تاريخ التسجيل: Apr 2010
المهدي المُنتظر قادر أن يحكم في عدد الركعات لجميع الصلوات من مُحكم القرآن العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ز
من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى كافة عُلماء الأمة الإسلامية وشعوبهم أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وأنا الإمام المهدي الحق من ربكم أراكم قد اتفقتم في الحديث الحق لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن إسم المهدي ((يواطئ إسمه إسمي)) صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,,ومن ثم اختلفتم,, فطائفة قالوا اسمه(مُحمد ابن عبد الله أو أحمد ابن عبد الله) وأخرى قالوا بل إسمه (مُحمد ابن الحسن العسكري) والسؤال الذي أريد منكم الإجابة عليه فما هو المقصود بالتواطؤ؟
ولربما يود علماء السنة والجماعة أن يُقاطعوني فيقولوا: نحنُ من سوف يفتيك في ذلك بالحق.. ما هو المقصود من حديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فتوى إسم المهدي ((يواطئ إسمه إسمي )) أي- يُطابق إسمه إسمي- ومن خلال ذلك علمنا أن إسم المهدي المُنتظر لا بُد له أن يكون إما ((مُحمد إبن عبد الله)) أو (( أحمد ابن عبد الله)) وذلك لأن التواطؤ هو التطابق ومن ثم يُرد عليه الإمام المهدي وأقول: بارك الله فيكم وهداكم إلى الصراط المُستقيم إذا إفتوني أيها العلماء الأجلاء ماهو المقصود من التواطؤ في قول الله تعالى
((إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ)) (37)صدق الله العظيم
فإذا كان المقصود بالتواطؤ أنه التطابق حسب فتواكم فأصبح السنة القمرية للكفار تُطابق السنة الهجرية القمرية إثني عشر شهر تبدأ في مُحرم وتنتهي في ذي الحجة أفلا تتقون! فلماذا يا معشر السنة والشيعة تقولون على الله مالا تعلمون؟ وذلك لأن الله أفتاكم في مُحكم كتابه أن التواطؤ ليس التطابق بل يجعلوا سنتهم تنتهي في شهر مُحرم الحرام ليحلوا ما حرم الله فأصبح التواطؤ المقصود من قول الله تعالى هو أن يكون شهر مُحرم الحرام هو الأخير في سنة الكفار برغم ان شهر محرم الحرام هو الشهر الاول في السنة القمرية فجعلوه يواطئ آخر سنة الكُفار ليحلوا ما حرم الله في شهر محرم الحرام, أفلا ترون أنكم قلتم على الله غير الحق يا معشر السنة والشيعة! فأصبح إسم المهدي المنتظر ليس مُحمد ولكن الإسم (مُحمد) يواطئ في إسم المهدي فيكون الاسم (مُحمد) هو الأخير في إسم ((المهدي المنتظر ناصر مُحمد))
والحكمة من ذلك لأن الله لم يجعل المهدي المُنتظر نبي ولا رسول يأتيكم بكتاب جديد, بل يبعث الله عبده وخليفته المهدي المنتظر ناصر محمد ليكون ناصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيدعوكم إلى منهاج النبوة الأولى كتاب الله وسنة رسوله مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وإن أبيتم إلا أن المقصود بالتواطؤ هو التطابق إذا افتريتم على الله ,,أنه أفترى على الكُفار وأنهم لم يغيروا في السنة القمرية شئ! وأن سنة الكفار تُطابق السنة القمرية فتبدأ في شهر مُحرم فتنتهي في شهر ذي الحجة والحمدُ لله أنكم الان ستعلمون علم اليقين أنكم أخطأتم بظنكم أن التواطؤ هو التُطابق لأنكم لا تستطيعو أن تُكذبوا بكلام الله في محكم القرآن العظيم وجميع عُلماء أمة الإسلام جميعاً يعلمون أن سنة الكفار لا تُطابق السنة القمرية الحق فتنتهي في شهر ذي الحجة بل جعلوها تنتهي في نهاية مُحرم فأصبح التواطؤ ليس كما تزعمون أنهُ التطابق إذا ليس إسم المهدي مُحمد على الإطلاق وليس إسم أبا المهدي عبد الله على الإطلاق بل إسم المهدي المنتظر الحق من ربكم هو (ناصر محمد) فجعل الله التواطؤ في إسمي للإسم محمد صلى الله عليه واله وسلم في إسم أبي(ناصر مُحمد), وبذلك تقضي الحكمة من التواطؤ ذلك لأن الله لم يجعل المهدي المنتظر نبي ولا رسول بل يبعثه الله ليكون ناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فيدعوكم إلى إتباع ما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيعيدكم إلى ما كان عليه مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والذين معه كانوا على منهاج النبوة الأولى كتاب الله القُرآن العظيم وسنة البيان لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله
(( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))صدق الله العظيم
وكذلك ليُبين من القرآن لأهل الكتاب فيما كانوا فيه يختلفون تصديقاً لقول الله
تعالى((وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)){64}
تصديقاً لقول الله تعالى((إن هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ))صدق الله العظيم
بمعنى أن الله جعل القُرآن هو المُهيمن على التوراة والإنجيل والمرجع والحكم الحق من رب العالمين
تصديقاً لقول الله تعالى((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ))صدق الله العظيم
تصديقاً لقول الله تعالى(({إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ ألاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ})).
تصديقاً لقول الله تعالى(({إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ})).
تصديقاً لقول الله تعالى(({إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ})) صدق الله العظيم.
بمعنى أن الله هو الحكم تصديقاً لقول الله تعالى(({أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ. وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))}صدق الله العظيم
وما على الأنبياء والرُسل إلا أن يستنبطوا للناس حُكم ربهم من كتابه فيما كانوا فيه يختلفون تصديقاً لقول الله تعالى
(({كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ}))
تصديقاً لقول الله تعالى(( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ))(50)صدق الله العظيم
ونفذ مُحمد رسول الله أمر ربه فدعى أهل الكتاب إلى الإحتكام إلى كتاب الله القُران العظيم المُهيمن على التوراة والأنجيل والمرجع الحق المحفوظ من التحريف من رب العالمين ذكراً للناس أجمعين إلى يوم الدين ومن ثم دعاهم مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى الإحتكام إلى كتاب الله تنفيذا لأمر ربه وقال الله
تعالى({وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ})
ولكن فريق من المُختلفين في الدين من أهل الكتاب رفضوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم
وقال الله تعالى(({ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ }))
ولكن رسول الله لم يدعوهم ليحكم بينهم هو: بل ليستنبط لهم حكم الله الحق فيما كانوا فيه يختلفون فيأتيهم به من القران العظيم ولكن فريقاً منهم أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القران العظيم
وقال الله تعالى((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ))صدق الله العظيم
ويا عُلماء أمة الإسلام من المُسلمين والنصارى واليهود إني أنا المهدي المُنتظر الحق من ربكم أدعوكم إلى كتاب الله القُرآن العظيم لأحكمُ بينكم بحُكم الله في القرآن العظيم فيما كنتم فيه تختلفون ولا أحكمُ بينكم من رأسي من ذات نفسي بل من كتاب الله القران العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمُرسلين إلى الناس أجمعين وحفظه من التحريف إلى يوم الدين تصديقاً لقول الله تعالى)
(({إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ ألاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}))).
تصديقاً لقول الله تعالى(({إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}))).
تصديقاً لقول الله تعالى(({إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ})) صدق الله العظيم.
فهل أنتم مؤمنين فأجيبوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القران العظيم إن كنتم به مؤمنين تصديقاً لقول الله تعالى
(({إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}))صدق الله العظيم
فإذا أجبتم دعوة الحق من ربكم فأقسمُ بالله العظيم أني سوف أعلمكم كم الصلوات المفروضات في محكم القرآن العظيم, وكم عدد ركعات الصلوات المفروضات عليكم في محكم القرآن العظيم وأفصل الخمس الصلوات تفصيلاً.. فأتيكم بالحكم الحق من محكم القرآن العظيم فإذا لم أستطع أن ألجمكم بالحُكم الحق في عدد الركعات لكُل صلاة من القرآن العظيم فأنا لستُ المهدي المُنتظر الحق من ربكم وذلك بيني وبينكم فأجيبوا داعي الله وعبده وخليفته الإمام المهدي الذي يدعوكم إلى كتاب الله ليحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وقولوا سمعنتا وأطعنا وأن أبيتم فقد علمت أن الله يُريد أن يصيبكم ببعض ذنوبكم تصديقاً لقول الله تعالى
(({وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}))صدق الله العظيم
وإنا لله وإنا إليه لراجعون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخو المؤمنين منكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الإثنين مارس 25, 2024 10:49 am من طرف ابرار
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!
الإثنين مارس 25, 2024 10:46 am من طرف ابرار
» إعلانُ مَوعِدِ دُخُولِ كَوكَبِ الأرضِ في مناخِ كَوكَبِ سَقَر؛ القَولُ الفَصلُ ومَا هو بالهَزلِ ..
الإثنين مارس 18, 2024 9:55 am من طرف ابرار
» الحُكْمُ مِنَ القُرآن أنَّ الله جَعَلَ غُرَّةَ رَمَضَان لعَامِكم هَذا (1445 هـ) الثُّلاثَاء ..
الإثنين مارس 18, 2024 9:49 am من طرف ابرار
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!
الإثنين مارس 18, 2024 9:36 am من طرف ابرار
» إعلانُ مَوعِدِ دُخُولِ كَوكَبِ الأرضِ في مناخِ كَوكَبِ سَقَر؛ القَولُ الفَصلُ ومَا هو بالهَزلِ ..
الأربعاء مارس 06, 2024 11:29 am من طرف ابرار
» إعلانُ انتهاءِ الفُصولِ الأربعةِ من بَعْد اجتياح الشِّتاءِ الجاري حتى تَخضَعوا لأمرِ اللهِ وتُسَلِّموا تَسليمًا ..
الأربعاء مارس 06, 2024 11:21 am من طرف ابرار
» دُعَاءُ الإمامِ المَهديّ للطَّيار الأمريكيّ (الذي أحرَقَ نَفسهُ) بِرَحمَة الله وجَنَّاتِ النَّعيمِ ..
الأربعاء مارس 06, 2024 11:13 am من طرف ابرار
» إعلانُ انتهاءِ الفُصولِ الأربعةِ من بَعْد اجتياح الشِّتاءِ الجاري حتى تَخضَعوا لأمرِ اللهِ وتُسَلِّموا تَسليمًا .
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:54 pm من طرف ابرار
» وصايا خليفةِ الله المهديّ إلى المُجاهدين في أرض فلسطين..
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:51 pm من طرف ابرار