب قط ذنباً في حياته؟ ولكنّ الإمام المهديّ كان ميْتاً غافلاً فأحيا الله قلبه بنور القرآن العظيم ليمشي به في الناس بالحقّ، فلا يستوي من كان غافلاً ثم استجاب لدعوة الحقّ من ربِّه في مُحكم كتابه فأحياه الله بنور كتابه فاتّبع الحقّ ممّن بقي في ضلالٍ مُبين طيلة حياته. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123) وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (124) فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ويا أيها المُستغفر، لو سألت عني أيّ إنسانٍ يعرفني هل يكذّب ناصر محمد اليماني؟ لقال لك ما شهدنا عليه كذباً قط. وأما الذنوب فهي كثيرةٌ، والحمدُ لله أنّي وجدت رحمة ربّي وسِعت كُلّ شيء، فحتى لو كانت ذنوبي تفوق ذنوب إبليس الشيطان الرجيم فتبت إلى ربّي متاباً لوسعتني رحمة ربّي ولهداني واصطفاني من أوليائه المُقرّبين، ولستُ أبالي بأن أخبركم بذنوبي ولو أخبرتكم لما استطعت أن أحصيها، والحمدُ لله الذي وضع عنّي وزري، وكفى بربّك بذنوب عباده خبيراً بصيراً، ولم يجعل الله المهديّ المنتظَر من الذين ينتظرون رضوان العباد فلا يهمّني رضوانكم شيئاً لترضوا عني؛ بل يهمني رضوان ربّي وحده لا شريك له وإنّي لهُ لمن العابدين، فلا أُرائي الناس شيئاً وأدّعي أنّي لمن الصالحين الذين لم يذنبوا ذنباً قط.

    ويا أيّها المُستغفر، إنّي لم أجد في الكتاب دابةً في الأرض لم تذنب قط. وقال الله تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ} صدق الله العظيم [فاطر:45]. بمعنى أنّه لا يوجد إنسانٌ واحدٌ في الكتاب لم يُذنب قط، فإنّك لمن الخاطئين فلم يجعل الله البرهان العصمة! فلا معصوم من الخطأ والذنوب إلا الله وحده لا شريك له، يا من تُبالِغون في عباد الله بغير الحقّ حتى تُشركوهم في صفات الله سُبحانه وتعالى علوّا كبيراً، فهل عجبت الآن؟! فاسمع يا هذا، إنّي أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله وبيني وبينكم كتاب الله وسنّة نبيّه الحقّ وليس أن تتّبع عيوبي وترى أنّ عليّ أن أقول لكم أنّي لم أرتكب إثماً قط في حياتي، ما لم فإن ثبت أنّي ارتكبت إثماً قط فترون أنّي لستُ الإمام المهديّ! ولكني سوف أقول لكم إنّه لربما كلَّتْ يمين الملَك عتيد من كثرة كتابة ذنوبي من قبل أن يُحيي الله قلبي، وحقاً إنّك لمن الجاهلين فكيف أنّي أتيتك بالبيان الحقّ لكتاب الله وفصّلت البُرهان أنّ القرآن هو المرجع والحكم تفصيلاً وهيمنتُ عليك بالحقّ فإذا أنت تعرِض عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله بما أيّدني الله بسُلطان العلم المُلجم ثم تُعرض عن دعوة الحقّ وتريد أن تسأل الناس عنّي وعن حُسن سيرتي وسلوكي؟ ولكنّي (يا ذكي) إنّي لم أكن أرتكب أيّ ذنبٍ جهرةً أمام الناس في أيام الغفلة حتى يُفتيك الذين يعرفونني، ولو سألتهم لما أفتوك إلا: "إنّنا لم نشهد عليه سوء قط ولم نشهد عليه كذباً قط، وكريم اليمان، وحليمٌ وطيّب القلب، يُجازي من أكرمه ويعفو عمّن ظلمه، ويُعطي من حرمه". وأما الذنوب الخاصة فإنّهم لا يعلمون بها لأنّي لم أفعلها جهرةً أمامهم حتى يخبروك، ولكنّي أخبرتك بأنّي كُنت لمن المُذنبين لأنّي لا أُبالي برضوانك شيئاً ولا رضوان الناس وأنصاري أجمعين ما دُمت أعلم أنّ لي ربّاً غفوراً رحيماً، ولولا علمي بمدى رحمة الله لما عرفت ربّي و لما دعوت الناس إلى رحمته مهما كانت ذنوبهم فلا تكن من الجاهلين، ولا تدعُ الناس إلى القنوط من رحمة الله ولا تتّبع عيوب الناس يا أيّها المُستغفر وأشهد لله أنّك لمن المُذنبين يا أيّها المُستغفر فاستغفر الله وتُب إليه متاباً تجده ربّاً عَفُوّاً غفوراً رحيما. وأُبشّر المُذنبين الذين تابوا إلى الله متاباً بنعيم رضوان الله عليهم وحُبّه وقُربه؛ إنّ الله يحب التوّابين ويحبُ المُتطّهرين.

    وسلام ٌعلى المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    أخوك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    المجموعة ( 82 ) {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}..  16-03-2010 - 12:34 AM Empty أنّ الله بشَّر التوابين منكم بحُبه سُبحانه فيطهّركم من خطاياكم تطهيراً فيحبكم ويُقربكم .. 06-08-2010 - 11:58 PM

    مُساهمة من طرف ابرار الخميس يناير 10, 2019 12:47 pm


    - 3 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 08 - 1430 هـ
    09 - 08 - 2009 مـ
    11:51 مساءً
    ـــــــــــــــــ


    إنّ الله بشَّر التوّابين منكم بحُبه سُبحانه فيطهّركم من خطاياكم تطهيراً فيحبّكم ويُقرّبكم ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين النَّبيّ الأميّ الأمين وآله الطيّبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
    يا معشر المُسلمين، إنّ الذي حال بينكم وبين مُنافسة عباد الله المُقرّبين من الأنبياء والمُرسَلين هو إنّ أحدكم يفكر بأنّ هؤلاء معصومون من الخطأ فلم يرتكبوا خطيئةً قط، وبسبب هذه العقيدة الباطلة دخل كثيرٌ من الناس في الإشراك بربّهم فاتّخذوا الوساطة بينهم وبين ربّهم وقالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر:3]، بسبب ظنّهم أنّهم لم يُذنبوا قط ! وأما أنتم فترون أنّه لا يُمكن أن تكونوا مثلهم عند الله لأنّكم قد أذنبتم فيَئِستُم من رحمة الله أن يجعلكم من المُقرّبين منه، ولذلك تركتُم التنافس على الله أيّكم أقرب إلى الله، ولذلك لن تفعلوا مثل أوليائه من قبل؛ كانوا يتنافسوا على ربّهم أيّهم أحبّ وأقرب، حتى إذا رأيتم لهم كرامات فإذا أنتم تدعونهم من دون الله من بعد موتهم برغم أنّ الله أفتاكم إنّما هم عبادٌ أمثالكم ولهم ذنوب وتابوا إلى ربّهم متاباً؛ فغفر لهم وأحبّهم وقربهم وتنافسوا على حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه حتى إذا كرّمهم الله فإذا انتم تدعونهم من دون الله، وقال الله تعالى: {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:80].

    ومن ثم أفتاكم الله إنّما هم عبادٌ أمثالكم بين يدي ربّهم وليس لهم الحقّ في ربّهم أكثر منكم حتى تروا أنّه لا يحقّ إلا لهم وحدهم أن يتنافسوا على الله ربّهم أيّهم أحبّ وأقرب، وأما أنتم فلا! لأنّكم ترون أنّكم قد أذنبتم ولذلك تدعونهم من دون الله أن يشفوا مرضاكم أو أن يعافوكم من ما ابتلاكم به ربّكم أو يشفعوا لكم عند ربّكم حتى أصبح لا يؤمن أكثركم بالله إلا وهم مُشركين به عبادَه المُقرّبين برغم أنّهم عبادٌ أمثالكم ولم يكن الله لهم حصريّاً من دونكم. وقال الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    فهل تعلمون لماذا يخافون عذاب الله؟ وذلك لأنّهم قد أذنبوا ذنوباً لا يعلم بها سواه ولكنّهم يرجون رحمته ويخافون عذابه ويتنافسون على حُبِّ الله وقُربه ونعيم رضوان نفسه كما أخبركم الله بذلك في مُحكم الكتاب: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    فيا معشر المُذنبين، هل تريدون أن تنالوا حُبَّ الله وقُربه ونعيم رضوان نفسه؟ فإنّي أبشركم بقول الله في مُحكم كتابه لعالِمكم وجاهلكم إنّ الله بشَّر التوّابين منكم بحُبّه سُبحانه فيطهّركم من خطاياكم تطهيراً فيحبّكم ويُقربكم. تصديقاً لوعده الحقّ في مُحكم كتابه: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:222].

    فتوبوا إلى الله متاباً يبدل الله سيئاتكم بعفوه ورحمته التي وسعت كُلّ شيء، تصديقاً لوعده الحقّ في مُحكم كتابه الحكيم: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)} صدق الله العظيم [الفرقان].

    يا معشر الجنّ والإنس، أفلا أدلّكم بأعظم إثمٍ في الكتاب من بعد الشّرك بالله؟ إنّه القنوط من رحمة الله فذلك أشدّ ما يغضب الله أن يقنط عبده من رحمة ربِّه مهما كانت ذنوبه، فلا يجوز له أن يقنط من رحمة الله وإن قنط من رحمة الله فسوف يناله غضبٌ من الله أعظم من غضب الله عليه بسبب ذنوبه، وأقسمُ بالله قسماً غير مكذوبٍ لو يتوب إبليس الشيطان الرجيم لوسعته رحمة الله.

    ويا أمّة الإسلام، ألا إنّ رحمة الله كقدرته المُطلقة لا نهاية لها ولا حدود، ولذلك تُكفَّر كُل الذنوب لمن تاب إلى الله متاباً، فيُدخله برحمته في عباده الصالحين فيَمُن عليهم بحُبّه ونعيم رضوانه، فهل تعلمون لماذا؟ لأنّ الله أرحم الراحمين تجدوه حقاً أرحم بكم من أمهاتكم ومن آبائكم ومن الناس أجمعين، وأقسمُ بالله العظيم أنّهُ بمُجرد ما يشهد المؤمن مع الإمام المهديّ إلى نعيم رضوان الرحمن فيعترف أحدكم بدعوة ناصر محمد اليماني أنّ الله أرحم به من أمّه وأبيه ومن إخوته وأبنائه والناس أجمعين فيقرّ بذلك في قلبه أنّه تغشاه فوراً روح الرضوان من الله وهو لا يزال فوق كرسي الجهاز فيقشعر جلده فيلين قلبه بذكر ربِّه فيقول:
    "يا رب إنّك قلت في مُحكم كتابك أنّك أرحم بعبدك من أمي ومن أبي ومن إخوتي ومن أبنائي ومن الناس أجمعين؛ يا ربِّ عبدك بين يديك لا يتوسل بالمهديّ المنتظَر ولا بمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا بأحدٍ من كافة الأنبياء والمُرسَلين، فكيف أفعل ذلك وقد علمتُ أنّك أرحم بعبدك منهم أجمعين؛ بل أتوسل إليك ربّي بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك، اللهم إن كانت ذنوبي حُجةً لك على عبدك فتُعذبه ولكنّ حُجّة عبدك عليك هي أعظم وهي رحمتك التي كتبت على نفسك فوعدك الحقّ وأنت ارحم الراحمين.
    اللهم إنّي أشعر بتحسّرٍ على أمّي وأبي وأخي وولدي تحسّراً عظيماً لو كانوا من أصحاب الجحيم فأراهم يصطرخون في نار جهنم فإذا كان هذا حالي فكيف بحال من هو أرحم بهم منّي؛ الله أرحم الراحمين؟ وعليه فإنّ عبدك يسألك بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك أن تهدي أمّي وأبي وإخوتي وأبنائي وجميع أهل بيتي وجميع المُسلمين والناس أجمعين فتدخلهم برحمتك في عبادك الصالحين، وليس دُعائي لهم لأنّي أرحمُ بهم أكثر منك ربّي سُبحانك! بل أنت ربّي وربّهم أرحم من عبدك بهم وأرحم بي منهم يا أرحم الراحمين، فمن ذا الذي هو أرحم منك؟ فكم أنت عظيم يا إلهي يا من وسعت كُلّ شيءٍ رحمةً وعلماً؛ أكتب لي هذه الشهادة عندك أنّ عبدك يشهد أن لا إله إلا الله أرحم الراحمين حتى أُجادلك بها عن نفسي يوم يقوم الناس لربّ العالمين: {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا} صدق الله العظيم [النحل 111]، فلا حُجّة لعبدك بين يديك إلا رحمتك التي كتبت على نفسك، تصديقاً لوعدك الحقّ في مُحكم كتابك الحكيم:
    {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156)} صدق الله العظيم [الأعراف:156].

    اللهم إنّي آمنت بآياتك واعترفت برحمتك وأنّك أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحقّ وأنت ارحم الراحمين، اللهم إيّاك أعبد ولك أسجد ولك كُلّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ من أجلك حتى ترضى ومماتي من أجل لقائك وأنت راضٍ عني؛ اللهم إنّك لك حقاً على عبدك أن يعبد رضاك ولي حقّ عليك أن ترضيني.

    اللهم إنّما نعبد نعيم رضوانك في نفسك فحقّق لنا ذلك فلن نرضى حتى تكون أنت راضياً في نفسك، وكيف تكون راضياً في نفسك؟ وذلك حتى تدخل أمّي وأبتي وأولادي وإخوتي وجميع أهل بيتي وجميع المُسلمين في رحمتك، وأشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّك أرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين".

    ويا معشر الربّانيّين أيّها العابدين لنعيم رضوان الله ربّ العالمين وكأنّي أرى روح نعيم الرضوان تغشاكم فخشعت قلوبكم ودمعت عيونكم ممّا عرفتم من الحقّ والحقّ هو ربّكم الله أرحم الراحمين صلى الله عليكم وملائكته ليخرجكم من الظُلمات إلى النور، تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} صدق الله العظيم [الأحزاب:43].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار ويا معشر المُسلمين: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} صدق الله العظيم [الأحزاب:56].

    اللهم صلِّ عليه وعلى جميع الأنبياء من قبله وآله وآلهم وسلم تسليماً، وسلامٌ الله على الصالحين التابعين للحقّ، فاعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد وحده لا شريك له في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين.

    اللهم اغفر لكافة المُسلمين ذكرهم والانثى اللهم لا تُعذبهم لأنّهم كذبوا بأنّي المهديّ المنتظَر الحقّ فإنّهم لا يعلمون أنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم؛ اللهم فاغفر لهم بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك ولجميع أمواتهم وأدخلنا أجمعين برحمتك في عبادك الصالحين؛ اللهم عبدك يسألك بحق لا إله إلا أنت أن لا تُجبْ دعوتي عليهم أبداً وأن تجيب دعُائي لهم يا من وسعتَ كُلّ شيء رحمةً وعلماً يا أرحم الراحمين.

    فادعوا يا معشر الأنصار كدعاء إمامكم لأُمّتكم من أجل تحقيق النعيم الاعظم في نفس ربّكم فإنّه لا يتحقّق ما لم يُدخل عباده في رحمته إن كنتم تعبدون نعيم رضوان الله كغاية، وأما أن تكونوا تعبدون رضوان الله كوسيلةٍ ليدخلكم جنته ويقيكم من ناره فلكم ذلك، ولكن لي سؤال لو أنّ أحدكم بحث عن أبيه وأمّه وإخوته وأبنائه بين أصحاب الجنة فلم يجدهم ومن ثم اطّلع فرأهم يصطرخون في سواء الجحيم فهل ترون أنّكم سوف تستمتعون بالنعيم والحور من بعد اطِّلاعكم عليهم وهم يصطرخون في نار جهنم؟ فلا يفتنكم ذلك عن رحمة من هو أرحم بهم منكم، وقولوا: "إذا كانت هذا حالنا فكيف حال من هو أرحم بهم منّا؟" ثم سَلوهُ برحمته التي كتب على نفسه أن يهدي أهل بيوتكم والناس أجمعين، واعلموا أنّ الله حين يُهلك الكُفار المُعرضين عن دعوة رسل ربّهم فيهلكهم من غير ظُلمٍ ثم يقول في نفسه: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون(30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ(31)} صدق الله العظيم [يس].

    {ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ (100) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـكِن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ لِّمَّا جَاء أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (101) وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)} صدق الله العظيم [هود].

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    الذليل على المُسلمين مثل جدّه بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    المجموعة ( 82 ) {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}..  16-03-2010 - 12:34 AM Empty كذلك من أهل البيت ثوّار على الظلم .. 07-08-2010 - 12:00 AM

    مُساهمة من طرف ابرار الخميس يناير 10, 2019 12:53 pm



    - 4 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    20 - 08 - 1430 هـ
    11 - 08 - 2009 مـ
    11:48 مساءً
    ـــــــــــــــــ


    كذلك من أهل البيت ثوّار على الظلم ..
    بسم الله الرحمن الرحيم { فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ } [النمل:22] { إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) } [النمل] { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) } [النمل] الحمد لله في الأولى والآخرة والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وآله كذلك في الأولى والآخرة.. إلى: ناصر محمد اليماني. أيها الشيخ الجليل. إي وربي ورب أم كعبة لو لم يعلم الله سليمان عليه الصلاة والسلام بمنطق الطير لما عرف وصدق الهدهد بنبإ ملكة سبأ اليقين. إذاً الهدهد كان مصدر النبأ الصدق. فصدقه سليمان عليه الصلاة والسلام. أفلا ترون أيها الشيخ الجليل أني محق في معرفة من أتى العالم بالنبأ العظيم نبأ الإمام المهدي المنتظر في العالمين. من أين هو؟ إلى من ينتمي؟ ما نسبه؟ الخ.. أم أن هذا محظور في المنظور. فأفتني في ذلك وستجدني إن شاء الله لمن السامعين الطائعين. وسؤالي هذا إجابتكم عليه ستقنع الملايين من المسلمين والعالمين. وستجدون جميع رسائلي بأني لم آتي بذكر الفرق والنحل والتي أخبرنا عنها رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. والتي ظن. الموقر. الأواب. بأنني نسبت. الشيخ الجليل: ناصر محمد اليماني لها. هذا. وسلام على المرسلين والحمد لله في الأولين وفي الآخرين. كتب:
    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامُ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

    ويا لبيب؛ يا من يقول على الله بالظنّ في نسب المهديّ المنتظَر إنّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً، إلى متى الإصرار بالحضور في طاولة الحوار بين الأنصار وأنت لست منهم؟ فماذا يعجبك فيهم وأنت لا تحبّهم ولا تحبّ إمامهم؟ فهل تُريد أن أدعو ربّي فألحّ عليه بدعائي عليك حتى يجيبني فيجعلكَ عبرةَ لمن يعتبر؟ أيّها المُستغفر ألا تستغفر الله قلباً وقالباً؟ فاذهب لآل القرادعة هؤلاء الذين تظنّ أنّي منهم فسَلهم هل ينتمي المهديّ المنتظَر إليهم؟ أم تزعم أنّه ليس الثوّار سواهم؟ بل كذلك الثوّار من أهل البيت على الظلم كأمثال: عبد الله الوزير، والبدر من الثوار الأبرار. أم لم تقرأ التاريخ؟ وما لي وما لهم! فلا تشغلنا ولا دخل لكَ في أهلنا من آل البيت. وحقاً سوف تجبرني لكثرة أذاك أن أدعو عليك دُبر كُلّ صلاةٍ، ولكنّي لم أستيئس بعد من هُداك، وجعلني رحمةً للبشر وليس نقمةً، فلا تجعل نعمة الله عليك نقمةً إنّي لك لمن الناصحين.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ______________
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    المجموعة ( 82 ) {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}..  16-03-2010 - 12:34 AM Empty { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } صدق الله العظيــــــــــم .. 07-08-2010 - 12:01 AM

    مُساهمة من طرف ابرار الخميس يناير 10, 2019 12:58 pm


    - 5 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    20 - 08 - 1430 هـ
    12 - 08 - 2009 مـ
    10:46 مساءً
    ـــــــــــــــــ


    { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
    صدق الله العظيــــــــــم ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    فلا تخف أخي الكريم، فمهما دعا عليك المهديّ المُنتظَر فلا يظلمُ ربّك أحداً، فلا تخف من دُعائي إلا إذا أعرضتَ عن الحقّ والحقّ أحقّ أن يُتّبع وما بعد الحقّ إلا الضلال، فأهلاً وسهلاً بك على كُل حالٍ ضيفاً علينا كريماً ما دُمتَ لا تصدّ عن الصراط المُستقيم أو باحثاً عن الحقّ من الذين لو علموا الحقّ لاتَّبعوه والله أعلمُ بك، وأصدِق الله يصدقك فإذا علم الله أنّك تبحث عن الحقّ ولا تُريد غير الحقّ لو علمت الحقَّ لاتّبعته كان حقاً على الله أن يهديك إلى الحقِّ. تصديقاً لوعده الحقّ:
    { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
    صدق الله العظيم [العنكبوت:69].

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
    أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.
    _______________

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:15 pm