إستفسار عن بيان هاته الأية الكريمة

مقتنع
من الأنصار السابقين الأخيار
إستفسار عن بيان هاته الأية الكريمة
السلام عليكم إخواني وعلى الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الذي أريد أن أسئله بإذن الله
عن بيان الاية الكريمة : سورة الجن ، الآية (رقم/3) : ( وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا
*********************************************************
01-09-2012 01:54 PM #2 jomart
من الأنصار السابقين الأخيار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أختي السائلة المعنى لكلمة جد في قوله تعالى(وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا(3)صدق الله العظيم أي وأنه تعالى حق ربنا لأن المعنى لكلمة (جَدُّ ) أي حق أما بالنسبة لسبب نزولها فقد جاء الخبر فيها (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا(1)يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا(2)صدق الله العظيم فهي جاءت لتخبر الرسول والمؤمنون بالقرأن بحدث لا يعلمون به وهو إستماع نفر من الجن إلى القرأن فصدقوا به وقال الله تعالى)

(وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ)

صدق الله العظيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
للبحث والأطلاع في موسوعة بيانات الأمام المهدي ناصر محمد اليماني
يمكنكم الدخول على الرابط التالي :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
01-10-2012 07:46 PM #3 بلقران نحيا
من الأنصار السابقين الأخيار

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخي جومارت علي هذا الجهد الرائع وزادك الله من نعيم رضوانه
ـــــــــــــــــــــــ
{لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ }التوبة44
اللهم إني أعوذ بك أن أرضى بشيىء حتى ترضى.

{قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ }الأعراف89
*************************************************
01-10-2012 11:20 PM #4 الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد وآله وجميع المسلمين إلى يوم الدين، أما بعد..

وسؤالك أخي السائل هو عن البيان الحق لقول الجن المسلمين عليهم الصلاة والسلام إذ قالوا:
{وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا﴿٣﴾} صدق الله العظيم [الجن]

وسبب قولهم: ذلك كون سفيههم إبليس يدعي الربوبية في أرض المشرقين من قبل بناء السد، ويقول أنه :ابن الله ويتخذ صاحبة وولداً، ويدعي الربوبية، ولكنهم حين سمعوا القرآن يتلوه النبي في نافلة الليل في ركعتي الشفع ومن ثم صلى الوتر وتلى سورة الإخلاص فسمعوا شرح صفات الله الأزلية سبحانه، ولذلك قالوا:
{قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الإخلاص]

ولذلك قالوا: {وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا﴿٣﴾}، أي وأنه تعالى حقيق ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا كما يقول سفيهنا على الله كذباً وإفتراء، وكانوا يصدقونه هو وقبيله بظنهم أن لن تقول الجن والإنس على الله كذباً، والإنس من ذرية الملك ماروت وهم كذلك يكفرون بالبعث كما يكفر به البشر؟! ولذلك قال الجن:
{وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّـهُ أَحَدًا ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [الجن]

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

01-11-2012 12:24 PM #5 بلقران نحيا
من الأنصار السابقين الأخيار

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام علي رسل الله ومن والاهم بإحسان إلي يوم الدين
وعلي إمامة الحق المبين
أخي الكريم قد أجابك الامام المهدي بماهو حق في تفسير هذه الايه
ولكن كان لي من قبل في هذه الايه بحث وتدبر فيها وخاصه في هذه الكلمة
(جد ربنا)
{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً }الجن3
فكنت و أنا أبحث و أقول في نفسي أن هذه الكلمة لم تكن عبثا أو صدفه أو معناها غير ظاهرها وتأملت معاني جد ربنا
و نظرت فقلت إن الله قد حدد لنا تقريبا جميع أنواع صله القرابات في القران من عماتك وخالاتكم وأبنائكم وما إلي ذلك وبدات أتتبع إلي أين ينتهي بنا الوصوف في أول القرابات ومبتدائها فوجدت أنه يكون فوق الابن الاب وفوق الاب يكون الجد وماذا بعد ليس فوق الجد غير جد الجد و إن علي النسب فسيقول المرء جدي العاشر أو جدي المئه أو كما يقول إمامنا الكريم جدي رسول الله محمد
وهكذا فكان الجد هو أول النسب و إن على .... كما أن الحفيد هو أخر النسب و إن نزل
فقد صار العدد خمسه إذا حسبنا النسب بالاستقامة من أعلي إلي أسفل
خمسه أوصاف أنا وسطهم فمثلا جدي أبي أنا أبني حفيدي وعن طريق هاؤلاء الأركان الاربعه التي أنا في وسطها يأتي إتصال باقي الاسرة من خلالهم فتتكون الجماعه والقبيله ووو .....وكذلك الله الاول وما كان لنا أن نكون إن لم يكن الاول يريد لنا هذا فكان إتصالنا ووجودنا من خلاله وبقدرته وحكمته
إذا كان يعني الله بقول الجن بعد ما عرفوا كذب الشيطان عليهم بان الله تعالي وعظم شانه إتخذ صاحبه ووالدا بقولهم ( {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً }الجن3)

أي أنه تعالي الاول ربنا متخذ صاحبة ولا ولدا لانه ليس هناك من هو أعلي من الله ولا فوقة ولا قبله فهو الاول والاخير والظاهر والباطن ولقد جاءت كلمه ({وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا )( تعالى) مناسبه جدا قبل كلمه(جد)أي أن الله تعالي الاول وكما هو معلوم أن الجد هو الاول في النسب فتناسبت الكلمة جد مع الوصف تعالي وأدركت كما تعلمت من قبل إن هذا القرآن معجز اللفظ محكم الايات لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله صغر علمنا وحقر إلي علمة فأساله أن يعلمنا ما لا نعلم ويفهمنا معاني كتابه الكريم
*********************************************
01-11-2012 11:51 PM #6 درع الإمام المهدي
من الأنصار السابقين الأخيار
الدولة الإسلامية العالمية الكبرى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقران نحيا


بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اختي المكرمة وزادك علما ونورا ولكني اختلف معك في تفسير كلمة "جد" فقد قال الإمام:
ولذلك قالوا: {وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا﴿3﴾}، أي وأنه تعالى حقيق ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا كما يقول سفيهنا على الله كذباً وإفتراء،
ولهذا اعتقد ان كلمة "جد" في الآية الكريمة معناها من الجِد "عكس الهزل" وليس جد التي تقابل حفيد واحببت التنبيه وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
((كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب))
-موقع تنزيل للقرآن الكريم-
**************************************************
01-12-2012 12:31 AM #7 ابراهيم
من الأنصار السابقين الأخيار

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
فعل "جَدّ" واضح معناه بعدما بينه الإمام الكريم من خلال بيانه للآية و لم يعد هناك مجال للتفسير بالظن.
لننطلق من كلمة "جـِـدّي" (بالكسرة تحت الجيم من الجِدّ و ليس الجَدّ بفتح الجيم) فالله تعالى جِدي في قوله أي يقول الحق و كلام الجِدّ ليس بالهزل... فهو يقول الحق و كما قال إمامنا الكريم حقيق... أي أن الله سبحانه و تعالى حقاً و بالحق وهذا هو الحق و حق و حقيق و لا غيره أنه ما اتخذ صاحبة و لا ولداً سبحانه و تعالى فلم يبق لمعنى فعل "جد" أي معنى آخر غير ذلك. أما إن استخرجنا معناها أختي الفاضلة من كلمة الاسم جَد (بالفتحة) فهناك ضعاف العقول الذين سوف يلتبس لديهم المعنى و ينجرون خلف كلام بعض المشركين الذين يقولون أن الله مثل أب الجميع سبحانه و تعالى علواً كبيراً عما يشركون ويصفون إنما أعظم من ذلك أعظم من ذلك أعظم من ذلك أعظم من ذلك فهو أرحم الراحمين أرحم الراحمين أرحم الراحمين. و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
ـــــــــــــــ
(( آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )) صدق الله العظيم
****************************************
01-12-2012 01:11 AM #8 غادة نوران
من الأنصار السابقين الأخيار

بسم الله الرحمن الرحيم

والجد في الآية معناه : العظمة والجلال ، وليس معناه "أبو الأب" كما فهم البعض .
[[قال ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" (1/364) :
" الجيم والدال أصولٌ ثلاثة : الأوَّل العظمة ، والثاني : الحَظ ، والثالث : القَطْع .
فالأوّل : العظمة : قال الله جلّ ثناؤُه إخباراً عمّن قال : ( وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا ) الجن/3 .
ويقال : " جَدَّ الرجُل في عَينِي " أي : عَظُم ، قال أنسُ بنُ مالكٍ : ( كان الرجلُ إذا قرأ سورةَ البقرة وآلِ عِمرانَ جَدَّ فينا ) أي : عَظُم في صُدورِنا .والثاني : الغِنَى والحظُّ : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه : ( لا يَنْفَع ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) يريد : لا ينفَعُ ذا الغنى منك غِناه ، إنّما ينفعه العملُ بطاعتك . والثالث : يقال : جَدَدت الشيءَ جَدّاً ، وهو مجدودٌ وجَديد ، أي : مقطوع " انتهى ]
وانظر : "لسان العرب" (3/107) .فتفسير عبارة الجن التي حكاها الله عنهم : ( وأنه تعالى جد ربنا ) كتفسير دعاء استفتاح الصلاة أيضا : ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، تَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ )
رواه مسلم موقوفا عن عمر (399) .
والمقصود في كل منهما : تعالت وارتفعت عظمة الله تعالى ، وكبرياؤه ، وعزته ، ونحو ذلك من المعاني التي فيها تعظيم الله تعالى وإجلاله .
لذلك حكى ابن الجوزي في "زاد المسير" (8/378) الأقوال في تفسير الآية ، فقال :
" للمفسرين في معنى : ( تعالى جَدُّ ربِّنا ) سبعة أقوال : أحدها : قدرة ربنا ، قاله ابن عباس . والثاني : غنى ربنا ، قاله الحسن . والثالث : جلال ربنا ، قاله مجاهد وعكرمة . والرابع : عظمة ربنا ، قاله قتادة . والخامس : أمر ربنا ، قاله السُّدِّي . والسادس : ارتفاعُ ذِكْرِه وعظمته ، قاله مقاتل . والسابع : مُلك ربنا وثناؤه وسلطانه ، قاله أبو عبيدة " انتهى .
وهذه المعاني كلها متقاربة وتدل على عظمة الله تعالى وكبريائه .والمعنى الإجمالي منها في الآية : هو التعبير عن الشعور باستعلاء الله سبحانه وبعظمته وجلاله عن أن يتخذ صاحبة ، أي : زوجة ، وولداً ، بنين أو بنات!
وكانت العرب تزعم أن الملائكة بنات الله ، جاءته من صهر مع الجن! فكذبت الجن هذه الخرافة الأسطورية .
قال ابن عاشور في "التحرير والتنوير" (14/222) :
"التعالي : شدة العلوّ .
والجَدّ : العظمة والجلال ، وهذا تمهيد وتوطئة لقوله : (ما اتخذ صاحبة ولا ولَداً) ، لأن اتخاذ الصاحبة للافتقار إليها لأنسها وعونها والالتذاذ بصحبتها ، وكل ذلك من آثار الاحتياج ، والله تعالى الغني المطلق ، وتعالى جَدّه بغناه المطلق ، والولد يرغب فيه للاستعانة والأنس به . . . وكل ذلك من الافتقار والانتقاص" انتهى .
وقال السعدي في تفسيره (ص 1055) :
"(وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا) أي: تعالت عظمته وتقدست أسماؤه، (مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا) فعلموا من جَدِّ الله وعظمته، ما دلهم على بطلان من يزعم أن له صاحبة أو ولدا، لأن له العظمة والكمال في كل صفة كمال، واتخاذ الصاحبة والولد ينافي ذلك، لأنه يضاد كمال الغنى" انتهى
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
ما معنى قولنا في دعاء الاستفتاح للصلاة : ( وتعالى جدك ) ؟
الجواب :
" معنى ذلك : تعالى كبرياؤك وعظمتك ، كما قال سبحانه في سورة الجن - عن الجن - أنهم قالوا : ( وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ) " انتهى .
"فتاوى الشيخ ابن باز" (11/74) .
فتبين من ذلك أن في الآية رداًّ على من نسب لله الصاحبة والولد ، كالمشركين والنصارى ، لأن ذلك يتنافى من عظمة الله وجلاله .
والله أعلم .
قال الله تعالى(( قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ))صدق الله العظيم
*********************************************
01-12-2012 09:21 PM #9 بسام
من الأنصار السابقين الأخيار

بسم الله الرحمن الرحيم
سبقت فتوى صاحب الامر الامام ناصر محمد اليماني عليه الصلاه والسلام بكلمه ((جد)) وهي ابسط بمليون مره ممن فسروها من المفسرين على قدر فهمه
ولو اخذنا الكلمه بقولنا باللغه العاميه>> اسمع يافلان انني اتكلم معك بجد فهي تعني بحق وحقيقه وهذا تفسيرها على قدر علمي البسيط العامي
فهناك عوام وهم اهل السلامه واهل الخواص وهم اهل الذكاء ويتولد بينهم اهل الجدل وقد جمع الله سبحانه وتعالى الثلاثه في ايه واحده وهي بسم الله الرحمن الرحيم((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ))فلنعلم ان المدعو بالحكمه قوم والموعظه قوم وبالمجادله قوم
وان الامام يفسر للثلاثه كلا حسب علمه وفهمه نسال الله ان يجعلنا من المهتدين الذين يتبعون المهدي عليه السلام
اللهم صلي على محمد وال محمد وعلى الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
ــــــــــــــــــ
كان مني حرثك وعلياً بذرك، أهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك وما جادلك أحدا من القرآن إلا غلبته ((وإنك أنت المهدي المنتظر وما جادلك عالم من القرآن إلا غلبته ))
*************************************
01-14-2012 01:56 AM #10 بلقران نحيا
من الأنصار السابقين الأخيار

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام علي رسل الله ومن والاهم بإحسان إلي يوم الدين
وعلي إمامة الحق المبين

علي رسلكم يأ إخوة لو أمعنتم النظر فيما كتبت قبل مشاركتي لفهمتم أن هذا كان تصوري سابقا لفهم هذه الكلمة وعرضت ما كنت أفهم من قبل لكنني قبل ما كتبت كلماتي أقررت بأن ما جاء به الامام المهدي هو الحق في هذا الكلام فلماذا المزايده
و أعيد عليكم ما إبتدات به مشاركتي

أخي الكريم قد أجابك الامام المهدي بماهو حق في تفسير هذه الايه
ولكن كان لي من قبل في هذه الايه بحث وتدبر فيها وخاصه في هذه الكلمة
(جد ربنا)
ــــــــــــــــ
اللهم إني أعوذ بك أن أرضى بشيىء حتى ترضى.


{قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ }الأعراف89[/color][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]